وصل باحثون أستراليون إلى أن فحصا قائما على رسم شكل حلزوني قد يساعد في اكتشاف الإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش).
واستخدم الباحثون برمجية لقياس سرعة الكتابة وضغط القلم، وكلاهما مهم للتنبؤ المبكر باحتمال الإصابة بالمرض الذي يسبب ارتعاش اليدين وتصلب العضلات.
وقال فريق الباحثين، من مدينة ملبورن الأسترالية، بحسب بي بي سي إن بإمكان الأطباء استخدام الفحص لمتابعة حالة مرضاهم الذين تجاوزوا مرحلة منتصف العمر، وكذلك في مراقبة أثر العلاجات.
وأجرى الباحثون تجاربهم على 55 شخصا، بينهم 27 كانوا مصابين بالمرض و28 خالين منه.
وتبين أن سرعة الرسم وضغط القلم أقل عند المصابين بالمرض، خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض حادة.
وفي التجربة، سجّل جهاز كمبيوتر لوحي مزود ببرمجية خاصة قياسات أثناء اختبار الرسم، وتمكن من التعرف على أولئك المصابين بالمرض ومدى حدة الأعراض التي يعانون منها.
وقال بونا جام، الباحث في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، إن "هدفنا كان تطوير نظام إلكتروني تلقائي ومحدود التكلفة لاكتشاف المرض في مراحل مبكرة، بحيث يسهل على الأطباء أو الممرضين استخدامه".
وأشار ديفيد ديكستر، من معهد أبحاث باركنسون في بريطانيا، إلى أن الفحوص المتاحة حاليا لا تستطيع أن تحدد بدقة المرحلة التي بلغها المرض لدى المصابين به.
وأضاف أن البحث قد يكون خطوة أولى نحو تجارب سريرية أفضل للمرض.
واستخدم الباحثون برمجية لقياس سرعة الكتابة وضغط القلم، وكلاهما مهم للتنبؤ المبكر باحتمال الإصابة بالمرض الذي يسبب ارتعاش اليدين وتصلب العضلات.
وقال فريق الباحثين، من مدينة ملبورن الأسترالية، بحسب بي بي سي إن بإمكان الأطباء استخدام الفحص لمتابعة حالة مرضاهم الذين تجاوزوا مرحلة منتصف العمر، وكذلك في مراقبة أثر العلاجات.
وأجرى الباحثون تجاربهم على 55 شخصا، بينهم 27 كانوا مصابين بالمرض و28 خالين منه.
وتبين أن سرعة الرسم وضغط القلم أقل عند المصابين بالمرض، خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض حادة.
وفي التجربة، سجّل جهاز كمبيوتر لوحي مزود ببرمجية خاصة قياسات أثناء اختبار الرسم، وتمكن من التعرف على أولئك المصابين بالمرض ومدى حدة الأعراض التي يعانون منها.
وقال بونا جام، الباحث في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، إن "هدفنا كان تطوير نظام إلكتروني تلقائي ومحدود التكلفة لاكتشاف المرض في مراحل مبكرة، بحيث يسهل على الأطباء أو الممرضين استخدامه".
وأشار ديفيد ديكستر، من معهد أبحاث باركنسون في بريطانيا، إلى أن الفحوص المتاحة حاليا لا تستطيع أن تحدد بدقة المرحلة التي بلغها المرض لدى المصابين به.
وأضاف أن البحث قد يكون خطوة أولى نحو تجارب سريرية أفضل للمرض.