أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأنها قامت مؤخراً بتطوير نظام عمل الإشارات الضوئية للمدخل الشمالي المؤدي إلى مدينة عيسى، مما زادت الطاقة الاستيعابية للتقاطع المذكور مؤخرا، وتحسن عمل الاشارات الضوئية بشكل كبير، وأدى لزيادة الانسيابية بالحركة المرورية على جميع اتجاهات التقاطع بالرغم من حجم الازدحام الذي يشهده هذا التقاطع الحيوي، لافتة إلى أن الإحصائيات بينت بأن هناك تحسن في الطاقة الاستيعابية في التقاطع المذكور خلال ساعات الذروة، حيث بلغت في الفترة الصباحية 20% وفي الظهيرة 23%، أما الفترة المسائية فقد وصلت إلى 10% -أي متوسط معدل 18%-، كما أن معدل زمن الانتظار انخفض لكل مركبة عند الإشارات الضوئية على مدار اليوم بنسبة 55%، علماً بأن طوابير السيارات للقادمين من المنامة كانت في السابق تبلغ 1700 متر، أما الان انخفض إلى 800 متر وبالنسبة للقادمين من جنوب شارع الشيخ عيسى انخفض من 1600 إلى 690 متر.
وذكرت الوزارة، تعقيباً على ما نشر بـ "الوطن" حول الازدحامات المرورية على الاشارات الضوئية للمدخل الشمالي المؤدي إلى مدينة عيسى، بأنه مع بدء العام الدراسي الجديد، مطلع هذا الأسبوع، فقد زادت الكثافة المرورية عند هذا التقاطع، حيث تم معاينة التقاطع من جميع الاتجاهات، وتبين أن بعض الاتجاهات وخصوصاً القادمين من المنامة تحسن بشكل كبير مقارنة بنظام الإشارات الضوئية على التقاطع في السابق -قبل التطوير-، حيث كان يمتد طابور المركبات إلى شارع الشيخ عيسى مما يؤثر على حركة المرور على هذا الشريان الرئيسي، كما تم معاينة الاتجاهات الأخرى، حيث تبين وجود بعض الازدحام المروري إلا أنه لا يؤثر بشكل كبير على زمن الانتظار، علماً بأن مهندسي شؤون الطرق بالوزارة يقومون وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بجهود مستمرة في تعديل توقيت الإشارة الضوئية لإحداث توازن بين الكثافة المرورية والزمن المخصص لكل اتجاه.
وأشارت إلي أنه نظراً لمحدودية الطاقة الاستيعابية للتقاطع وزيادة الكثافة المرورية فإن الوزارة تعكف حالياً على إعداده لتسهيل حركة المرور في كل الاتجاهات.
وأهابت الوزارة مستخدمي التقاطع استخدام المنافذ البديلة وخصوصاً الطرق الالتفافية منها على سبيل المثال الدوران العكسي أسفل جسر مدينة حمد الذي تم افتتاحه مؤخراً.