دبي - (العربية نت): أكد نائب الرئيس اليمني الفريق، علي محسن الأحمر، أن "تعنت الحوثيين وعدم رضوخهم لجهود إحلال السلام جعل الحل العسكري خياراً ضرورياً أمام الحكومة الشرعية والتحالف، وهو ما ستعمل عليه سواء في صنعاء أو الحديدة". وقال نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر إن "الانقلابيين يريدون سلاماً يمكنهم من الاحتفاظ بأسلحتهم، واستمرار سيطرتهم على المناطق التي لا تزال تحت أيديهم، فيما الحكومة الشرعية مع سلام تتحول فيه الميليشيات إلى حزب سياسي يشارك في العملية السياسية".
وشدد الفريق الأحمر على أن "هذا التعنت جعل الحل العسكري خياراً ضرورياً، قد تلجأ له الحكومة الشرعية والتحالف في الحديدة أيضا خاصة بعد رفض الانقلابيين للخطة الأممية حول ميناء الحديدة"، مضيفاً أن "الحكومة منفتحة على أي خيار معقول يجنب البلاد المزيد من الدماء والدمار".
وأكد المسؤول اليمني أن "الحوثيين ومن ورائهم إيران يعملون على إطالة أمد الحرب وأن التحالف العربي والقوات الدولية يضبطون سفناً محملة بالسلاح الآتي من إيران للحوثيين". ومع استمرار الميليشيات في زرع العراقيل أمام المسار السياسي لحل الأزمة، أكد نائب الرئيس اليمني أن "الضغط العسكري على الانقلابيين سيتواصل حتى استعادة صنعاء بالتقدم نحو حزامها الجغرافي والضغط لتسليم العاصمة، وهو ما تقوم به قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف في مناطق محيطة بصنعاء".
وشدد الفريق الأحمر على أن "هذا التعنت جعل الحل العسكري خياراً ضرورياً، قد تلجأ له الحكومة الشرعية والتحالف في الحديدة أيضا خاصة بعد رفض الانقلابيين للخطة الأممية حول ميناء الحديدة"، مضيفاً أن "الحكومة منفتحة على أي خيار معقول يجنب البلاد المزيد من الدماء والدمار".
وأكد المسؤول اليمني أن "الحوثيين ومن ورائهم إيران يعملون على إطالة أمد الحرب وأن التحالف العربي والقوات الدولية يضبطون سفناً محملة بالسلاح الآتي من إيران للحوثيين". ومع استمرار الميليشيات في زرع العراقيل أمام المسار السياسي لحل الأزمة، أكد نائب الرئيس اليمني أن "الضغط العسكري على الانقلابيين سيتواصل حتى استعادة صنعاء بالتقدم نحو حزامها الجغرافي والضغط لتسليم العاصمة، وهو ما تقوم به قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف في مناطق محيطة بصنعاء".