دبي - (العربية نت): قال سفير بريطانيا في اليمن سايمون شيركليف إن "الوضع بصنعاء غير واضح المعالم"، داعياً طرفي الانقلاب – المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح - للجلوس على طاولة الحوار والقبول بخطة ميناء الحديدة.
ويوماً بعد الآخر، تفقد الميليشيات الانقلابية في اليمن كل الذرائع التي ساقتها لتبرير انقلابها ورفض محاولات الحل. وآخر الرسائل بهذا المعنى جاءت من خلال تصريحات السفير البريطاني لدى اليمن.
السفير البريطاني دعا التحالف الانقلابي إلى الجلوس على طاولة الحوار، وشدد على ضرورة التزام الميليشيات بالقبول بخطة ميناء الحديدة التي من شأنها إنهاء الحرب في البلاد، في ظل الصراع الداخلي الظاهر بين الانقلابين في صنعاء.
وتواجه إدارة الانقلاب ضغوطاً دولية متزايدة لثنيهم عن مواقفهم المتصلبة تجاه الجهود الأممية للتسوية السياسية.
السفير البريطاني لدى اليمن لم يستبعد تفجر الموقف بين الحليفين في صنعاء في أي لحظة، ودعا إلى دعم الحل السلمي للأزمة.
بريطانيا شددت على ضرورة الاستجابة لمساعي المبعوث الأممي ومناقشة مقترحاته بعناية، واعتبرت المخرج الوحيد من الأزمة يتمثل في الحل السياسي والجلوس على طاولة المفاوضات فوراً للوصول إلى اتفاق.
وحملت لندن الميليشيات الانقلابية مسؤولية الوضع الإنساني وطالبتهم بالعناية بمقترح الحديدة الذي اعتبرته جزءاً من خطة إنهاء الحرب في اليمن.
الموقف الدولي الداعم لجهود الأمم المتحدة أظهر تماسكاً قوياً، عبرت عنه تصريحات السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فيرستن.
الدبلوماسي الأمريكي اعتبر أن جهود الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية المرجع الرئيس للتسوية السياسية ولاستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل 5 أعوام.
فيرستن رأى أن صالح فقد شرعيته ولم يعد يحظى بالاهتمام، وأكد أن حل الأزمة اليمنية يتمثل في المطالب الثلاث التي حددتها السعودية، والتي تقضي بعودة الشرعية ومغادرة الانقلابيين صنعاء، وحماية الحدود بين السعودية واليمن، وعمل تسوية سياسية بعد أن يتحول الحوثيون إلى حزب سياسي.
ويوماً بعد الآخر، تفقد الميليشيات الانقلابية في اليمن كل الذرائع التي ساقتها لتبرير انقلابها ورفض محاولات الحل. وآخر الرسائل بهذا المعنى جاءت من خلال تصريحات السفير البريطاني لدى اليمن.
السفير البريطاني دعا التحالف الانقلابي إلى الجلوس على طاولة الحوار، وشدد على ضرورة التزام الميليشيات بالقبول بخطة ميناء الحديدة التي من شأنها إنهاء الحرب في البلاد، في ظل الصراع الداخلي الظاهر بين الانقلابين في صنعاء.
وتواجه إدارة الانقلاب ضغوطاً دولية متزايدة لثنيهم عن مواقفهم المتصلبة تجاه الجهود الأممية للتسوية السياسية.
السفير البريطاني لدى اليمن لم يستبعد تفجر الموقف بين الحليفين في صنعاء في أي لحظة، ودعا إلى دعم الحل السلمي للأزمة.
بريطانيا شددت على ضرورة الاستجابة لمساعي المبعوث الأممي ومناقشة مقترحاته بعناية، واعتبرت المخرج الوحيد من الأزمة يتمثل في الحل السياسي والجلوس على طاولة المفاوضات فوراً للوصول إلى اتفاق.
وحملت لندن الميليشيات الانقلابية مسؤولية الوضع الإنساني وطالبتهم بالعناية بمقترح الحديدة الذي اعتبرته جزءاً من خطة إنهاء الحرب في اليمن.
الموقف الدولي الداعم لجهود الأمم المتحدة أظهر تماسكاً قوياً، عبرت عنه تصريحات السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فيرستن.
الدبلوماسي الأمريكي اعتبر أن جهود الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية المرجع الرئيس للتسوية السياسية ولاستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل 5 أعوام.
فيرستن رأى أن صالح فقد شرعيته ولم يعد يحظى بالاهتمام، وأكد أن حل الأزمة اليمنية يتمثل في المطالب الثلاث التي حددتها السعودية، والتي تقضي بعودة الشرعية ومغادرة الانقلابيين صنعاء، وحماية الحدود بين السعودية واليمن، وعمل تسوية سياسية بعد أن يتحول الحوثيون إلى حزب سياسي.