قال نائب رئيس المجلس البلدي ممثل قلالي في مجلس المحرق البلدي محمد خليفة حرز إن منطقة قلالي لا يوجد فيها حالياً سوى مدرسة ابتدائية للبنات، وأخرى ابتدائية للبنين، وأن قلالي خالية من المراكز الصحية، ويلجأ أهاليها إلى مركز بنك البحرين والكويت الصحي في مدينة الحد، أو مركز بنك البحرين الوطني الصحي في الدير.
وتقدم حرز باسمه وبالأصالة عن أهالي المنطقة بخالص آيات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء؛ وذلك لتوجيهاته سموه بتلبية احتياجات منطقة قلالي من المرافق التعليمية والخدمية وذلك خلال الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت الإثنين 11 سبتمبر 2017.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي: إن تصدر هذه التوجيهات لجلسة مجلس الوزراء الموقر، جنباً إلى جنب مع التوجيه بالإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية مثل الإسكان، له دلالات هامة على صعيد التقدم والازدهار، وبمثابة رسائل صريحة إلى الجهات المعنية بأن تركز اهتمامها لتدبير احتياجات المدن والقرى، وتطوير الخدمات بما يكفل تحقيق الرفاه للمواطنين.
وأضاف حرز: "حظيت قلالي بل وعموم المملكة باهتمام بالغ من لدن سمو رئيس الوزراء ضمن سياسة القيادة في جعل المواطن البحريني أولوية قصوى والتشديد على توفير البنية التحتية المتينة والمشاريع الخدماتية التي تحقق احتياجات وتطلعات مختلف مواطني المملكة، وترفع مستوى الحياة إلى مستوى نوعي ينافس دول العالم بأسرها".
وقال أن قلالي حظيت في السنوات الماضية بعدد من المشاريع التي نقلتها نقلة نوعية باتجاه تحويلها إلى قرية نموذجية، من حيث تطوير شبكات الطرق الداخلية وربطها بالرئيسية مع تهيئة وتعبيد الشوارع، بالإضافة إلى تحسين خدمات الصرف الصحي ومصارف مياه الأمطار، والعمل متواصل في هذا الإطار.
أما بشأن الاحتياجات التي وجه إليها سمو رئيس الوزراء المتمثلة في الاحتياجات التعليمية والخدمية، فأوضح حرز أن المدارس بمختلف مراحلها تأتي على قائمة هذه الاحتياجات، حيث لا توجد في المنطقة حالياً سوى مدرسة ابتدائية للبنات، وأخرى ابتدائية للبنين لا تشمل في خدمتها طلبة مرحلة الصف السادس الابتدائي.
وبالنسبة للخدمات الصحية فإن قلالي خالية من المراكز الصحية، ويلجأ أهاليها إلى مركز بنك البحرين والكويت الصحي في مدينة الحد، أو مركز بنك البحرين الوطني الصحي في الدير، وكلا المركزين المذكورين يعانيان من ضغط المرضى المترددين عليهما من أهالي تلك المنطقتين الأمر الذي يحد بصورة واضحة من جودة تقديم الخدمة الصحية، في حين أن منطقة قلالي أصبحت من أكثر مناطق محافظة المحرق امتداداً عمرانياً لا سيما شمول أطرافها على مدن جديدة مثل ديار المحرق وجزر أمواج وواحات المحرق ودلمونيا الأمر الذي يرفع من قدر الحاجة إلى وجود مركز صحي خاص بهذه المنطقة.
وفي الختام كرر حرز شكره وتقديره إلى الحكومة الموقرة بكافة مسؤوليها ومنتسبيها والوزارات الخدمية التي تبذل الكثير من الجهود في سبيل بلوغ جودة العمل وتحقيق النهضة الشاملة لمملكة البحرين.