قال النائب علي المقلة إن الإنجازات الكبيرة على الصعيد السياحي وآخرها الفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ترفع مساهمة قطاع السياحة في الدخل القومي.

بارك النائب علي المقلة فوز مملكة البحرين، ممثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة للفترة من 2018 وحتى 2021، تكليلاً للمساعي والجهود التي تبذلها الهيئة في تنمية قطاع السياحة العائلية والخليجية والعالمية،

وبين المقلة أن ذلك ترجم في عدد من الإنجازات الكبيرة على الصعيد السياحي وارتفاع مساهمة قطاع السياحة في الدخل القومي، وهو ما تكلل بهذا الفوز الكبير، حيث يبلغ يبلغ عدد أعضاء منظمة السياحة العالمية 145 بلداً، وتضم 6 أقاليم، ونحو 350 عضواً منتدباً يمثلون القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، والاتحادات السياحية، والسلطات السياحية المحلية.

ويُعد المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية أعلى جهة تنفيذية للسياحة في العالم، حيث يضم 32 عضواً يمثلون الأقاليم الستة على مستوى العالم.

وتقدم المقلة بالشكر والتقدير لوزارة التجارة والصناعة ولهيئة البحرين للسياحة والمعارض برئاسة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة على الجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل تطوير السياحة البحرينية العائلية وجذب السياح والزوار إلى المملكة، واستغلال جميع المقومات السياحية التي تتمتع بها البحرين على الصعيد التراثي والثقافي وسياحة المعارض، وهو ما أدى إلى ارتفاع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجــــــمالي غير النفطي إلى %37 في عام 2016 ، بحسب إحصائيات وزارة التجارة والصناعة، وارتفع إجمالي الصرف في القطاع السياحي في البحرين من مليار دينار في 2015 إلى 1.5 مليار دينار في 2016، بزيادة 50%، وزاد المعدل اليومي لصرف الزائر من 72 إلى 88 دينارا، وكانت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي 4.3% مطلع العام 2015، وارتفعت بنهاية العام 2016 إلى 6.3%، وتأمل وزارة التجارة رفع هذه النسبة إلى 7% في نهاية عام 2018.

وأكد المقلة أن هناك زيادة كبيرة في أعداد زوار المملكة ؛ فعدد زوار المملكة عام 2015 بلغ 11.6 مليون زائر، ارتفع خلال العام 2016 إلى 12.3 مليون زائر، أي بنسبة 6%، كما ارتفع معدل إقامة السياح في البحرين خلال العام الماضي من 2.2 إلى 2.8 ليلة، أي بنسبة 21.7%.

وشدد المقلة على التحسن الكبير في قطاع السياحة والاهتمام الذي لحق بقطاع السياحة العائلية ودوره في تنويع مصادر الدخل وتشجيع السياحة الخليجية والعربية، خاصة وأن أكثر من 80% من السياح يأتون من المملكة العربية السعودية وبلدان مجلس التعاون، وتعد السياحة العائلية العامل الأهم لجذبهم.