اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد إسرائيل بالسعي إلى تهجير المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس.وقال عباس في مؤتمر صحافي بعد استقباله البابا فرنسيس في بيت لحم "أطلعنا قداسته على الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير هويتها وطابعها والتضييق على الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين، بهدف تهجيرهم منها".ووصل البابا فرنسيس إلى الضفة الغربية اليوم الأحد في مستهل أدق جزء من جولة له بالشرق الأوسط، تشمل زيارة الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، قادماً من الأردن ليبدأ زيارة تستغرق يومين إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ووصل البابا على متن مروحية عسكرية أردنية إلى المدينة التي ولد فيها السيد المسيح، وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين.وتوجه البابا فرنسيس جواً إلى بيت لحم؛ ليصبح أول بابا يسافر مباشرة إلى الضفة الغربية بدلاً من الدخول من خلال إسرائيل وهو قرار رحب به المسؤولون الفلسطينيون، بوصفه اعترافاً بمسعاهم لإقامة دولة فلسطينية.وتأتي زيارة البابا مع انهيار جولة جديدة من محادثات السلام في الشرق الأوسط المدعومة من الولايات المتحدة الشهر الماضي وسط تبادل للاتهامات، ومن دون أفكار واضحة لإنهاء عقود من إراقة الدماء والجمود.ويؤيد الفاتيكان فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، ودعا البابا أمس السبت إلى "حل عادل" للصراع.وناشد البابا فرنسيس في الأردن جميع الأطراف لإنهاء الحرب في سوريا، ودعا في رسالة مرتجلة صناع السلاح إلى أن يصبحوا "بناة للسلام".القبض على 26 يهودياً متطرفاًأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على 26 شخصاً من نشطاء اليمين المتطرف اليهود في جبل صهيون في القدس شاركوا في تظاهرة ضد زيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة، في احتجاج نظمه يهود قوميون اليوم الأحد عند غرفة العشاء الأخير في القدس التي من المقرر أن يقيم بها البابا قداساً غداً الاثنين.ويعتقد بعض اليهود أن قبر النبي داود يقع في غرفة سفلى بنفس المبنى.