مبادرة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الرامية إلى نشر مفاهيم محو الأمية البدنية في المجتمع البحريني أسوة بتلك الدول المتقدمة في هذا المجال، تحولت من مجال التنظير إلى مجال التفعيل بعد أن تضافرت جهود اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة بالأكاديمية الأولمبية ووزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، لتنقل هذه المفاهيم إلى الهيئات التعليمية بمدارس ورياض الأطفال بالمملكة، في خطوة موفقة للبدء في نشر هذه المفاهيم بين الطلبة والأطفال وتطبيقها على أرض الواقع من خلال حصص التربية الرياضية.
قبل أكثر من سنتين وتحديداً في شهر أبريل من عام 2015 كنت قد تطرقت إلى أهمية نشر مفاهيم محو الأمية البدنية في مجتمعنا البحريني الذي يعد واحداً من المجتمعات التي تحتل موقعاً متقدماً جداً في نسبة زيادة السمنة لدى الأطفال، بحسب الإحصائية التي كان قد ذكرها البروفيسور الكندي الدكتور «ستيفان بالي» في محاضرته التي ألقاها آنذاك أمام حشد كبير من أفراد الهيئات التعليمية برياض الأطفال بالمملكة!
أذكر بأنني طالبت بأهمية تفعيل توصيات تلك الندوة، وها نحن اليوم ولله الحمد نصل إلى مرحلة البدء بالتفعيل الذي نأمل أن نراه واقعاً ملموساً في منازلنا ورياض أطفالنا ومدارسنا وأنديتنا وفي مجتمعنا بشكل عام، من أجل أن نزيل اسم مملكة البحرين من قائمة ارتفاع السمنة ونضعها على قائمة الدول المتقدمة في مجال محو الأمية البدنية لتكون الدولة العربية الأولى على هذه القائمة.
أعتقد بأن اللجنة الأولمبية البحرينية قد قامت بدورها الوطني في هذا المجال ولم يتبقَ لها إلا المتابعة المستمرة مع الجهات المختصة في تنفيذ وتطبيق هذا المشروع الحيوي الذي من شأنه أن يوفر على الدولة ملايين الدنانير التي تصرف على علاج السمنة، وبالتالي نستطيع أن نصل إلى هدفنا المنشود وهو تأمين مجتمع صحي يتمتع بالنشاط والحيوية.
قبل أكثر من سنتين وتحديداً في شهر أبريل من عام 2015 كنت قد تطرقت إلى أهمية نشر مفاهيم محو الأمية البدنية في مجتمعنا البحريني الذي يعد واحداً من المجتمعات التي تحتل موقعاً متقدماً جداً في نسبة زيادة السمنة لدى الأطفال، بحسب الإحصائية التي كان قد ذكرها البروفيسور الكندي الدكتور «ستيفان بالي» في محاضرته التي ألقاها آنذاك أمام حشد كبير من أفراد الهيئات التعليمية برياض الأطفال بالمملكة!
أذكر بأنني طالبت بأهمية تفعيل توصيات تلك الندوة، وها نحن اليوم ولله الحمد نصل إلى مرحلة البدء بالتفعيل الذي نأمل أن نراه واقعاً ملموساً في منازلنا ورياض أطفالنا ومدارسنا وأنديتنا وفي مجتمعنا بشكل عام، من أجل أن نزيل اسم مملكة البحرين من قائمة ارتفاع السمنة ونضعها على قائمة الدول المتقدمة في مجال محو الأمية البدنية لتكون الدولة العربية الأولى على هذه القائمة.
أعتقد بأن اللجنة الأولمبية البحرينية قد قامت بدورها الوطني في هذا المجال ولم يتبقَ لها إلا المتابعة المستمرة مع الجهات المختصة في تنفيذ وتطبيق هذا المشروع الحيوي الذي من شأنه أن يوفر على الدولة ملايين الدنانير التي تصرف على علاج السمنة، وبالتالي نستطيع أن نصل إلى هدفنا المنشود وهو تأمين مجتمع صحي يتمتع بالنشاط والحيوية.