مركز قبرص للشؤون الأوروبية والدولية نظم مع جامعة نيقوسيا ممثلة بكلية السياسة والحوكمة ندوة معنية بالخيارات الاستراتيجية للدول الجزرية الصغيرة، وحددوا البحرين نموذجاً للحديث عنه.
ورغم أن حيزاً كبيراً من الندوة ركز على الجوانب البيئية، وتغيير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري وغيرها من أمور ذات علاقة، إلا أنه لم يعدم الحديث عن ملفات السياسة البحرينية، ورؤية مملكتنا الخليجية والتحديات الراهنة.
طبعاً، في ظل ما تواجهه مملكة البحرين من محاولات مستميتة لطمس إنجازاتها، وتغييب ملامح مشروعها الإصلاحي من جهات مغرضة على رأسها إيران، وعبر وسائل وأساليب تنفذها عناصر عميلة وخائنة، حين تبرز المواقف الوطنية لشخصيات بحرينية تتحدث بثبات وثقة عن إنجازات البحرين وتدافع عن مساعي تشويه صورتها وتكشف بالحقائق لمن يعي ويستوعب «حقيقة» الحراك بلادنا، نقول بفخر أن حمداً لله أن لدينا مثل هذه النوعيات من الشخصيات الوطنية باختلاف مواقعها وبتباينات مسؤولياتها، سواء في موقع رسمي، أو عبر اجتهاد شخصي، تدرك بأن البحرين ليست وحدها في وجه العاصفة، بل هناك من أبنائها من يقفون دفاعا عنها وحماية لها، ولرد كل كيد ودحر كل زيف.
في الندوة المعنية كان المتحدث باسم البحرين والممثل لها رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» وكيل وزارة الخارجية الشيخ الشاب الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، والذي قدم «نموذجاً مثالياً» مميزاً، في كيفية الحديث الشامل المتكامل عن بلدك بطريقة تفرض على الغير احترامك، بل وتفرض عليهم تصحيح مفاهيمهم المغلوطة، حينما تضع بين أيديهم جميع الحقائق والوقائع، وتكشف لهم الجانب الحقيقي الذي يحاول المغرضون إخفاءه بشأن البحرين أو تشويهه.
نقاط هامة، أوردها بطريقة مختصرة لكن ذكية جداً، كل واحدة منها تبين لمن شارك في الندوة أو تداخل فيها أو حضرها مستمعاً، تبين له «ما هي مملكة البحرين، وما هي رؤيتها، وما هو مشروعها الإصلاحي».
لنفكك هذه الرسائل الهامة التي يمكن لأي وطني مخلص الاستفادة منها، حينما يتحدث عن البحرين ويرد على المغالطات ويواجه المغرضين.
أولاً: مملكة البحرين لديها مبادئ ثابتة فاعلة، تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، واحترام سيادتها. وتعزيز التعاون الثنائي القائم على الاحترام المتبادل.
ثانياً: البحرين دائماً وأبداً سباقة وتدعم المساعي الرامية لنشر السلام والرخاء في منطقتها الإقليمية والعالم. وهو ما جعل بلادنا جزءاً من الجهود الدولية في عديد من القضايا العادلة، على رأسها جهود محاربة الإرهاب.
ثالثاً: بلادنا دائماً ضلع أساسي في عملية الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة من الأطماع الخارجية، وعلى رأسها المحاولات الإيرانية عبر مشروعها التوسعي. خاصة وأن النظام الإيراني هو الراعي الرسمي والأساسي لصناعة وتمويل وإدارة الإرهاب.
رابعاً: رغم التحديات السياسية، تبقى البحرين نموذجاً فريداً للدولة التي تسعى لبناء منظومة توارن بين الأمن والتنمية، تقوم على مبادئ الإصلاح الشامل، وتعزيز التنمية المستدامة.
خامساً: رؤية البحرين جاءت لتعزز مبادئ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، إذ مع المتغيرات الإيجابية العديدة في الشأن السياسي والاجتماعي، يأتي التعزيز الاقتصادي كأساس لازم في هذا الحراك، وهو الأمر الذي بانت آثاره الإيجابية في المجتمع.
سادساً: البحرين دولة محبة للسلام، تحترم الأديان، ترحب بكل إنسان على أرضها، طالما جاءها بالود والوئام، دولة تفتح ذراعيها بكل حسن نوايا وطيبة، وتتوقع من الآخرين معاملتها بمثل المعاملة الحسنة.
هذه نقاط مختصرة وسريعة، استخلصتها من مضمون الندوة التي شارك فيها الشيخ عبدالله بن أحمد، ونجح فيها بكل اقتدار وتميز، بحيث شكل لدى الموجودين صورة متكاملة واضحة ذات أركان قوية عن البحرين، ومشروعها الإصلاحي، ورؤيتها في العمل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحتى البيئية.
هذا نموذج مشرف لأداء بحريني في محفل دولي، نتمنى أن نشهد استنساخاً جميلاً له، بحيث نجد في كل محفل هام، شباباً بحرينيين أكفاء، يعرفون كيف يتحدثون، وكيف يناقشون، والأهم كيف يقنعون، ويغيرون الأفكار المغلوطة لدى الآخرين عن بلادنا، ويبدلونها بالحقيقة ولا شيء غيرها.
ورغم أن حيزاً كبيراً من الندوة ركز على الجوانب البيئية، وتغيير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري وغيرها من أمور ذات علاقة، إلا أنه لم يعدم الحديث عن ملفات السياسة البحرينية، ورؤية مملكتنا الخليجية والتحديات الراهنة.
طبعاً، في ظل ما تواجهه مملكة البحرين من محاولات مستميتة لطمس إنجازاتها، وتغييب ملامح مشروعها الإصلاحي من جهات مغرضة على رأسها إيران، وعبر وسائل وأساليب تنفذها عناصر عميلة وخائنة، حين تبرز المواقف الوطنية لشخصيات بحرينية تتحدث بثبات وثقة عن إنجازات البحرين وتدافع عن مساعي تشويه صورتها وتكشف بالحقائق لمن يعي ويستوعب «حقيقة» الحراك بلادنا، نقول بفخر أن حمداً لله أن لدينا مثل هذه النوعيات من الشخصيات الوطنية باختلاف مواقعها وبتباينات مسؤولياتها، سواء في موقع رسمي، أو عبر اجتهاد شخصي، تدرك بأن البحرين ليست وحدها في وجه العاصفة، بل هناك من أبنائها من يقفون دفاعا عنها وحماية لها، ولرد كل كيد ودحر كل زيف.
في الندوة المعنية كان المتحدث باسم البحرين والممثل لها رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» وكيل وزارة الخارجية الشيخ الشاب الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، والذي قدم «نموذجاً مثالياً» مميزاً، في كيفية الحديث الشامل المتكامل عن بلدك بطريقة تفرض على الغير احترامك، بل وتفرض عليهم تصحيح مفاهيمهم المغلوطة، حينما تضع بين أيديهم جميع الحقائق والوقائع، وتكشف لهم الجانب الحقيقي الذي يحاول المغرضون إخفاءه بشأن البحرين أو تشويهه.
نقاط هامة، أوردها بطريقة مختصرة لكن ذكية جداً، كل واحدة منها تبين لمن شارك في الندوة أو تداخل فيها أو حضرها مستمعاً، تبين له «ما هي مملكة البحرين، وما هي رؤيتها، وما هو مشروعها الإصلاحي».
لنفكك هذه الرسائل الهامة التي يمكن لأي وطني مخلص الاستفادة منها، حينما يتحدث عن البحرين ويرد على المغالطات ويواجه المغرضين.
أولاً: مملكة البحرين لديها مبادئ ثابتة فاعلة، تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، واحترام سيادتها. وتعزيز التعاون الثنائي القائم على الاحترام المتبادل.
ثانياً: البحرين دائماً وأبداً سباقة وتدعم المساعي الرامية لنشر السلام والرخاء في منطقتها الإقليمية والعالم. وهو ما جعل بلادنا جزءاً من الجهود الدولية في عديد من القضايا العادلة، على رأسها جهود محاربة الإرهاب.
ثالثاً: بلادنا دائماً ضلع أساسي في عملية الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة من الأطماع الخارجية، وعلى رأسها المحاولات الإيرانية عبر مشروعها التوسعي. خاصة وأن النظام الإيراني هو الراعي الرسمي والأساسي لصناعة وتمويل وإدارة الإرهاب.
رابعاً: رغم التحديات السياسية، تبقى البحرين نموذجاً فريداً للدولة التي تسعى لبناء منظومة توارن بين الأمن والتنمية، تقوم على مبادئ الإصلاح الشامل، وتعزيز التنمية المستدامة.
خامساً: رؤية البحرين جاءت لتعزز مبادئ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، إذ مع المتغيرات الإيجابية العديدة في الشأن السياسي والاجتماعي، يأتي التعزيز الاقتصادي كأساس لازم في هذا الحراك، وهو الأمر الذي بانت آثاره الإيجابية في المجتمع.
سادساً: البحرين دولة محبة للسلام، تحترم الأديان، ترحب بكل إنسان على أرضها، طالما جاءها بالود والوئام، دولة تفتح ذراعيها بكل حسن نوايا وطيبة، وتتوقع من الآخرين معاملتها بمثل المعاملة الحسنة.
هذه نقاط مختصرة وسريعة، استخلصتها من مضمون الندوة التي شارك فيها الشيخ عبدالله بن أحمد، ونجح فيها بكل اقتدار وتميز، بحيث شكل لدى الموجودين صورة متكاملة واضحة ذات أركان قوية عن البحرين، ومشروعها الإصلاحي، ورؤيتها في العمل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحتى البيئية.
هذا نموذج مشرف لأداء بحريني في محفل دولي، نتمنى أن نشهد استنساخاً جميلاً له، بحيث نجد في كل محفل هام، شباباً بحرينيين أكفاء، يعرفون كيف يتحدثون، وكيف يناقشون، والأهم كيف يقنعون، ويغيرون الأفكار المغلوطة لدى الآخرين عن بلادنا، ويبدلونها بالحقيقة ولا شيء غيرها.