ترعى مديرة إدارة الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا آل خليفة، حفل ختام سلسلة ورش مسرح الصواري للتدريب المسرحي، وذلك عند الساعة 8:00 من مساء 25 سبتمبر الجاري على مسرح الصالة الثقافية في المنامة.
وسيشهد حفل الختام، عرض فيلم قصير يجول في كواليس الورش المسرحية التي استمرت لأكثر من شهر ونصف، ثم تكريم المدربين والمشاركين في الورش، وتقديم عرض مسرحي يجسد حصيلة سلسلة الورش التي انطلقت منذ منتصف شهر يوليو الماضي متناولة فنون التمثيل، والإخراج، والتأليف، والدراماتورك، والسينوغرافيا، والمكياج.
وكشف رئيس اللجنة الثقافية في مسرح الصواري حسين العريبي، أن ورشة الصواري للتدريب المسرحي استطاعت تحقيق أهدافها المتمثلة في رفد الحركة المسرحية بكوادر شابة مؤسسة وفقاً لمعايير احترافية ومؤهلة لتنشيط الحراك المسرحي في البحرين، إذ قدمت الورشة نحو 30 شاباً وشابة من البحرين والمملكة العربية السعودية ممن تميزوا بمواهبهم الواعدة في مختلف مجالات الفنون المسرحية.
فيما أكد المشرف على العرض المسرحي الذي سيقدم في ختام الورشة الفنان جمعان الرويعي، أنه حرص على متابعة مستوى تطور أداء المشاركين في سلسلة الورش المسرحية التي نظمها مسرح الصواري خلال صيف 2017، والطاقات الكامنة عند كل عنصر من العناصر المشاركة في الورشة وهذا ما سيحرص على تجسيده من خلال العرض الختامي على الصالة الثقافية. وتابع، سيحرص العرض المسرحي على الجمع بين الكوميديا والتراجيديا، ويوظف فن الحركة، والتعبير الجسدي، بما يعكس قدرات كل فرد من أفراد المجموعة.
يشار إلى أن سلسلة ورش مسرح الصواري بدأت منتصف يوليو الماضي بورشة حول فن المسرح من إعداد الناقدة زهراء المنصور، ثم شهدت العديد من الحصص التدريبية في إعداد الممثل متناولة تدريبات على الارتجال الحركي واللفظي، إدراك الحواس، التشخيص، الحركة والصوت، إلى جانب الاسترخاء والتركيز والتنفس، والحركة الإيقاعية وحركة الجوقة، والذاكرة الانفعالية وذلك تحت اشراف مجموعة من المدربين المحترفين وهم: جمعان الرويعي، محمد الصفار، عيسى الصنديد. كما قام الفنان المخضرم عبدالله السعداوي بتدريب المشاركين على فنون الإخراج والتعريف بالمعالجات الإخراجية المختلفة لأهم المدارس العالمية في العالم.
وتناول الفنان محمد الصفار في ورشته مفهوم "الدراماتورك" وهو الشخص المسؤول عن تحليل النص وتفسير أبعاده، وتحليل الشخصيات ومد المخرج بحصيلته المعرفية الموسوعية بهدف تعميق البعد الإخراجي.
وكان المشاركون في الورشة على موعد مع المؤلف المسرحي السعودي عباس حايك الذي قدم على مدى أربعة أيام ورشة مكثفة في التأليف المسرحي، متناولاً طريقة صياغة فكرة النص المسرحي، ورسم الشخصيات، ونسج الحبكة الدرامية.
ونقل الفنان خالد الرويعي تجربته الطويلة والمتميزة مجال السينوغرافيا التي استحق عليها العديد من الجوائز المحلية والعربية، من خلال مجموعة من التمارين التطبيقية التي شرحت دور السينوغرافيا في معالجة النص وخدمة الرؤية الإخراجية.
واختتمت سلسلة الورش المسرحية بورشة في فن المكياج من تقديم الفنان ياسر سيف، الذي يعتبر من أهم الفنانين المحترفين في هذا المجال على المستوى الخليجي.
وسيشهد حفل الختام، عرض فيلم قصير يجول في كواليس الورش المسرحية التي استمرت لأكثر من شهر ونصف، ثم تكريم المدربين والمشاركين في الورش، وتقديم عرض مسرحي يجسد حصيلة سلسلة الورش التي انطلقت منذ منتصف شهر يوليو الماضي متناولة فنون التمثيل، والإخراج، والتأليف، والدراماتورك، والسينوغرافيا، والمكياج.
وكشف رئيس اللجنة الثقافية في مسرح الصواري حسين العريبي، أن ورشة الصواري للتدريب المسرحي استطاعت تحقيق أهدافها المتمثلة في رفد الحركة المسرحية بكوادر شابة مؤسسة وفقاً لمعايير احترافية ومؤهلة لتنشيط الحراك المسرحي في البحرين، إذ قدمت الورشة نحو 30 شاباً وشابة من البحرين والمملكة العربية السعودية ممن تميزوا بمواهبهم الواعدة في مختلف مجالات الفنون المسرحية.
فيما أكد المشرف على العرض المسرحي الذي سيقدم في ختام الورشة الفنان جمعان الرويعي، أنه حرص على متابعة مستوى تطور أداء المشاركين في سلسلة الورش المسرحية التي نظمها مسرح الصواري خلال صيف 2017، والطاقات الكامنة عند كل عنصر من العناصر المشاركة في الورشة وهذا ما سيحرص على تجسيده من خلال العرض الختامي على الصالة الثقافية. وتابع، سيحرص العرض المسرحي على الجمع بين الكوميديا والتراجيديا، ويوظف فن الحركة، والتعبير الجسدي، بما يعكس قدرات كل فرد من أفراد المجموعة.
يشار إلى أن سلسلة ورش مسرح الصواري بدأت منتصف يوليو الماضي بورشة حول فن المسرح من إعداد الناقدة زهراء المنصور، ثم شهدت العديد من الحصص التدريبية في إعداد الممثل متناولة تدريبات على الارتجال الحركي واللفظي، إدراك الحواس، التشخيص، الحركة والصوت، إلى جانب الاسترخاء والتركيز والتنفس، والحركة الإيقاعية وحركة الجوقة، والذاكرة الانفعالية وذلك تحت اشراف مجموعة من المدربين المحترفين وهم: جمعان الرويعي، محمد الصفار، عيسى الصنديد. كما قام الفنان المخضرم عبدالله السعداوي بتدريب المشاركين على فنون الإخراج والتعريف بالمعالجات الإخراجية المختلفة لأهم المدارس العالمية في العالم.
وتناول الفنان محمد الصفار في ورشته مفهوم "الدراماتورك" وهو الشخص المسؤول عن تحليل النص وتفسير أبعاده، وتحليل الشخصيات ومد المخرج بحصيلته المعرفية الموسوعية بهدف تعميق البعد الإخراجي.
وكان المشاركون في الورشة على موعد مع المؤلف المسرحي السعودي عباس حايك الذي قدم على مدى أربعة أيام ورشة مكثفة في التأليف المسرحي، متناولاً طريقة صياغة فكرة النص المسرحي، ورسم الشخصيات، ونسج الحبكة الدرامية.
ونقل الفنان خالد الرويعي تجربته الطويلة والمتميزة مجال السينوغرافيا التي استحق عليها العديد من الجوائز المحلية والعربية، من خلال مجموعة من التمارين التطبيقية التي شرحت دور السينوغرافيا في معالجة النص وخدمة الرؤية الإخراجية.
واختتمت سلسلة الورش المسرحية بورشة في فن المكياج من تقديم الفنان ياسر سيف، الذي يعتبر من أهم الفنانين المحترفين في هذا المجال على المستوى الخليجي.