أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين د.أحمد آل سودين أن جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء" هي تكريم الكرماء، الذين كانوا الشجرة التي أعطت ثمارها للعمل الإنساني، هؤلاء الذين أنعموا من نعيم طاقاتهم فأعطوا بحب، فكانوا القصيدة التي أثرت الوجدان بمعاني التضحية، لخدمة فئة المسنين وتعميق روح المسؤولية الجماعية والخيرية في مسار الخير والعمل التطوعي عرفاناً وولاءً لكبارنا وللآباء والأمهات.

وقال "هذه الجائزة الكريمة التي تكرم رموز الخير تهدف في الأساس إلى تنمية وثقافة الجيل الجديد في شتى المجالات الدينية والاجتماعية والأسرية، وهي بالتالي تكريم لرجال العطاء ممن عملوا في تعزيز الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية لكبار السن وتجهيز المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية هذه الفئة".

وأكد آل سودين أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين التي تطلق هذا العام النسخة الرابعة من جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء"، إنما تبرر النماذج المضيئة في عمل الخير ومساعدة الغير، وإشاعة العمل الصالح في المجتمع ونشر هذه القيم العالية والثقافة النبيلة بين الشباب على نطاق خليجي وعربي ودولي في مجال البر والإحسان لكبار السن، وكافة مجالات الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضايا كبار السن، ومجال البحوث والدراسات والمقالات العلمية المتعلقة بهذه الفئة، تأصيلاً لقيمنا الإسلامية والعربية الأصلية في رعاية هؤلاء الآباء والأمهات، وتعزيزاً للشراكة والمسؤولية المجتمعية لكل قطاعات المجتمع.

وأضاف أن عناية الجمعية بكيان الأسرة وبكبار السن وقضايا الشيخوخة والبر بالوالدين لهو اعتراف وتقدير مجتمعي لشريحة كان لها الفضل في تقديم وتطور مجتمعاتنا، وهي رسالة وفاء من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، فكانت هذه الجائزة نسقاً من أنساق التلاحم والتلازم لرجال الوعد والعهد.