أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أعلنت كوريا الشمالية الأحد 3 سبتمبر 2017 أنها أجرت تجربة لتفجير قنبلة هيدروجينية مصغرة، مشيرة إلى أن التجربة تكللت "بنجاح كامل" وأنها مصممة للتحميل على صاروخ باليستي عابر للقارات، الأمر الذي يسلط الضوء من جديد على هذا السلاح الأكثر فتكا والأخطر على وجه الأرض.
وتعتبر القنبلة الهيدروجينية أقوى سلاح ابتكره البشر، ذلك أنها تتمتع بقوة تدميرية تماثل طاقتها تلك الموجودة في مركز الشمس، والتفاعل المسبب لتفجير القنبلة الهيدروجينية مماثل للتفاعلات التي تحدث طبيعيا في الشمس وغيرها من النجوم.
والقنبلة الهيدروجينية أقوى بنحو 1000 مرة من القنبلة النووية، لذلك فإن قوتها تقدر بقوة تفجير ملايين الأطنان من مادة "تي أن تي"، ومن هنا فإن وحدة قياسها هي "ميغاطن" وليس كيلوطن كما هو الحال مع القنبلة النووية.
أما مدى تأثير القنبلة الهيدروجينية فهو 250 كيلومتراً مربعاً، ذلك أن الطاقة الهائلة الناجمة عنها قادرة على تدمير كل شيء في محيط 250 كيلومتراً مربعاً وتسويته بالأرض في ثوان معدودة.
ورغم قوتها التدميرية الهائلة فإن التأثير الإشعاعي الناجم عنها أقل من ذلك الناجم عن انفجار قنبلة ذرية، فالمواد المشعة التي تصدر عن الأخيرة تبقى لآلاف السنين كما هو تأثيرها على البشر.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت أول من توصل إلى القنبلة الهيدروجينية، حيث أجرت تجربتها "الهيدروجينية" الأولى في المحيط الهادئ عام 1954، وبلغت قوتها آنذاك 3.5 ميغاطن، وتسببت بزوال 3 جزر في المنطقة عن الوجود.
وفي عام 1955، تمكن الاتحاد السوفيتي آنذاك من إجراء أول تجربة هيدروجينية، وكانت بقوة 50 ميغاطن، الأمر الذي أدى إلى تدمير مساحة قطرها 800 كيلومتر. غير أن أكبر قنبلة تمت تجربتها هي القنبلة التي أجرى الاتحاد السوفيتي تجربتها وأطلق على القنبلة اسم "القيصر"، وذلك في العام 1961، وبلغت قوتها التدميرية 58 ميغاطن. وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، فإن دولا أخرى تملك هذه القنبلة هي بريطانيا وفرنسا والصين، بينما هناك دول أخرى قادرة على تطويرها مثل باكستان والهند وكوريا الشمالية.
وتعتبر القنبلة الهيدروجينية أقوى سلاح ابتكره البشر، ذلك أنها تتمتع بقوة تدميرية تماثل طاقتها تلك الموجودة في مركز الشمس، والتفاعل المسبب لتفجير القنبلة الهيدروجينية مماثل للتفاعلات التي تحدث طبيعيا في الشمس وغيرها من النجوم.
والقنبلة الهيدروجينية أقوى بنحو 1000 مرة من القنبلة النووية، لذلك فإن قوتها تقدر بقوة تفجير ملايين الأطنان من مادة "تي أن تي"، ومن هنا فإن وحدة قياسها هي "ميغاطن" وليس كيلوطن كما هو الحال مع القنبلة النووية.
أما مدى تأثير القنبلة الهيدروجينية فهو 250 كيلومتراً مربعاً، ذلك أن الطاقة الهائلة الناجمة عنها قادرة على تدمير كل شيء في محيط 250 كيلومتراً مربعاً وتسويته بالأرض في ثوان معدودة.
ورغم قوتها التدميرية الهائلة فإن التأثير الإشعاعي الناجم عنها أقل من ذلك الناجم عن انفجار قنبلة ذرية، فالمواد المشعة التي تصدر عن الأخيرة تبقى لآلاف السنين كما هو تأثيرها على البشر.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت أول من توصل إلى القنبلة الهيدروجينية، حيث أجرت تجربتها "الهيدروجينية" الأولى في المحيط الهادئ عام 1954، وبلغت قوتها آنذاك 3.5 ميغاطن، وتسببت بزوال 3 جزر في المنطقة عن الوجود.
وفي عام 1955، تمكن الاتحاد السوفيتي آنذاك من إجراء أول تجربة هيدروجينية، وكانت بقوة 50 ميغاطن، الأمر الذي أدى إلى تدمير مساحة قطرها 800 كيلومتر. غير أن أكبر قنبلة تمت تجربتها هي القنبلة التي أجرى الاتحاد السوفيتي تجربتها وأطلق على القنبلة اسم "القيصر"، وذلك في العام 1961، وبلغت قوتها التدميرية 58 ميغاطن. وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، فإن دولا أخرى تملك هذه القنبلة هي بريطانيا وفرنسا والصين، بينما هناك دول أخرى قادرة على تطويرها مثل باكستان والهند وكوريا الشمالية.