أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على عمق العلاقات الثقافية البحرينية الفرنسية.

جاء ذلك، خلال استقبالها الخميس، سفير الجهورية الفرنسية لدى البحرين برنار رينيو فابر، بحضور المستشار الفرنسي للتعاون الثقافي في السفارة دومينيك شاستر، وذلك بمناسبة انتهاء المهام الدبلوماسية لفابر لدى مملكة البحرين، بعد فترة من العمل قاضاها في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري ما بين البلدين.

وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على أهمية مواصلة التعاون ما بين البحرين وفرنسا خصوصاً في ظل الحضور الفرنسي الفعال في الأنشطة الثقافية السنوية في المملكة، موجهة شكرها إلى السفير لجهوده في تقريب المسافات ما بين الثقافتين البحرينية والفرنسية ولتعاونه الدائم مع هيئة الثقافة والذي أثمر طوال السنوات الماضية نشاطاً ثقافياً متنوعاً ما بين معارض فنية، وحفلات موسيقية وورش عمل تدريبية، متمنية لفابر كل التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.

وأطلعت الشيخة مي السفير الفرنسي على آخر تطورات الحراك الثقافي البحريني، وبالأخص تحضيرات هيئة الثقافة لاستقبال عام 2018 حيث تكون المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية.

وتطرق الحديث لعمل البعثة الفرنسية للتنقيب والتي تحتفي هذا العام الذي يحمل شعار "آثارنا إن حكت" بمرور 40 عاماً على انطلاقها في البحرين والتي كشفت على مدى السنوات العديد من الكنوز في مناطق البحرين المختلفة.

فيما أشاد السفير الفرنسي بالعلاقة المميزة ما بين المملكة وفرنسا، مؤكداً أهمية دور هيئة البحرين للثقافة والآثار في إثراء التبادل الثقافي ما بين البلدين الصديقين، معرباً عن ثقته بأن البحرين متجهة في الطريق نحو تعزيز مكانتها كمركز حضاري إقليمي وعالمي، متمنياً التوفيق والنجاح لهيئة الثقافة في برامجها ومشاريعها الثقافية المستقبلية.