أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قالت مصادر يمنية إن التحركات الميدانية لميليشيات المتمردين الحوثيين في محافظة إب جنوب العاصمة صنعاء الاثنين، تنذر بمواجهات عنيفة مع قوات صالح، وسط تصاعد التوتر بين حلفاء الانقلاب.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات، واستحدثت نقاط تفتيش في مركز المحافظة، مدينة إب، ومداخلها، ولاسيما عند المدخل الغربي، "في إطار استعدادها لمواجهة "أنصار صالح".
وأضافت أن "تعزيزات ميليشيات الحوثي تزامنت مع غياب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي المواليتين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المنشقتين عن الجيش الوطني".
وحسب المصادر نفسها، فإن هذه القوات كانت تتولى في العادة "مهمة" السيطرة على محافظة إب، وغيابها في الوقت الحالي يثير تكهنات عن تطور خطير في مسار الخلافات بين صالح والحوثيين.
وتصاعدت في الأشهر الماضية حدة الخلافات بين حلفاء الانقلاب، وانعكست قبل أيام اشتباكات في العاصمة صنعاء، أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي وقت سابق من الاثنين، ذكرت مصادر محلية أن "وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، حسين حازب، المحسوب على صالح، فر من صنعاء خوفا من انتهاكات الحوثيين إلى مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب، التي تنعم بحكم الشرعية".
وكان عدد من الضباط والقادة العسكريين قد انشقوا عن قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، وانضموا إلى قوات الحكومة اليمنية الشرعية في محافظة مأرب، بعد تصاعد الخلافات بين حلفاء الانقلاب.
وصالح كان قد شارك مع ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران في اجتياح صنعاء عام 2014، والانقلاب على الشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.
ونجحت الشرعية، بدعم من التحالف العربي الذي تشكل في مارس 2015، في دحر الانقلابيين من محافظات الجنوب ومناطق أخرى، متصدية لتمدد الميليشيات.
وفي الأشهر الماضية، تصاعدت حدة التوتر بين صالح والحوثيين على خلفية النزاع على تقاسم النفوذ والسلطة في المناطق المحتلة، ونهب الأموال العامة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات، واستحدثت نقاط تفتيش في مركز المحافظة، مدينة إب، ومداخلها، ولاسيما عند المدخل الغربي، "في إطار استعدادها لمواجهة "أنصار صالح".
وأضافت أن "تعزيزات ميليشيات الحوثي تزامنت مع غياب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي المواليتين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المنشقتين عن الجيش الوطني".
وحسب المصادر نفسها، فإن هذه القوات كانت تتولى في العادة "مهمة" السيطرة على محافظة إب، وغيابها في الوقت الحالي يثير تكهنات عن تطور خطير في مسار الخلافات بين صالح والحوثيين.
وتصاعدت في الأشهر الماضية حدة الخلافات بين حلفاء الانقلاب، وانعكست قبل أيام اشتباكات في العاصمة صنعاء، أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي وقت سابق من الاثنين، ذكرت مصادر محلية أن "وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، حسين حازب، المحسوب على صالح، فر من صنعاء خوفا من انتهاكات الحوثيين إلى مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب، التي تنعم بحكم الشرعية".
وكان عدد من الضباط والقادة العسكريين قد انشقوا عن قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، وانضموا إلى قوات الحكومة اليمنية الشرعية في محافظة مأرب، بعد تصاعد الخلافات بين حلفاء الانقلاب.
وصالح كان قد شارك مع ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران في اجتياح صنعاء عام 2014، والانقلاب على الشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.
ونجحت الشرعية، بدعم من التحالف العربي الذي تشكل في مارس 2015، في دحر الانقلابيين من محافظات الجنوب ومناطق أخرى، متصدية لتمدد الميليشيات.
وفي الأشهر الماضية، تصاعدت حدة التوتر بين صالح والحوثيين على خلفية النزاع على تقاسم النفوذ والسلطة في المناطق المحتلة، ونهب الأموال العامة.