دبي - (العربية نت): كشفت شهادات تقدم لأول مرة عن علاقة إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني بتنظيم "القاعدة"، خاصة في تدريبه وتجهيزه لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى، ومنها هجمات 11 سبتمبر، حيث ثبت أن إيران سهلت سفر منفذي الهجمات، قام حسن نصرالله الأمين العام لـ "حزب الله"، الذراع الإرهابية لإيران، بالمساعدة في نقل منفذي هجمات سبتمبر إلى إيران ومغادرتها، وفقاً للفيلم الوثائقي الذي أنتجته وبثته قناة "العربية"، تحت عنوان "إيران.. 11 سبتمبر".
وسلط الفيلم الوثائقي الضوء على إفادات عدد من الاختصاصيين الأمريكيين بشأن الدور الذي لعبته إيران في تلك الهجمات، حتى إن أحد المختصين أكد أن الدور الذي لعبته إيران و"حزب الله" كان أساسياً ومركزياً، لدرجة أن ذلك الهجوم الدامي لم يكن ليقع لولا دور إيران وحزب الله وتوجيههما.
وتقرير اللجنة، المنشور على الإنترنت، يذكر أن إيران سهلت من دون شك سفر عدد من الخاطفين والكثير من الأعضاء البارزين من القاعدة في الفترة التي سبقت الهجوم.
ويذكر التقرير أنه بعد وقت قصير على انتهاء عمل اللجنة، تلقت مؤشرات تفيد بأن إيران أدت دوراً أكبر. وأشارت اللجنة في تقريرها أيضاً إلى أن هذه المؤشرات تستحق تحقيقاً أعمق.
أما جانيس كيبهارت، وهي عضو سابق في لجنة التحقيق بهجمات 11 سبتمبر، فترى أن إيران قدمت دعماً مادياً مباشراً في الهجمات، وذلك عن طريق دعم مجيء الخاطفين إلى إيران للتدريب ثم مغادرتها. كما ترى أن حسن نصرالله الأمين العام لـ "حزب الله"، الذراع الإرهابية لإيران، ساعد أيضاً في نقل منفذي هجمات 11 سبتمبر إلى إيران ومغادرتها. يذكر أن الوثائقي يقدم العديد من الآراء المدعمة التي تثبت التورط الإيراني في الهجوم.
وقد جرى تصويره أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات التي تابعت مجريات التحقيق في تلك الاعتداءات وشخصيات أمنية معنية بالملف الإيراني ونشاطات تنظيم القاعدة قبل قتل زعيمه أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان.
وسلط الفيلم الوثائقي الضوء على إفادات عدد من الاختصاصيين الأمريكيين بشأن الدور الذي لعبته إيران في تلك الهجمات، حتى إن أحد المختصين أكد أن الدور الذي لعبته إيران و"حزب الله" كان أساسياً ومركزياً، لدرجة أن ذلك الهجوم الدامي لم يكن ليقع لولا دور إيران وحزب الله وتوجيههما.
وتقرير اللجنة، المنشور على الإنترنت، يذكر أن إيران سهلت من دون شك سفر عدد من الخاطفين والكثير من الأعضاء البارزين من القاعدة في الفترة التي سبقت الهجوم.
ويذكر التقرير أنه بعد وقت قصير على انتهاء عمل اللجنة، تلقت مؤشرات تفيد بأن إيران أدت دوراً أكبر. وأشارت اللجنة في تقريرها أيضاً إلى أن هذه المؤشرات تستحق تحقيقاً أعمق.
أما جانيس كيبهارت، وهي عضو سابق في لجنة التحقيق بهجمات 11 سبتمبر، فترى أن إيران قدمت دعماً مادياً مباشراً في الهجمات، وذلك عن طريق دعم مجيء الخاطفين إلى إيران للتدريب ثم مغادرتها. كما ترى أن حسن نصرالله الأمين العام لـ "حزب الله"، الذراع الإرهابية لإيران، ساعد أيضاً في نقل منفذي هجمات 11 سبتمبر إلى إيران ومغادرتها. يذكر أن الوثائقي يقدم العديد من الآراء المدعمة التي تثبت التورط الإيراني في الهجوم.
وقد جرى تصويره أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات التي تابعت مجريات التحقيق في تلك الاعتداءات وشخصيات أمنية معنية بالملف الإيراني ونشاطات تنظيم القاعدة قبل قتل زعيمه أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان.