تشهد مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة في 25 من الشهر الجاري ملتقى (الشارقة الدولي للراوي) أكبر تظاهرة تجمع الرواة والحكواتيين والباحثين والمختصين في عالم التراث من مختلف بلدان العالم ليحلوا ضيوفا على مدينة الابداع والثقافة والأدب.
وذكرت وكالة الامارات (وام) أن الملتقى الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث هذا العام ويتخذ من (السيّر والملاحِم) شعارا له يتضمن أنشطة وفعاليات وندوات مُنوّعة تركز على شعاره، وتستنبط منه الأفكار والمقترحات والمبادرات، والبرامج التي تؤكد أهمية ومكانة الراوي والسيرة الشعبية التي ما زالت حاضرة في الوجدان الشعبي.
وفى هذا المحفل الابداعي الإنساني الكبير تحل دولة الكويت التي تمتلك رصيدا كبيرا في عالم الرواة والحكواتيين ضيفا على النسخة الـ 17 من الملتقى، حيث يتميز الملتقى بتنوع فعالياته وأنشطته ليستمتع عشاق التراث، والحكاية الشعبية طوال الأيام الثلاثة مع الباحثين والمختصين في عالم الحكاية والسير الشعبية والملاحم ومختلف الرواة والحكواتيين.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى "ان دعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للرواة على الدوام، هو دعم بلا حدود على مختلف الأصعدة في ظل العمل الدؤوب على تحسين ظروف حياتهم وعملهم، والتأكيد على أهمية وضرورة استشارتهم، والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم وفقا لتوجيهات سموه نظرا لما يتميزون به من إمكانات وقدرات تسهم بشكل مهم في دعم العمل في التراث الثقافي.
وأشار المسلم إلى أن هذا الدعم اللامحدود يسهم مساهمة فعالة وحيوية في إنجاح الملتقى في ظل هذه الرعاية الكبيرة والدقيقة التي يحظى بها من قبل سموه، مضيفا "اعتدنا منذ سنوات على أن يكون في كل دورة من دورات الملتقى ضيف شرف وحلت الكويت ضيف شرف نسخة هذا العام وهي تستحق ذلك بجدارة فلدى الأشقاء في الكويت رصيد كبير وغني في عالم التراث والحكاية الشعبية وجاء اختيارنا لهم هذا العام تقديرا لما تمتلكه الشقيقة الكويت من إرث كبير في عالم الرواة والسرد والقصص والحكايات وعالم السير والملاحم لتكون مشاركتها واحدة من الإضافات النوعية المميزة التي تضاف لسجل الملتقى".
وأشار إلى أن كل دورة من دورات الملتقى تعتبر حلقة إضافية جديدة تكمل مسيرة المعهد في خدمة التراث الثقافي غير المادي وتشكل مصدرا باعثا للهمم في سرد التاريخ الشفهي الثري الذي يسهم في إيقاظ مارد الحكايات من السبات.
وذكرت وكالة الامارات (وام) أن الملتقى الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث هذا العام ويتخذ من (السيّر والملاحِم) شعارا له يتضمن أنشطة وفعاليات وندوات مُنوّعة تركز على شعاره، وتستنبط منه الأفكار والمقترحات والمبادرات، والبرامج التي تؤكد أهمية ومكانة الراوي والسيرة الشعبية التي ما زالت حاضرة في الوجدان الشعبي.
وفى هذا المحفل الابداعي الإنساني الكبير تحل دولة الكويت التي تمتلك رصيدا كبيرا في عالم الرواة والحكواتيين ضيفا على النسخة الـ 17 من الملتقى، حيث يتميز الملتقى بتنوع فعالياته وأنشطته ليستمتع عشاق التراث، والحكاية الشعبية طوال الأيام الثلاثة مع الباحثين والمختصين في عالم الحكاية والسير الشعبية والملاحم ومختلف الرواة والحكواتيين.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى "ان دعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للرواة على الدوام، هو دعم بلا حدود على مختلف الأصعدة في ظل العمل الدؤوب على تحسين ظروف حياتهم وعملهم، والتأكيد على أهمية وضرورة استشارتهم، والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم وفقا لتوجيهات سموه نظرا لما يتميزون به من إمكانات وقدرات تسهم بشكل مهم في دعم العمل في التراث الثقافي.
وأشار المسلم إلى أن هذا الدعم اللامحدود يسهم مساهمة فعالة وحيوية في إنجاح الملتقى في ظل هذه الرعاية الكبيرة والدقيقة التي يحظى بها من قبل سموه، مضيفا "اعتدنا منذ سنوات على أن يكون في كل دورة من دورات الملتقى ضيف شرف وحلت الكويت ضيف شرف نسخة هذا العام وهي تستحق ذلك بجدارة فلدى الأشقاء في الكويت رصيد كبير وغني في عالم التراث والحكاية الشعبية وجاء اختيارنا لهم هذا العام تقديرا لما تمتلكه الشقيقة الكويت من إرث كبير في عالم الرواة والسرد والقصص والحكايات وعالم السير والملاحم لتكون مشاركتها واحدة من الإضافات النوعية المميزة التي تضاف لسجل الملتقى".
وأشار إلى أن كل دورة من دورات الملتقى تعتبر حلقة إضافية جديدة تكمل مسيرة المعهد في خدمة التراث الثقافي غير المادي وتشكل مصدرا باعثا للهمم في سرد التاريخ الشفهي الثري الذي يسهم في إيقاظ مارد الحكايات من السبات.