أظهر تحليل أن الدول العربية، تستثمر نحو 272.1 مليار دولار في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية شهر يونيو الماضي، تستحوذ السعودية على نصفها.

وأوضح التحليل الذي أعدته "الاقتصادية"، أن 11 دولة عربية تستثمر أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 4.4% من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات والبالغة 6.17 تريليون دولار.

وبحسب التحليل، الذي استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن السعودية تستحوذ على نصيب الأسد من استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأميركية، بحصة تبلغ 52.5%، بقيمة استثمارات عند 142.8 مليار دولار (535.3 مليار ريال)، أي ما يمثل 2.3 من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 58.9 مليار دولار، تمثل 21.6% من استثمارات العرب، و1% من استثمارات دول العالم، وثالثاً الكويت باستثمارات تبلغ 31.8 مليار دولار، تمثل 11.7% من استثمارات العرب و0.5% من استثمارات العالم. وحل العراق رابعاً باستثمارات تبلغ 16 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان باستثمارات تبلغ 15.5 مليار دولار.

وجاءت مصر في المرتبة السادسة، باستثمارات تبلغ 2.1 مليار دولار، تمثل 0.8% من استثمارات العرب، و0.03% من استثمارات دول العالم، ثم المغرب باستثمارات تبلغ 1.6 مليار دولار، تمثل 0.6% من استثمارات العرب، و0.03% من استثمارات دول العالم.

وكانت السعودية اشترت أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 8.8 مليار دولار خلال يونيو الماضي، لترفع رصيدها إلى 142.8 مليار دولار، بنسبة زيادة تصل إلى 6.5% عن مستوياتها في مايو والبالغة 134 مليار دولار.

ووفقاً لتحليل "الاقتصادية"، رفعت السعودية رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأميركية للشهر التاسع على التوالي. واحتلت السعودية المرتبة الـ11 بين كبار المستثمرين في أدوات الدين الأمريكية بنهاية يونيو الماضي، مجتازة الهند التي كانت تسبق المملكة في مارس الماضي.

وجاءت السعودية خلف كل من الصين، اليابان، وإيرلندا، والبرازيل، وجزر الكايمان، وسويسرا، والمملكة المتحدة، ولوكسمبورغ، هونغ كونغ، وتايوان.