صعدت قوات النظام من قصفها لمدينة نوى في ريف درعا، فيما تحدث ناشطون عن استقدام النظام تعزيزات عسكرية في محيط نوى؛ استعداداً لاقتحامها على ما يبدو.وأمطرت قوات النظام مدينة نوى خلال ساعات الصباح الأولى بأكثر من 13 برميلاً متفجراً.وتتعرض هذه المدينة - التي يسيطر عليها الجيش الحر - لقصف عنيف منذ أسبوعين من قبل قوات النظام، ويحاول الحر الذي يسيطر عليها تمتين مواقعه فيها لصد هجوم متوقع قريباً من قوات النظام.يذكر أن القصف استمر في الساعات الماضية، مع استعداد النظام لاقتحامها على ما يبدو، إذ استقدم تعزيزات من شمالها من منطقة تل الجابية.. فيما تستمر الاشتباكات في تل أم حوران القريب الذي تمكن الجيش الحر من السيطرة على أجزاء منه.المعارك الشرسة في نوى قد تتصاعد وتيرها في الساعات القادمة، نظرا لأهمية هذه المدينة. فهي تعد أكبر مدن درعا وأقربها للجولان .ويحتفظ الجيش الحر داخلها بأكبر تجمعاته في المحافظة.. نظرا لأنها قريبة جداً من القنيطرة الواقعة في معظمها تحت سيطرة المعارضة.وهذه المعركة تبدو صعبة لقوات النظام التي تحاول توسيع انتشارها في المحافظة، بسبب حساسية موقعها، وقربها من الحدود الأردنية والجولان المحتل من قبل إسرائيل في الوقت نفسه.