عواصم - (وكالات): أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، أن "الحكومة الاتحادية لن تلتزم بنتائج الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في 25 سبتمبر الجاري".
وذكر العبادي في بيان أورده مكتبه، أن بغداد لا تنوي الدخول في صراع داخلي لكنها لا ترغب بـ"قبول فكرة الاستقلال عن البلاد".
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي خلال تصريحات صحافية، إن الاستقلال الذي يريده إقليم كردستان "خطوة غير شرعية ولا دستورية".
وأضاف الحديثي أنه "لا توجد أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد"، موضحاً في الوقت ذاته أن الإقليم يتمتع بصلاحيات فيدرالية، طبقا للدستور، وأنه لا يحق لطرف أن يغير واقع العراق برغبة أحادية الجانب، دون موافقة الطرف الآخر".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن في وقت سابق أن الاستفتاء في موعده، على الرغم من الضغوط الخارجية الرامية لتأجيله.
وبدأت السلطات في الإقليم الإعداد للاستفتاء الشعبي منذ يوليو الماضي محددة 25 سبتمبر موعداً له، وضموا مدينة كركوك المتنازع عليها مع بغداد إلى الاستفتاء
وبدأت حملة دعائية، تحث الناس على المشاركة في التصويت في استفتاء 25 سبتمبر على استقلال إقليم كردستان العراقي، في المدن الكردية ومنطقة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها.
وأخذ شبان أكراد يعلقون لافتات دعائية تطالب الناس بالتصويت لصالح الاستقلال في الاستفتاء بمدينة كركوك التي ترى كل من حكومة بغداد المركزية وحكومة إقليم كردستان تبعيتها لها.
وستشارك كركوك في استفتاء 25 سبتمبر بعد أن أيد غالبية أعضاء مجلس المحافظة المشاركة في خطوة يتوقع أن تزيد التوتر مع السكان العرب والتركمان.
وخيم شعور بالقلق على غالبية سكان كركوك على عكس سكان دهوك الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بالاستفتاء.
وقد علقت لافتة للحركة القومية التركمانية مكتوب عليها "استفتاء 25 سبتمبر هو فرض إرادة سياسية لأطراف معينة على إرادة كافة الشعب".
وقال عربي من سكان كركوك، وهو نائب محافظ كركوك السابق، إسماعيل الحديدي "نُقر إنه يعني حق تقرير المصير للشعب الكردي، نحن مع هذا الحق، تقرير المصير. لكن اليوم نحن في وضع آخر. الوضع يعني في كركوك يختلف. كركوك تحتاج إلى توافق في أي مشروع يطرح. يحتاج هذا. بدون التوافق بين العرب والتركمان والكرد والمسيحيين في هذه المحافظة لا يمكن أي مشروع أن يمضي. لهذا نحتاج إلى مرحلة انفتاح، حوار مفتوح حقيقي، بين هذه الأطراف حتى يتحقق أي مشروع يُطرح في كركوك".
لكن كرديا من سكان كركوك أيضاً يدعى مصطفى نصر الدين قال "الأكراد يعيشون في هذه المدينة منذ سنوات وقدموا تضحيات من أجل كركوك. ونحن نأمل في حل مشكلة كركوك منذ 2007 وفقاً للدستور العراقي الذي صوتنا لوضعه لكن الحكومة المركزية لم تحل المشكلة. قدمت ذرائع مختلفة وأعذاراً. وبعد سقوط الموصل في 2014 دخلت قوات المبشمركة المدينة لحمايتها. من حقنا أن نصوت من أجل مستقبل المدينة في 25 سبتمبر".
ويسعى الأكراد إلى إقامة دولة مستقلة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط وتركت الأراضي التي يقطنها الأكراد مقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.
وتخشى الولايات المتحدة والدول الغربية احتمال أن يؤدي الاستفتاء إلى صراعات مع بغداد وتركيا وإيران المجاورتين والتي يعيش فيهما عدد كبير من الأكراد مما يصرف الانتباه عن القتال ضد تنظيم الدولة "داعش" في العراق وسوريا.
وذكر العبادي في بيان أورده مكتبه، أن بغداد لا تنوي الدخول في صراع داخلي لكنها لا ترغب بـ"قبول فكرة الاستقلال عن البلاد".
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي خلال تصريحات صحافية، إن الاستقلال الذي يريده إقليم كردستان "خطوة غير شرعية ولا دستورية".
وأضاف الحديثي أنه "لا توجد أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد"، موضحاً في الوقت ذاته أن الإقليم يتمتع بصلاحيات فيدرالية، طبقا للدستور، وأنه لا يحق لطرف أن يغير واقع العراق برغبة أحادية الجانب، دون موافقة الطرف الآخر".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن في وقت سابق أن الاستفتاء في موعده، على الرغم من الضغوط الخارجية الرامية لتأجيله.
وبدأت السلطات في الإقليم الإعداد للاستفتاء الشعبي منذ يوليو الماضي محددة 25 سبتمبر موعداً له، وضموا مدينة كركوك المتنازع عليها مع بغداد إلى الاستفتاء
وبدأت حملة دعائية، تحث الناس على المشاركة في التصويت في استفتاء 25 سبتمبر على استقلال إقليم كردستان العراقي، في المدن الكردية ومنطقة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها.
وأخذ شبان أكراد يعلقون لافتات دعائية تطالب الناس بالتصويت لصالح الاستقلال في الاستفتاء بمدينة كركوك التي ترى كل من حكومة بغداد المركزية وحكومة إقليم كردستان تبعيتها لها.
وستشارك كركوك في استفتاء 25 سبتمبر بعد أن أيد غالبية أعضاء مجلس المحافظة المشاركة في خطوة يتوقع أن تزيد التوتر مع السكان العرب والتركمان.
وخيم شعور بالقلق على غالبية سكان كركوك على عكس سكان دهوك الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بالاستفتاء.
وقد علقت لافتة للحركة القومية التركمانية مكتوب عليها "استفتاء 25 سبتمبر هو فرض إرادة سياسية لأطراف معينة على إرادة كافة الشعب".
وقال عربي من سكان كركوك، وهو نائب محافظ كركوك السابق، إسماعيل الحديدي "نُقر إنه يعني حق تقرير المصير للشعب الكردي، نحن مع هذا الحق، تقرير المصير. لكن اليوم نحن في وضع آخر. الوضع يعني في كركوك يختلف. كركوك تحتاج إلى توافق في أي مشروع يطرح. يحتاج هذا. بدون التوافق بين العرب والتركمان والكرد والمسيحيين في هذه المحافظة لا يمكن أي مشروع أن يمضي. لهذا نحتاج إلى مرحلة انفتاح، حوار مفتوح حقيقي، بين هذه الأطراف حتى يتحقق أي مشروع يُطرح في كركوك".
لكن كرديا من سكان كركوك أيضاً يدعى مصطفى نصر الدين قال "الأكراد يعيشون في هذه المدينة منذ سنوات وقدموا تضحيات من أجل كركوك. ونحن نأمل في حل مشكلة كركوك منذ 2007 وفقاً للدستور العراقي الذي صوتنا لوضعه لكن الحكومة المركزية لم تحل المشكلة. قدمت ذرائع مختلفة وأعذاراً. وبعد سقوط الموصل في 2014 دخلت قوات المبشمركة المدينة لحمايتها. من حقنا أن نصوت من أجل مستقبل المدينة في 25 سبتمبر".
ويسعى الأكراد إلى إقامة دولة مستقلة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط وتركت الأراضي التي يقطنها الأكراد مقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.
وتخشى الولايات المتحدة والدول الغربية احتمال أن يؤدي الاستفتاء إلى صراعات مع بغداد وتركيا وإيران المجاورتين والتي يعيش فيهما عدد كبير من الأكراد مما يصرف الانتباه عن القتال ضد تنظيم الدولة "داعش" في العراق وسوريا.