أيام الدوام بين إجازتين، إجازة اخترعها البعض وأقرها بنفسه ليمدد فيها راحته، فأصبحت وكأنها من العادات والتقاليد الوظيفية.

يقول صقر سلمان إن الدوام الذي يقع بين إجازتين بمثابة إجازة اختارها لنفسه، ولا يخشى صقر الخصم من راتبه نتيجة الغياب لأنه يعتبر "الإجازة أثمن من الخصم".

وتؤكد نورة الدويسان أن "الإجازة بين إجازتين صارت تقليداً يمارسه الجميع"، وتقول "كم سيخصمون من راتبي إن غبت؟! راحتي أفضل من هذا المبلغ القليل. لو نظم المسؤولون فعالية في الشركة في هذه الفترة لداومت كون هذه الفعالية ستزيد من فرحتي بالإجازة التي انتهت".

وتقول دلال عماش إن الدوام بين إجازتين "شيء ينرفز". وتضيف "إعطاء الموظفين إجازة بهذا اليوم أفضل من أن يغيبوا ويخصم من رواتبهم، لأن الموظفين لن ينجزوا شيئاً في هذا اليوم كونهم سيكونون كالمغصوبين".

فيما تقول هدى ناصر إنها لا تغيب، ليس من أجل الخصم أو الجزاء "لكن كي لا يفتح المسؤولون أعينهم علي في المستقبل".

وتضيف "بعض الموظفين يستخدمون الأعذار الطبية للغياب وبهذا يلفتون من المسؤولين لأن الأعذار صادرة من جهات رسمية".

ويكشف "محمد. ح" عن أنه يلجأ إلى المستشفيات الحكومية ليتحايل عليهم من أجل أن يحصل على عذر طبي للغياب في الأيام التي تقع بين إجازتين، ويستخدم مرضه "القالون" ذريعة للعذر الطبي.