أكد رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية لي ناك يون، أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تسير بخطى ثابتة وقوية نحو الإصلاح والديمقراطية وهي قادرة على أن تكون ضمن صدارة الدول بمنطقة الخليج في المجال الاقتصادي والتجاري، كما أنها شريك مع كوريا في التركيز على تنمية الاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية لن تنسى مواقف مملكة البحرين الداعمة لها اقتصادياً منذ مطلع السبعينات وحتى اليوم، وذلك من خلال استقطاب شركات كورية إلى البحرين.
وأضاف رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة، تسير على ذات الخطى مع كوريا الجنوبية في مواجهة خطر الممارسات الإرهابية والحفاظ على السلم والأمن القومي والدولي، والحفاظ على مكانتها عالمياً.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت صباح الثلاثاء بالعاصمة الكورية سيئول بمبنى الحكومة، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس الوزراء الكوري ، بمناسبة الزيارة الرسمية لوفد لجنة الصداقة البرلمانية الكورية البحرينية، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من شونغ سي-كيون رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني البحريني- الكوري الجنوبي.
وأشاد رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية، بالنماء والتطور الذي تحقق لمملكة البحرين في ظل قيادتها وبسياستها الخارجية تجاه المجتمع الدولي التي يقودها وبحنكة عاهل البلاد المفدى.
وعبر عن شكره وتقديره لموقف مملكة البحرين الداعم لجمهورية كوريا الجنوبية في الحفاظ على استقرارها وأمنها، لإدانة كافة الأنشطة النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بما في ذلك تجارب التفجيرات النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، باعتبارها تهديداً للأمن في شبه جزيرة كوريا ومنطقة شرق آسيا والتي تتعارض مع جهود المجتمع الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
ونقل رئيس مجلس النواب تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات الثنائية المشتركة، معتبراً أن هذه الزيارة رمز للصداقة البرلمانية التي تجمع البلدين الصديقين، والتي يسعى من خلالها الوفد البرلماني لدعم التعاون الاقتصادي في ظل التطورات والتحديات الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الدولي ، وسيتم ترجمة نتائج المحادثات على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
وعبر الملا، عن تقديره للمواقف الداعمة لمملكة البحرين من جمهورية كوريا الجنوبية إزاء الأعمال الإرهابية التي مرت بها، والتعاون المشترك في مواجهة خطر الإرهاب، وضمان الأمن والاستقرار المحلي.
وأشاد رئيس مجلس النواب بدور الجالية الكورية الجنوبية بمملكة البحرين، في كافة المجالات، ومساهمتها في عملية التنمية الشاملة، معتبراً إياهم شريكاً فاعلاً لمملكة البحرين، ومقدراً في ذات الوقت جهود سفارة كوريا الجنوبية بمملكة البحرين في تعزيز العلاقات المتميزة، متطرقاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الكورية في المجال الصحي ونقل الخبرات والمعرفة في مجال التكنولوجيا ضمن أهم المشاريع البحرينية الحيوية.
يذكر أن هذه الزيارة النيابية الرسمية تأتي ضمن تطوير الدبلوماسية البرلمانية، ومد جسور التعاون مع البرلمانات الآسيوية، وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية ودعم المشاريع الاقتصادية في ظل التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية لن تنسى مواقف مملكة البحرين الداعمة لها اقتصادياً منذ مطلع السبعينات وحتى اليوم، وذلك من خلال استقطاب شركات كورية إلى البحرين.
وأضاف رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة، تسير على ذات الخطى مع كوريا الجنوبية في مواجهة خطر الممارسات الإرهابية والحفاظ على السلم والأمن القومي والدولي، والحفاظ على مكانتها عالمياً.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت صباح الثلاثاء بالعاصمة الكورية سيئول بمبنى الحكومة، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس الوزراء الكوري ، بمناسبة الزيارة الرسمية لوفد لجنة الصداقة البرلمانية الكورية البحرينية، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من شونغ سي-كيون رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني البحريني- الكوري الجنوبي.
وأشاد رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية، بالنماء والتطور الذي تحقق لمملكة البحرين في ظل قيادتها وبسياستها الخارجية تجاه المجتمع الدولي التي يقودها وبحنكة عاهل البلاد المفدى.
وعبر عن شكره وتقديره لموقف مملكة البحرين الداعم لجمهورية كوريا الجنوبية في الحفاظ على استقرارها وأمنها، لإدانة كافة الأنشطة النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بما في ذلك تجارب التفجيرات النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، باعتبارها تهديداً للأمن في شبه جزيرة كوريا ومنطقة شرق آسيا والتي تتعارض مع جهود المجتمع الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
ونقل رئيس مجلس النواب تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات الثنائية المشتركة، معتبراً أن هذه الزيارة رمز للصداقة البرلمانية التي تجمع البلدين الصديقين، والتي يسعى من خلالها الوفد البرلماني لدعم التعاون الاقتصادي في ظل التطورات والتحديات الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الدولي ، وسيتم ترجمة نتائج المحادثات على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
وعبر الملا، عن تقديره للمواقف الداعمة لمملكة البحرين من جمهورية كوريا الجنوبية إزاء الأعمال الإرهابية التي مرت بها، والتعاون المشترك في مواجهة خطر الإرهاب، وضمان الأمن والاستقرار المحلي.
وأشاد رئيس مجلس النواب بدور الجالية الكورية الجنوبية بمملكة البحرين، في كافة المجالات، ومساهمتها في عملية التنمية الشاملة، معتبراً إياهم شريكاً فاعلاً لمملكة البحرين، ومقدراً في ذات الوقت جهود سفارة كوريا الجنوبية بمملكة البحرين في تعزيز العلاقات المتميزة، متطرقاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الكورية في المجال الصحي ونقل الخبرات والمعرفة في مجال التكنولوجيا ضمن أهم المشاريع البحرينية الحيوية.
يذكر أن هذه الزيارة النيابية الرسمية تأتي ضمن تطوير الدبلوماسية البرلمانية، ومد جسور التعاون مع البرلمانات الآسيوية، وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية ودعم المشاريع الاقتصادية في ظل التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى.