قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل حميدان إن البحرين ماضية في تعزيز التنمية البشرية وتعزيز بيئة العمل المحفزة على الإنتاج.
وأشاد حميدان، بنتائج الاستطلاع الشامل الذي أجراه موقع "انتر ناشيونز" العالمي، وجاء فيه أن البحرين هي الوجهة الأولى المفضلة للمغتربين في العالم لعام 2017، واحتلالها المركز الأول عالمياً في مجال الحياة الأسرية، ومكانة متقدمة من حيث الرضا الوظيفي والمهني والسلامة والأمن في العمل.
وأكد حميدان أن توالي تصدر البحرين المراكز المتقدمة عالمياً في تحسين بيئة العمل والرضا الوظيفي والجذب الاستثماري والرعاية الاجتماعية في التقارير الأممية الصادرة عن منظمات دولية وشبكات عالمية متخصصة يعكس ما حققته المملكة من مكتسبات متقدمة على مستوى التطوير والتحديث الشامل الذي شهدته مملكة البحرين منذ تدشين المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، حيث استطاعت المملكة تحقيق إنجازات غير مسبوقة في فترة زمنية قياسية وضعها في هذه المكانة الدولية المرموقة.
وأضاف الوزير، أن الحكومة ماضية في تعزيز التنمية البشرية بما يعزز مكانة مملكة البحرين المرموقة إقليميا وعالميا في هذا المجال، إضافة إلى تطوير كافة الأنظمة والتشريعات المواكبة لروح العصر في المجالات العمالية بما يجعل من بيئة العمل في المملكة بيئة محفزة على الإبداع ومشجعة على الإنتاج بما يحقق معدلات كبيرة في الرضا الوظيفي للعمال، لافتاً إلى أن حصول البحرين على مركز متقدم في أمن العمل والسلامة المهنية جاء كنتيجة للاهتمام الحكومي المتزايد في تطوير بيئة العمل.
ونوه حميدان، بتحقيق البحرين المركز الأول عالمياً في مجال الحياة الأسرية، مشيراً إلى ما تقدمه الحكومة من دعم ورعاية للأسرة البحرينية للارتقاء بها، مؤكداً أن ما تتمتع به الأسرة البحرينية من استقرار وتماسك يرجع إلى المحافظة على الأعراف والتقاليد من جهة، ومن جهة أخرى إلى سن الحكومة للتشريعات والقوانين المتصلة بحقوق الشرائح المجتمعية كحقوق الطفل والمرأة ورعاية المسنين وتقديم مختلف أنواع الدعم المالي والمعنوي من أجل حياة سعيدة للأسرة البحرينية.
وكان موقع "إنترناشيونز، الذي يعد من أهم الشبكات المرموقة والمتخصصة في شؤون الوافدين ويضم 2.8 مليون وافد، أجرى استطلاعه السنوي لهذا العام حول الوجهة المفضلة للمغتربين، حيث شملت دراسته الاستقصائية 13 ألفاً من العمالة الوافدة ينتمون إلى 166 جنسية من مختلف دول العالم، وهدفت الدراسة إلى التعرف على آراء الملايين من المديرين التنفيذيين والعمال المهرة والطلاب والمتقاعدين الذين يعيشون خارج البلاد.
ويأتي هذا التقرير ليضاف إلى سجل إنجازات مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر، حيث سبق وأن احتلت البحرين المركز الأول عام 2016 في مسح أجراه بنك HSBC هونغ كونغ وشنغهاي كأفضل وجهة للعمالة الوافدة المؤقتة، حيث أشار أن ذلك يرجع للبيئة المستقرة اندماج العمالة الأجنبية وأسرهم ضمن المجتمع البحريني دون الشعور بأي تمييز تجاههم سواء في السكن أو العمل أو التسوق أو في تلقي الخدمات الصحية والتعليمية.
وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ويليام سوينغ، أشاد بمملكة البحرين، معتبراً أنها نموذجاً عالمياً لأفضل الممارسات المتبعة للعمالة الوافدة، منوهاً بمبادرات المملكة الهادفة إلى ضمان التوظيف الأخلاقي وحماية العمال الوافدين ومكافحة الاتجار بالبشر.
وتوالت الإشادات بمملكة البحرين على صعيد السيطرة على معدلات البطالة، حيث جاء في تقرير للبنك الدولي تحت عنوان "كتاب حقائق الهجرة و التحويلات 2016"، أن معدل البطالة في البحرين بلغ 3.9% في العام 2014، وهو ما يتوافق مع البيانات التي تنشرها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تقريرها الإحصائي الفصلي في كل سنة، وفي السياق ذاته نشرت مجلة غلوبال فاينانس الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً لها صدر بعنوان "معدلات البطالة حول العالم" أشارت فيه إلى أن مملكة البحرين حققت المركز الثاني عربياً و19 عالمياً ضمن قائمة الدول الأقل في معدلات البطالة.
وفي إطار جهود الحكومة لجذب الأعمال وتوفير الوظائف المناسبة للمواطنين، حققت البحرين المرتبة الثانية عربياً في مؤشر "سهولة الأعمال" للعام 2016 حسب "تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2016" صدر عن البنك الدولي، وشمل 189 دولة، حيث استند المؤشر المذكور إلى 10 مجالات تتعلق بسهولة ممارسة الأعمال هي: بدء النشاط التجاري، واستخراج تراخيص البناء، والحصول على الكهرباء، وتسجيل الملكية، والحصول على الائتمان، وحماية المستثمرين، ودفع الضرائب، والتجارة عبر الحدود، وإنفاذ العقود، وتسوية حالات الإعسار.
وجاءت البحرين من ضمن الدول المتقدمة في تعزيز ونمو مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي وإدماجها في سوق العمل، وذلك في التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية في مارس 2016 بعنوان "المرأة في قطاع الأعمال والإدارة"، حيث احتلت مملكة البحرين المرتبة الأولى دولياً في تسجيلها لأسرع معدل لنمو مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن البيئة الاقتصادية المستقرة ومجتمع الأعمال البحريني المحفز يسهم في رغبة رواد الأعمال من الأجانب في الاستقرار في البحرين. كما أن أجواء التسامح والثقة والطمأنينة تجعل المملكة حاضنة لمختلف الأطياف فضلاً عن انفتاح المجتمع على غيره من الثقافات.
وتعكس هذه التقارير المشيدة بمملكة البحرين على صعيد التنمية البشرية والعمل والرعاية الاجتماعية والتي تصدر عن منظمات دولية ومؤسسات ومراكز بحثية مستقلة، الصورة الحضارية لمملكة البحرين وتؤكد نهضتها في مختلف المجالات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد حميدان، بنتائج الاستطلاع الشامل الذي أجراه موقع "انتر ناشيونز" العالمي، وجاء فيه أن البحرين هي الوجهة الأولى المفضلة للمغتربين في العالم لعام 2017، واحتلالها المركز الأول عالمياً في مجال الحياة الأسرية، ومكانة متقدمة من حيث الرضا الوظيفي والمهني والسلامة والأمن في العمل.
وأكد حميدان أن توالي تصدر البحرين المراكز المتقدمة عالمياً في تحسين بيئة العمل والرضا الوظيفي والجذب الاستثماري والرعاية الاجتماعية في التقارير الأممية الصادرة عن منظمات دولية وشبكات عالمية متخصصة يعكس ما حققته المملكة من مكتسبات متقدمة على مستوى التطوير والتحديث الشامل الذي شهدته مملكة البحرين منذ تدشين المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، حيث استطاعت المملكة تحقيق إنجازات غير مسبوقة في فترة زمنية قياسية وضعها في هذه المكانة الدولية المرموقة.
وأضاف الوزير، أن الحكومة ماضية في تعزيز التنمية البشرية بما يعزز مكانة مملكة البحرين المرموقة إقليميا وعالميا في هذا المجال، إضافة إلى تطوير كافة الأنظمة والتشريعات المواكبة لروح العصر في المجالات العمالية بما يجعل من بيئة العمل في المملكة بيئة محفزة على الإبداع ومشجعة على الإنتاج بما يحقق معدلات كبيرة في الرضا الوظيفي للعمال، لافتاً إلى أن حصول البحرين على مركز متقدم في أمن العمل والسلامة المهنية جاء كنتيجة للاهتمام الحكومي المتزايد في تطوير بيئة العمل.
ونوه حميدان، بتحقيق البحرين المركز الأول عالمياً في مجال الحياة الأسرية، مشيراً إلى ما تقدمه الحكومة من دعم ورعاية للأسرة البحرينية للارتقاء بها، مؤكداً أن ما تتمتع به الأسرة البحرينية من استقرار وتماسك يرجع إلى المحافظة على الأعراف والتقاليد من جهة، ومن جهة أخرى إلى سن الحكومة للتشريعات والقوانين المتصلة بحقوق الشرائح المجتمعية كحقوق الطفل والمرأة ورعاية المسنين وتقديم مختلف أنواع الدعم المالي والمعنوي من أجل حياة سعيدة للأسرة البحرينية.
وكان موقع "إنترناشيونز، الذي يعد من أهم الشبكات المرموقة والمتخصصة في شؤون الوافدين ويضم 2.8 مليون وافد، أجرى استطلاعه السنوي لهذا العام حول الوجهة المفضلة للمغتربين، حيث شملت دراسته الاستقصائية 13 ألفاً من العمالة الوافدة ينتمون إلى 166 جنسية من مختلف دول العالم، وهدفت الدراسة إلى التعرف على آراء الملايين من المديرين التنفيذيين والعمال المهرة والطلاب والمتقاعدين الذين يعيشون خارج البلاد.
ويأتي هذا التقرير ليضاف إلى سجل إنجازات مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر، حيث سبق وأن احتلت البحرين المركز الأول عام 2016 في مسح أجراه بنك HSBC هونغ كونغ وشنغهاي كأفضل وجهة للعمالة الوافدة المؤقتة، حيث أشار أن ذلك يرجع للبيئة المستقرة اندماج العمالة الأجنبية وأسرهم ضمن المجتمع البحريني دون الشعور بأي تمييز تجاههم سواء في السكن أو العمل أو التسوق أو في تلقي الخدمات الصحية والتعليمية.
وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ويليام سوينغ، أشاد بمملكة البحرين، معتبراً أنها نموذجاً عالمياً لأفضل الممارسات المتبعة للعمالة الوافدة، منوهاً بمبادرات المملكة الهادفة إلى ضمان التوظيف الأخلاقي وحماية العمال الوافدين ومكافحة الاتجار بالبشر.
وتوالت الإشادات بمملكة البحرين على صعيد السيطرة على معدلات البطالة، حيث جاء في تقرير للبنك الدولي تحت عنوان "كتاب حقائق الهجرة و التحويلات 2016"، أن معدل البطالة في البحرين بلغ 3.9% في العام 2014، وهو ما يتوافق مع البيانات التي تنشرها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تقريرها الإحصائي الفصلي في كل سنة، وفي السياق ذاته نشرت مجلة غلوبال فاينانس الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً لها صدر بعنوان "معدلات البطالة حول العالم" أشارت فيه إلى أن مملكة البحرين حققت المركز الثاني عربياً و19 عالمياً ضمن قائمة الدول الأقل في معدلات البطالة.
وفي إطار جهود الحكومة لجذب الأعمال وتوفير الوظائف المناسبة للمواطنين، حققت البحرين المرتبة الثانية عربياً في مؤشر "سهولة الأعمال" للعام 2016 حسب "تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2016" صدر عن البنك الدولي، وشمل 189 دولة، حيث استند المؤشر المذكور إلى 10 مجالات تتعلق بسهولة ممارسة الأعمال هي: بدء النشاط التجاري، واستخراج تراخيص البناء، والحصول على الكهرباء، وتسجيل الملكية، والحصول على الائتمان، وحماية المستثمرين، ودفع الضرائب، والتجارة عبر الحدود، وإنفاذ العقود، وتسوية حالات الإعسار.
وجاءت البحرين من ضمن الدول المتقدمة في تعزيز ونمو مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي وإدماجها في سوق العمل، وذلك في التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية في مارس 2016 بعنوان "المرأة في قطاع الأعمال والإدارة"، حيث احتلت مملكة البحرين المرتبة الأولى دولياً في تسجيلها لأسرع معدل لنمو مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن البيئة الاقتصادية المستقرة ومجتمع الأعمال البحريني المحفز يسهم في رغبة رواد الأعمال من الأجانب في الاستقرار في البحرين. كما أن أجواء التسامح والثقة والطمأنينة تجعل المملكة حاضنة لمختلف الأطياف فضلاً عن انفتاح المجتمع على غيره من الثقافات.
وتعكس هذه التقارير المشيدة بمملكة البحرين على صعيد التنمية البشرية والعمل والرعاية الاجتماعية والتي تصدر عن منظمات دولية ومؤسسات ومراكز بحثية مستقلة، الصورة الحضارية لمملكة البحرين وتؤكد نهضتها في مختلف المجالات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية.