أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن المحافظات تلعب دوراً مهماً كونها تمثل رافداً أساسياً من الروافد المعينة للوزارات، وبخاصة الأمنية والخدمية منها، على استطلاع احتياجات ومتطلبات المواطنين في مختلف القرى والمدن عن قرب ونقلها إلى الجهات المختصة.
جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه في قصر القضيبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، وذلك بمناسبة صدور المرسوم رقم "51" لسنة 2017 عن حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بتعيين سموه في منصبه الجديد محافظاً للمحافظة الجنوبية.
وهنأ الشيخ خالد بن عبدالله، سمو الشيخ خليفة بن علي بمناسبة صدور الثقة الملكية السامية بتعيين سموه في منصبه الجديد، متمنياً لسموه التوفيق والنجاح، مؤكداً كذلك تقديم كل الدعم والإسناد بما يعين سمو المحافظ على أداء المهمة الموكلة له بكل حكمة واقتدار وعلى الوجه الذي يلبي رؤية القيادة الحكيمة وتطلعات أهالي المحافظة الجنوبية الذين سيكونون في أيدٍ أمينة.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله: "إن تعيين سمو الشيخ خليفة بن علي ليؤكد ما توليه القيادة الحكيمة من ثقة كبيرة في أبنائنا الشباب ممن يحملون أفكاراً نيرة، وطاقات خلابة ومبدعة تدفعهم نحو البذل والعطاء، والأهم من ذلك ما يتمتعون به من سمات القيادة والتواصل المجتمعي والاهتمام بشؤون الناس، وهي صفات تجسدت كلها في شخص سمو الشيخ خليفة بن علي الذي ترعرع في مدرسة الحكمة لجده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ونهل من معين الأدب الرفيع لوالده سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء".
وأشار إلى أن ما تشهده المحافظة الجنوبية اليوم من مشاريع خدمية وتنموية وعمرانية متقدمة تواكب التطور الديمغرافي والتوسع الجغرافي لهذه المنطقة، تستلزم تعاوناً بين الوزارات والجهات ذات العلاقة من جهة، وتكاتفاً مجتمعياً من جهة أخرى بين الأهالي بعضهم البعض، كي يساهموا جميعاً في الارتقاء بوطنهم، وتقدم محافظتهم، وصون ما تتمتع به من خصوصية نابعة من أصالة الشعب البحريني العريق شأنها في ذلك شأن سائر المحافظات التي تلقى النصيب نفسه من الاهتمام والعناية من القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة.
فيما تقدم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بشكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبدالله على ما حظي به سموه من عبارات التشجيع والثناء، مؤكداً سموه بذل كل الجهود وتكريسها لخدمة المحافظة وأهلها، وذلك وفقاً لبرنامج متكامل يستهدف التركيز على تقوية الجهازين الفني والإداري بالمحافظة، علاوة على السعي لتحقيق الأهداف التي نص عليها المرسوم بقانون رقم "17" لسنة 2002 بشأن نظام المحافظات وتعديلاته.
جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه في قصر القضيبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، وذلك بمناسبة صدور المرسوم رقم "51" لسنة 2017 عن حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بتعيين سموه في منصبه الجديد محافظاً للمحافظة الجنوبية.
وهنأ الشيخ خالد بن عبدالله، سمو الشيخ خليفة بن علي بمناسبة صدور الثقة الملكية السامية بتعيين سموه في منصبه الجديد، متمنياً لسموه التوفيق والنجاح، مؤكداً كذلك تقديم كل الدعم والإسناد بما يعين سمو المحافظ على أداء المهمة الموكلة له بكل حكمة واقتدار وعلى الوجه الذي يلبي رؤية القيادة الحكيمة وتطلعات أهالي المحافظة الجنوبية الذين سيكونون في أيدٍ أمينة.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله: "إن تعيين سمو الشيخ خليفة بن علي ليؤكد ما توليه القيادة الحكيمة من ثقة كبيرة في أبنائنا الشباب ممن يحملون أفكاراً نيرة، وطاقات خلابة ومبدعة تدفعهم نحو البذل والعطاء، والأهم من ذلك ما يتمتعون به من سمات القيادة والتواصل المجتمعي والاهتمام بشؤون الناس، وهي صفات تجسدت كلها في شخص سمو الشيخ خليفة بن علي الذي ترعرع في مدرسة الحكمة لجده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ونهل من معين الأدب الرفيع لوالده سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء".
وأشار إلى أن ما تشهده المحافظة الجنوبية اليوم من مشاريع خدمية وتنموية وعمرانية متقدمة تواكب التطور الديمغرافي والتوسع الجغرافي لهذه المنطقة، تستلزم تعاوناً بين الوزارات والجهات ذات العلاقة من جهة، وتكاتفاً مجتمعياً من جهة أخرى بين الأهالي بعضهم البعض، كي يساهموا جميعاً في الارتقاء بوطنهم، وتقدم محافظتهم، وصون ما تتمتع به من خصوصية نابعة من أصالة الشعب البحريني العريق شأنها في ذلك شأن سائر المحافظات التي تلقى النصيب نفسه من الاهتمام والعناية من القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة.
فيما تقدم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بشكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبدالله على ما حظي به سموه من عبارات التشجيع والثناء، مؤكداً سموه بذل كل الجهود وتكريسها لخدمة المحافظة وأهلها، وذلك وفقاً لبرنامج متكامل يستهدف التركيز على تقوية الجهازين الفني والإداري بالمحافظة، علاوة على السعي لتحقيق الأهداف التي نص عليها المرسوم بقانون رقم "17" لسنة 2002 بشأن نظام المحافظات وتعديلاته.