يوسف ألبي
بدأت هويات الفرق الأوروبية المتأهلة لكأس العالم 2018 في روسيا تتضح أكثر واقتربت عدة منتخبات بشكل كبير من المونديال حيث تتأهب للتأهل رسمياً خلال الجولتين القادمتين من التصفيات.
هولندا والسويد يتبرصان بالديوك
عانى المنتخب الفرنسي الأمرين في مباراته أمام ضيفه المتواضع لوكسمبرج، وسقط في فخ التعادل السلبي واكتفى منتخب فرنسا بحصد نقطة وحيدة، هذا التعادل جعل كل الأمور واردة في هذه المجموعة وإذا ما أراد الديوك الذين يملكون لاعبين لربما كأسماء من أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الراهن فلا بد من هؤلاء النجوم وعلى رأسهم بوغبا وغريزمان وماتويدي وكونتي وفاران ومارسيال وغيرهم من اللاعبين الفوز في المباراتين الأخيرتين لضمان تأهلهما مباشرة. واستفاد منتخبا هولندا والسويد من تعثر فرنسا وحققا انتصارين هامين ليجددا أملهما في التأهل، ومن حسن حظ منتخب هولندا أنهم سيواجهون السويد في الجولة الأخيرة من التصفيات، لكن الأمور ليست سهلة أيضاً فقبل مواجهتهما سيقابل المنتخب الهولندي نظيره روسيا البيضاء وسيواجه السويد ضيفه منتخب لوكسمبرج، ولكن فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة السويد بفارق 6 أهداف ما يجعل مهمة الطواحين صعبة للغاية، وستواجه هولندا التي تأهلت لنهائي مونديال 2010 ونصف نهائي 2014 خطر الغياب عن المونديال لأول مرة منذ غيابها عن المونديال الآسيوي في 2002 بسبب تخبطات الاتحاد الهولندي وعدم الاستقرار الفني والإداري بالإضافة إلى ندرة وجود المواهب الهولندية التي كانت في الماضي مركز المواهب الرئيس في أوروبا.
البرتغال في المحك
يقدم منتخب البرتغال بطل أوروبا، أداء مميزاً في التصفيات القارية، ولكنه اصطدم بالتألق اللافت والكبير للمنتخب السويسري، متصدر الترتيب بالرصيد الكامل من النقاط، وسيتعين على «السيليساو» الأوروبي بقيادة نجمه الأوحد كريستيانو رونالدو تحقيق الفوز في المواجهة التي ستجمعه بمتصدر المجموعة في الجولة الأخيرة في لشبونة، من أجل تجنب التأهل للملحق وتصعيد مهمته في التأهل للمونديال.
ألمانيا المرعبة
اقترب المنتخب الألماني بطل العالم والقارات بشكل كبير من التأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018. وتغلب منتخب «الماكينات» على ضيفه التشيكي والنرويجي في الجولتين السابقتين.
فلا شك أن ألمانيا دائماً ما تكون حاضرة وبقوة في البطولات الكبرى والتاريخ يشهد على ذلك ويجب ألا ننسى أن تألق المانشافت في الفترة الأخيرة سببها المدرب يواكيم لوف الذي عمل باحترافية منذ توليه قيادة المنتخب بعد مونديال 2006 وأراد أن يكون لألمانيا مستقبل مشرق، لذلك وجه الاتحاد الألماني لكرة القدم من أجل دعم أكاديميات الناشئين لخلق أجيال جديدة تحقق للمانشافت الاستمرارية المطلوبة من أجل تحقيق النجاح الذي يسعى له لوف، وهو ما ظهر واضحاً في التشكيلة التي فازت باليورو تحت 21 عاماً في 2009، حيث كانت تضم مانويل نوير، جيروم بواتينغ، ماتس هوملز، سامى خضيرة ومسعود أوزيل، الذين أصبحوا دعائم أساسية في منتخب 2014 الذي فاز بكأس العالم، ونفس الأمر تكرر مع المنتخب الحالي الذي فاز بالقارات، حيث كان معظم لاعبيه هم من شاركوا في يورو 2015 تحت 21 عاماً ووصلوا إلى نصف النهائي البطولة آنذاك.
بيل يواجه شبح الغياب
ويعاني المنتخب الويلزي في المجموعة، التي تتصدرها صربيا، فبعد سلسلة من النتائج السلبية في مشواره بالتصفيات سيكون لزماً على رفقاء بيل الفوز في الجولتين القادمتين بشرط تعثر المتصدر، خاصة أن صاحب المركز الثاني قد لا يتأهل للملحق، بسبب عدد النقاط المتواضع الذي حصلت عليه المنتخبات في هذه المجموعة حيث يتأهل أفضل ثمان منتخبات حصلوا على المركز الثاني من المجموعات التسع. وتحتل أيرلندا في المركز الثالث بفارق نقطة على ويلز لتكون حسابات هذه المجموعة صعبة.
منافسة ثلاثية
بعد الخسارة المفاجئة لمنتخب بولندا برباعية نظيفة من الدنمارك أصبحت هناك منافسة ثلاثية في هذه المجموعة ورغم تصدر بولندا بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقيه منتخبي الدنمارك والجبل إلا أن الجولات القادمة ستكون مصيرية لرفقاء ليفاندوفسكي ويجب عليهم أن يكونوا في الموعد من أجل ضمان مكان لهم في المونديال الروسي حيث تعود آخر مشاركة بولندية في المونديال في عام 2006.
الأسود تزأر
يحتاج المنتخب الإنجليزي لفوز واحد ليتأهل رسمياً للمونديال، وستكون المنافسة محتدمة على الملحق بين منتخبات سلوفاكيا وسلوفينيا واسكتلندا في طريقهم للعبور للمونديال، ولكن تأهل المنتخب الإنجليزي للبطولات الكبرى لا يمثل المشكلة إطلاقاً للإنجليز، فباستثناء غيابهم عن مونديال 1994 ويورو 2008، فالأسود الثلاثة دوماً أول المتأهلين ولكن بعد ذلك يعانون كثيراً في البطولات الكبرى وأكبر دليل خسارته في يورو 2016 من المغمور المنتخب الآيسلندي وهذا ما يشكل لغزاً كبيراً سواء لمحبي المنتخب الإنجليزي أو متابعي كرة القدم حول العالم .كما أن الاتحاد الإنجليزي يعتبر شريكاً رئيساً في تراجع مستوى المنتخب في البطولات الكبرى بسب عدم الاختيار والاستقرار على مدرب ذي عقلية كبيرة قادر أن يحمل على عاتقه حلم الإنجليز.
إسبانيا.. جيل واعد
اقترب المنتخب الإسباني من التأهل إلى كأس العالم، بعدما حقق فوزاً مستحقاً على إيطاليا بثلاثية دون رد، وسحقه للمتواضع منتخب ليشتنشتاين في الجولتين الماضيتين. فقد بدت إسبانيا أفضل حالاً على كل المستويات بداية من الحارس دي خيا، وحتى خط الهجوم الذي مزج فيه المدرب جولين لوبتيجي بين عنصري الخبرة والشباب، بالدفع بدافيد سيلفا وإيسكو وماركو أسينسيو وأنيستا ودافيد فيا، فالعمل الجماعي كان أحد أسرار انتصارات الماتادور المتتالية وأحكم منتخب إسبانيا سيطرته في المواجهتين السابقتين بقيادة مدربه جولين لوبيتيجي، كما فعل سابقاً بقيادة مدربه السابق فيسنتي ديل بوسكي، ليعتمد على الضغط العالي على المنافس بالإضافة إلى ذلك قدرة إسبانيا على الاحتفاظ بالكرة والتمريرات السريعة مع اللمسات الرائعة من إنييستا وانطلاقات ايسكو وأسينسيو، ليفرض الماتدور قوانينه على منافسيه.
الأتزوري الخجول
في المقابل طهر الأتزوري بشكل ضعيف في مواجهتيه الأخيرتين ويتحمل المدرب جامبييرو فينتورا نسبة كبيرة من أداء المنتخب الضعيف خلال المباراتين السابقتين وبالتحديد مباراته مع إسبانيا، حيث لم يقرأ المنافس بالشكل السليم واتسم إيقاع المنتخب الإيطالي بالبطء الشديد، وعانى الفريق من التمريرات غير المتقنة، سواء ضد المنتخب الإسباني القوي أو الكيان الصهيوني المتواضع، ويجب على الطليان التأهل سواء بشكل مباشر أو عن طريق خوض الملحق وإلا سيكون غياب أبطال العالم أربع مرات فاجعة كبيرة للوسط الرياضي.
بلجيكا تكسر العظام
سجل المنتخب البلجيكي اسمه كأول منتخب أوروبي يصعد للمونديال بفضل الأداء القوي (المرعب) ما سمح لهم بانتزاع بطاقة التأهل قبل جولتين من نهاية التصفيات ويضم المنتخب البلجيكي، الذي يتولى الإسباني روبرتو مارتينيز قيادته فنياً، أسماء رنانة من العيار الثقيل، سيكونون من ضمن المنتخبات التي ستذهب بعيداً في المونديال، وستكون المنافسة ثلاثية على المركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي فقد يتنافس منتخبات البوسنة والهرسك واليونان وقبرص وقد تفصل بينهم أربع نقاط فقط قبل جولتين من انتهاء التصفيات.
جنون المنافسة
هذه المجموعة تختلف كلياً عن جميع المجموعات في القارة الأوروبية، فلك أن تتخيل أن أربعة منتخبات وهم كرواتيا وآيسلندا وتركيا وأوكرانيا يملكون حظوظاً في التأهل المباشر، وهذه الحالة أقل ما نشاهدها في مجموعات أوروبا ويجب على جميع المنتخبات في هذه عدم التفريط في النقاط إذا أرادوا خطف بطاقة التأهل.
بدأت هويات الفرق الأوروبية المتأهلة لكأس العالم 2018 في روسيا تتضح أكثر واقتربت عدة منتخبات بشكل كبير من المونديال حيث تتأهب للتأهل رسمياً خلال الجولتين القادمتين من التصفيات.
هولندا والسويد يتبرصان بالديوك
عانى المنتخب الفرنسي الأمرين في مباراته أمام ضيفه المتواضع لوكسمبرج، وسقط في فخ التعادل السلبي واكتفى منتخب فرنسا بحصد نقطة وحيدة، هذا التعادل جعل كل الأمور واردة في هذه المجموعة وإذا ما أراد الديوك الذين يملكون لاعبين لربما كأسماء من أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الراهن فلا بد من هؤلاء النجوم وعلى رأسهم بوغبا وغريزمان وماتويدي وكونتي وفاران ومارسيال وغيرهم من اللاعبين الفوز في المباراتين الأخيرتين لضمان تأهلهما مباشرة. واستفاد منتخبا هولندا والسويد من تعثر فرنسا وحققا انتصارين هامين ليجددا أملهما في التأهل، ومن حسن حظ منتخب هولندا أنهم سيواجهون السويد في الجولة الأخيرة من التصفيات، لكن الأمور ليست سهلة أيضاً فقبل مواجهتهما سيقابل المنتخب الهولندي نظيره روسيا البيضاء وسيواجه السويد ضيفه منتخب لوكسمبرج، ولكن فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة السويد بفارق 6 أهداف ما يجعل مهمة الطواحين صعبة للغاية، وستواجه هولندا التي تأهلت لنهائي مونديال 2010 ونصف نهائي 2014 خطر الغياب عن المونديال لأول مرة منذ غيابها عن المونديال الآسيوي في 2002 بسبب تخبطات الاتحاد الهولندي وعدم الاستقرار الفني والإداري بالإضافة إلى ندرة وجود المواهب الهولندية التي كانت في الماضي مركز المواهب الرئيس في أوروبا.
البرتغال في المحك
يقدم منتخب البرتغال بطل أوروبا، أداء مميزاً في التصفيات القارية، ولكنه اصطدم بالتألق اللافت والكبير للمنتخب السويسري، متصدر الترتيب بالرصيد الكامل من النقاط، وسيتعين على «السيليساو» الأوروبي بقيادة نجمه الأوحد كريستيانو رونالدو تحقيق الفوز في المواجهة التي ستجمعه بمتصدر المجموعة في الجولة الأخيرة في لشبونة، من أجل تجنب التأهل للملحق وتصعيد مهمته في التأهل للمونديال.
ألمانيا المرعبة
اقترب المنتخب الألماني بطل العالم والقارات بشكل كبير من التأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018. وتغلب منتخب «الماكينات» على ضيفه التشيكي والنرويجي في الجولتين السابقتين.
فلا شك أن ألمانيا دائماً ما تكون حاضرة وبقوة في البطولات الكبرى والتاريخ يشهد على ذلك ويجب ألا ننسى أن تألق المانشافت في الفترة الأخيرة سببها المدرب يواكيم لوف الذي عمل باحترافية منذ توليه قيادة المنتخب بعد مونديال 2006 وأراد أن يكون لألمانيا مستقبل مشرق، لذلك وجه الاتحاد الألماني لكرة القدم من أجل دعم أكاديميات الناشئين لخلق أجيال جديدة تحقق للمانشافت الاستمرارية المطلوبة من أجل تحقيق النجاح الذي يسعى له لوف، وهو ما ظهر واضحاً في التشكيلة التي فازت باليورو تحت 21 عاماً في 2009، حيث كانت تضم مانويل نوير، جيروم بواتينغ، ماتس هوملز، سامى خضيرة ومسعود أوزيل، الذين أصبحوا دعائم أساسية في منتخب 2014 الذي فاز بكأس العالم، ونفس الأمر تكرر مع المنتخب الحالي الذي فاز بالقارات، حيث كان معظم لاعبيه هم من شاركوا في يورو 2015 تحت 21 عاماً ووصلوا إلى نصف النهائي البطولة آنذاك.
بيل يواجه شبح الغياب
ويعاني المنتخب الويلزي في المجموعة، التي تتصدرها صربيا، فبعد سلسلة من النتائج السلبية في مشواره بالتصفيات سيكون لزماً على رفقاء بيل الفوز في الجولتين القادمتين بشرط تعثر المتصدر، خاصة أن صاحب المركز الثاني قد لا يتأهل للملحق، بسبب عدد النقاط المتواضع الذي حصلت عليه المنتخبات في هذه المجموعة حيث يتأهل أفضل ثمان منتخبات حصلوا على المركز الثاني من المجموعات التسع. وتحتل أيرلندا في المركز الثالث بفارق نقطة على ويلز لتكون حسابات هذه المجموعة صعبة.
منافسة ثلاثية
بعد الخسارة المفاجئة لمنتخب بولندا برباعية نظيفة من الدنمارك أصبحت هناك منافسة ثلاثية في هذه المجموعة ورغم تصدر بولندا بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقيه منتخبي الدنمارك والجبل إلا أن الجولات القادمة ستكون مصيرية لرفقاء ليفاندوفسكي ويجب عليهم أن يكونوا في الموعد من أجل ضمان مكان لهم في المونديال الروسي حيث تعود آخر مشاركة بولندية في المونديال في عام 2006.
الأسود تزأر
يحتاج المنتخب الإنجليزي لفوز واحد ليتأهل رسمياً للمونديال، وستكون المنافسة محتدمة على الملحق بين منتخبات سلوفاكيا وسلوفينيا واسكتلندا في طريقهم للعبور للمونديال، ولكن تأهل المنتخب الإنجليزي للبطولات الكبرى لا يمثل المشكلة إطلاقاً للإنجليز، فباستثناء غيابهم عن مونديال 1994 ويورو 2008، فالأسود الثلاثة دوماً أول المتأهلين ولكن بعد ذلك يعانون كثيراً في البطولات الكبرى وأكبر دليل خسارته في يورو 2016 من المغمور المنتخب الآيسلندي وهذا ما يشكل لغزاً كبيراً سواء لمحبي المنتخب الإنجليزي أو متابعي كرة القدم حول العالم .كما أن الاتحاد الإنجليزي يعتبر شريكاً رئيساً في تراجع مستوى المنتخب في البطولات الكبرى بسب عدم الاختيار والاستقرار على مدرب ذي عقلية كبيرة قادر أن يحمل على عاتقه حلم الإنجليز.
إسبانيا.. جيل واعد
اقترب المنتخب الإسباني من التأهل إلى كأس العالم، بعدما حقق فوزاً مستحقاً على إيطاليا بثلاثية دون رد، وسحقه للمتواضع منتخب ليشتنشتاين في الجولتين الماضيتين. فقد بدت إسبانيا أفضل حالاً على كل المستويات بداية من الحارس دي خيا، وحتى خط الهجوم الذي مزج فيه المدرب جولين لوبتيجي بين عنصري الخبرة والشباب، بالدفع بدافيد سيلفا وإيسكو وماركو أسينسيو وأنيستا ودافيد فيا، فالعمل الجماعي كان أحد أسرار انتصارات الماتادور المتتالية وأحكم منتخب إسبانيا سيطرته في المواجهتين السابقتين بقيادة مدربه جولين لوبيتيجي، كما فعل سابقاً بقيادة مدربه السابق فيسنتي ديل بوسكي، ليعتمد على الضغط العالي على المنافس بالإضافة إلى ذلك قدرة إسبانيا على الاحتفاظ بالكرة والتمريرات السريعة مع اللمسات الرائعة من إنييستا وانطلاقات ايسكو وأسينسيو، ليفرض الماتدور قوانينه على منافسيه.
الأتزوري الخجول
في المقابل طهر الأتزوري بشكل ضعيف في مواجهتيه الأخيرتين ويتحمل المدرب جامبييرو فينتورا نسبة كبيرة من أداء المنتخب الضعيف خلال المباراتين السابقتين وبالتحديد مباراته مع إسبانيا، حيث لم يقرأ المنافس بالشكل السليم واتسم إيقاع المنتخب الإيطالي بالبطء الشديد، وعانى الفريق من التمريرات غير المتقنة، سواء ضد المنتخب الإسباني القوي أو الكيان الصهيوني المتواضع، ويجب على الطليان التأهل سواء بشكل مباشر أو عن طريق خوض الملحق وإلا سيكون غياب أبطال العالم أربع مرات فاجعة كبيرة للوسط الرياضي.
بلجيكا تكسر العظام
سجل المنتخب البلجيكي اسمه كأول منتخب أوروبي يصعد للمونديال بفضل الأداء القوي (المرعب) ما سمح لهم بانتزاع بطاقة التأهل قبل جولتين من نهاية التصفيات ويضم المنتخب البلجيكي، الذي يتولى الإسباني روبرتو مارتينيز قيادته فنياً، أسماء رنانة من العيار الثقيل، سيكونون من ضمن المنتخبات التي ستذهب بعيداً في المونديال، وستكون المنافسة ثلاثية على المركز الثاني المؤهل للملحق الأوروبي فقد يتنافس منتخبات البوسنة والهرسك واليونان وقبرص وقد تفصل بينهم أربع نقاط فقط قبل جولتين من انتهاء التصفيات.
جنون المنافسة
هذه المجموعة تختلف كلياً عن جميع المجموعات في القارة الأوروبية، فلك أن تتخيل أن أربعة منتخبات وهم كرواتيا وآيسلندا وتركيا وأوكرانيا يملكون حظوظاً في التأهل المباشر، وهذه الحالة أقل ما نشاهدها في مجموعات أوروبا ويجب على جميع المنتخبات في هذه عدم التفريط في النقاط إذا أرادوا خطف بطاقة التأهل.