لندن - محمد المصري
بات ليفربول يمتلك وفرة كبيرة من اللاعبين، خاصة في مراكز الهجوم مع بقاء فيليب كوتينيو وقدوم أليكس تشامبرلين، تجعل التساؤلات تكثر حول أفضل طريقة وتشكيل لليفربول.
ومما لا شك فيه أن امتلاك ليفربول لتشكيلة ودكة بدلاء قوية، يعد أمراً صحياً، ومطلوباً لنادٍ يطمح في المنافسة على البطولات، ويستعد لموسم سينافس فيه على 4 بطولات، دون وجود راحة شتوية.
وبالنظر للمواسم الأخيرة، سنجد أن مشكلة ليفربول كانت تكمن في نقص البدلاء على نفس مستوى الأساسيين، ويمكن بسهولة الدلالة على ذلك بانخفاض مستوى ليفربول بعد إصابة كوتينيو ورحيل ساديو ماني للعب في كأس أمم أفريقيا في النصف الثاني من الموسم الماضي. لكن ليفربول حالياً بات يمتلك عدة خيارات، تطرح الكثير من الأسئلة.
كيف يضيف تشامبرلين للفريق؟
قدم تشامبرلين مستويات مميزة مع آرسنال هذا الموسم، ونجح آرسين فينجر في اكتشافه في دور الجناح الخلفي.. تطور اللاعب تكتيكياً قد يُفيد الفريق في طريقة 4/3/3 إن لعب كثالث في خط الوسط بجانب هندرسون وإيمري تشان، وذلك لأنه قادر على ربط الوسط بالهجوم وقادر على تأدية أدواره الدفاعية.
تشامبرلين لاعب مناسب للدوري الإنجليزي على المستوى البدني، وأيضاً يمكن أن يُعطي لكلوب مرونة تكتيكية إن فكر في استخدامه سواءً كخط وسط أو كجناح خلفي، وهو المركز الذي كان مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي يسعى لاستخدامه فيه عندما فكر في ضمه.
وماذا عن كوتينيو؟
السؤال الذي كان يُطرح بقوة بعد انضمام محمد صلاح كيف يمكن لكلوب استيعاب كل هذه العناصر (كوتينيو، ماني، فيرمينو، صلاح) في طريقة واحدة. في الحقيقة كلوب بالفعل استعان بالرباعي دفعة واحدة في مباراة بايرن ميونخ الودية في بطولة أودي، ونجح في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة.
دور كوتينيو بعد استمراره سيتغير، وسيتحول من جناح أيسر، وهو المركز الذي شغله الموسم الماضي، إلى عمق وسط الميدان، كما لعب أمام البايرن، وكما صرح يورجن كلوب نفسه في الموسم الماضي.
الشكل الأقرب
خاض يورجن كلوب كل مبارياته حتى الآن بطريقة 4/3/3، وهي الطريقة التي يُفضلها، وبنسبة كبيرة لم يُغير من تلك الطريقة، وسيبقى التغيير هو تغيير مركز كوتينيو مع استمرار توليفة (صلاح، فيرمينو، ماني) في الهجوم، مع اتباع أسلوب المداورة على حسب الخصم وعلى حسب جاهزية العناصر.
بات ليفربول يمتلك وفرة كبيرة من اللاعبين، خاصة في مراكز الهجوم مع بقاء فيليب كوتينيو وقدوم أليكس تشامبرلين، تجعل التساؤلات تكثر حول أفضل طريقة وتشكيل لليفربول.
ومما لا شك فيه أن امتلاك ليفربول لتشكيلة ودكة بدلاء قوية، يعد أمراً صحياً، ومطلوباً لنادٍ يطمح في المنافسة على البطولات، ويستعد لموسم سينافس فيه على 4 بطولات، دون وجود راحة شتوية.
وبالنظر للمواسم الأخيرة، سنجد أن مشكلة ليفربول كانت تكمن في نقص البدلاء على نفس مستوى الأساسيين، ويمكن بسهولة الدلالة على ذلك بانخفاض مستوى ليفربول بعد إصابة كوتينيو ورحيل ساديو ماني للعب في كأس أمم أفريقيا في النصف الثاني من الموسم الماضي. لكن ليفربول حالياً بات يمتلك عدة خيارات، تطرح الكثير من الأسئلة.
كيف يضيف تشامبرلين للفريق؟
قدم تشامبرلين مستويات مميزة مع آرسنال هذا الموسم، ونجح آرسين فينجر في اكتشافه في دور الجناح الخلفي.. تطور اللاعب تكتيكياً قد يُفيد الفريق في طريقة 4/3/3 إن لعب كثالث في خط الوسط بجانب هندرسون وإيمري تشان، وذلك لأنه قادر على ربط الوسط بالهجوم وقادر على تأدية أدواره الدفاعية.
تشامبرلين لاعب مناسب للدوري الإنجليزي على المستوى البدني، وأيضاً يمكن أن يُعطي لكلوب مرونة تكتيكية إن فكر في استخدامه سواءً كخط وسط أو كجناح خلفي، وهو المركز الذي كان مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي يسعى لاستخدامه فيه عندما فكر في ضمه.
وماذا عن كوتينيو؟
السؤال الذي كان يُطرح بقوة بعد انضمام محمد صلاح كيف يمكن لكلوب استيعاب كل هذه العناصر (كوتينيو، ماني، فيرمينو، صلاح) في طريقة واحدة. في الحقيقة كلوب بالفعل استعان بالرباعي دفعة واحدة في مباراة بايرن ميونخ الودية في بطولة أودي، ونجح في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة.
دور كوتينيو بعد استمراره سيتغير، وسيتحول من جناح أيسر، وهو المركز الذي شغله الموسم الماضي، إلى عمق وسط الميدان، كما لعب أمام البايرن، وكما صرح يورجن كلوب نفسه في الموسم الماضي.
الشكل الأقرب
خاض يورجن كلوب كل مبارياته حتى الآن بطريقة 4/3/3، وهي الطريقة التي يُفضلها، وبنسبة كبيرة لم يُغير من تلك الطريقة، وسيبقى التغيير هو تغيير مركز كوتينيو مع استمرار توليفة (صلاح، فيرمينو، ماني) في الهجوم، مع اتباع أسلوب المداورة على حسب الخصم وعلى حسب جاهزية العناصر.