مباشرة بعد انتهاء أمين عام «حزب الله»، المدون على قائمة الإرهاب، من خطابه الأخير أصدرت مجموعة اتخذت لها اسم «علماء البحرين» (....) بياناً حيت فيه «المقاومة والأمين العام لحزب الله بمناسبة التحرير الثاني»، ووصفت ذلك بأنه «انتصارا على الغدد السرطانية التي تهدد الحياة والإنسان من الصهاينة إلى الدواعش» كما جاء في البيان الذي بثته قناة «المنار» التابعة لذلك الحزب. لكن البيان تضمن عبارات تستوجب الوقوف عندها خصوصاً وأنه صادر عن أفراد ينتمون إلى مجتمع البحرين (....) ويعتبرون أنفسهم متحدثين باسمه ومعبرين عنه، ويقدمون التهنئة لمنظمة تعتبرها الدولة إرهابية وتحذر من التعامل معها.
جاء في البيان الذي بثته تلك الفضائية ونشر على غير العادة من دون أسماء «إن تلاحق الانتصارات يبشر.. كل رجال الله المؤمنين.. وكل الأحرار في العالم ويبعث فيهم الأمل.. ويضيء الطريق من أمامهم في وسط كل هذا الظلم والظلمات التي تلبد سماء البشرية بأن المستقبل.. للمستضعفين والمضطهدين والمسلوبة حقوقهم»، وهو كلام وإن كان يصنف في باب الإنشاء إلا أن له أيضاً أبعاداً يفترض الانتباه إليها وعدم التعامل معها من دون ريبة، خصوصاً وأنه جاء في الفقرة التالية لتلك الفقرة عبارة «وإننا من أرض البحرين الجريحة.. من وسط الخليج الدامي ليطيب لنا أن نرسل....»، وكذلك عبارة «إن «الكيانات المصطنعة (....) التي لا تمت للأرض ولا للإنسانية بصلة هي زائلة لا محالة»، وأيضاً «هذه الانتصارات المتلاحقة لتبشر بمسار جديد للعالم بأسره».
من يقرأ البيان لا يشك أبداً أن من صاغوه وذيلوه باسم «علماء البحرين» لم يقصدوا التوجه بالتهنئة والتحية فقط وإنما أرادوا الاستفادة من الفرصة لتوصيل رسالة معينة، فبين السطور دعوة صريحة وعاجلة لمن وجهت إليه الرسالة للتدخل، وهو ما ينبغي الانتباه له جيداً وعدم تفويته. وليس في هذا الكلام تحريض على مجموعة أو فئة من هذا الشعب لأن ما احتواه البيان خطير بالفعل ويستوجب التعامل معه بهذه الصفة، فالرسالة بل الرسائل التي أريد توجيهها من خلال ذلك البيان خطيرة، وهذا يستوجب التعامل معه بجدية غير عادية لأنه بيان غير عادي وصدر عن أناس اختبؤوا وراء صفة «علماء البحرين» ويعتبرون أمين عام «حزب الله»، الموضوع على قائمة الإرهاب والمحظور التعامل معه، هو «المخلّص» الذي ينتظرونه، ويبلغونه بأن عليه أن يعتبر «تحرير البحرين» المهمة التالية له بعد طرد «داعش» من لبنان وسوريا «وربما قبل الانتهاء من ذلك»!
السكوت عن هذا البيان وأمثاله خطأ كبير ينبغي عدم الوقوع فيه، وينبغي أيضاً عدم اعتبار لفت الانتباه له من قبل الصحافة آخر المطاف، فلا بد أن يتبع هذا عمل جاد وفوري من قبل مختلف الأجهزة المعنية، فما احتواه البيان يهدد الأمن والاستقرار في البحرين ويؤكد وجود علاقة غير عادية بين تلك المجموعة ومن تمثلها وبين ذلك الحزب وأمينه العام وأجهزته الإعلامية، وإيران التي سارعت بنشر البيان واهتمت به وأعطته مساحة كبيرة وحرصت على إضافة كلمة «الفارسي» بعد كلمة الخليج التي وردت في البيان من دون صفة «العربي».
يكفي لتبيان خطورة ذلك البيان احتواؤه على عبارة «وإننا من أرض البحرين الجريحة» فهذه العبارة تختصر كل الأهداف التي صدر من أجلها البيان ويفهمها المرسل إليه جيداً، فهي دعوة واضحة للتدخل بل التدخل السريع ولا بأس لو اعتبره العالم غزواً، وهي تأكيد على أن هذه المجموعة ومن يتبعها ومن يدعمها ويمولها لايزالون يعلقون الآمال على تلك الجهات لعلهم يحققون ما ظلوا يحلمون به طويلاً ولم يتمكنوا من تحقيق ولو جزء صغير منه.
جاء في البيان الذي بثته تلك الفضائية ونشر على غير العادة من دون أسماء «إن تلاحق الانتصارات يبشر.. كل رجال الله المؤمنين.. وكل الأحرار في العالم ويبعث فيهم الأمل.. ويضيء الطريق من أمامهم في وسط كل هذا الظلم والظلمات التي تلبد سماء البشرية بأن المستقبل.. للمستضعفين والمضطهدين والمسلوبة حقوقهم»، وهو كلام وإن كان يصنف في باب الإنشاء إلا أن له أيضاً أبعاداً يفترض الانتباه إليها وعدم التعامل معها من دون ريبة، خصوصاً وأنه جاء في الفقرة التالية لتلك الفقرة عبارة «وإننا من أرض البحرين الجريحة.. من وسط الخليج الدامي ليطيب لنا أن نرسل....»، وكذلك عبارة «إن «الكيانات المصطنعة (....) التي لا تمت للأرض ولا للإنسانية بصلة هي زائلة لا محالة»، وأيضاً «هذه الانتصارات المتلاحقة لتبشر بمسار جديد للعالم بأسره».
من يقرأ البيان لا يشك أبداً أن من صاغوه وذيلوه باسم «علماء البحرين» لم يقصدوا التوجه بالتهنئة والتحية فقط وإنما أرادوا الاستفادة من الفرصة لتوصيل رسالة معينة، فبين السطور دعوة صريحة وعاجلة لمن وجهت إليه الرسالة للتدخل، وهو ما ينبغي الانتباه له جيداً وعدم تفويته. وليس في هذا الكلام تحريض على مجموعة أو فئة من هذا الشعب لأن ما احتواه البيان خطير بالفعل ويستوجب التعامل معه بهذه الصفة، فالرسالة بل الرسائل التي أريد توجيهها من خلال ذلك البيان خطيرة، وهذا يستوجب التعامل معه بجدية غير عادية لأنه بيان غير عادي وصدر عن أناس اختبؤوا وراء صفة «علماء البحرين» ويعتبرون أمين عام «حزب الله»، الموضوع على قائمة الإرهاب والمحظور التعامل معه، هو «المخلّص» الذي ينتظرونه، ويبلغونه بأن عليه أن يعتبر «تحرير البحرين» المهمة التالية له بعد طرد «داعش» من لبنان وسوريا «وربما قبل الانتهاء من ذلك»!
السكوت عن هذا البيان وأمثاله خطأ كبير ينبغي عدم الوقوع فيه، وينبغي أيضاً عدم اعتبار لفت الانتباه له من قبل الصحافة آخر المطاف، فلا بد أن يتبع هذا عمل جاد وفوري من قبل مختلف الأجهزة المعنية، فما احتواه البيان يهدد الأمن والاستقرار في البحرين ويؤكد وجود علاقة غير عادية بين تلك المجموعة ومن تمثلها وبين ذلك الحزب وأمينه العام وأجهزته الإعلامية، وإيران التي سارعت بنشر البيان واهتمت به وأعطته مساحة كبيرة وحرصت على إضافة كلمة «الفارسي» بعد كلمة الخليج التي وردت في البيان من دون صفة «العربي».
يكفي لتبيان خطورة ذلك البيان احتواؤه على عبارة «وإننا من أرض البحرين الجريحة» فهذه العبارة تختصر كل الأهداف التي صدر من أجلها البيان ويفهمها المرسل إليه جيداً، فهي دعوة واضحة للتدخل بل التدخل السريع ولا بأس لو اعتبره العالم غزواً، وهي تأكيد على أن هذه المجموعة ومن يتبعها ومن يدعمها ويمولها لايزالون يعلقون الآمال على تلك الجهات لعلهم يحققون ما ظلوا يحلمون به طويلاً ولم يتمكنوا من تحقيق ولو جزء صغير منه.