دبي - (العربية نت): فيما يشبه التهويل، أتت التصريحات الإيرانية حول فضل ميليشيات "حزب الله" على لبنان حكومة وشعباً، ما استتبع رداً من قبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني حول ما أسماه فضل "حزب الله" على الحكومة والجيش في لبنان، علماً بأن الحزب كان عقد صفقة أواخر أغسطس الماضي قضت بتهريب تنظيم الدولة "داعش" من القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية إلى دير الزور تحت حماية عناصر منه ومن النظام السوري.
وأشار جعجع في بيان إلى أن "ترجمة كلام شمخاني لم تتم بشكل دقيق، إذ إن ما قصده هو أن "حزب الله" له الفضل الكبير على الحكومة والجيش في إيران، وليس على الحكومة والجيش اللبناني، وذلك نظراً للتضحيات الهائلة التي قدمها الحزب في سبيل ترجمة الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة بدءاً من سوريا وليس انتهاءً باليمن، وأما الفضل الأكبر للحزب فيعود على نظام بشار الأسد لأنه لولاه لكان سقط منذ بداية الثورة السورية".
وكان شمخاني قال الثلاثاء بما يشبه "التهويل" والترهيب، إنه "لولا قدرة حزب الله لكان لبنان اليوم يستضيف إرهابيي "داعش" من كل أنحاء العالم".
وأكد شمخاني أن "الحكومة والجيش والشعب في لبنان مدينون اليوم للتضحيات التي قدمها "حزب الله"".
يذكر أن صفقة "حزب الله" و"داعش" في 25 أغسطس الماضي كانت أثارت غضباً كبيراً في بعض الأوسط اللبنانية إذ اعتبرها العديد من السياسيين والناشطين على مواقع التواصل صفقة عار، وخيانة لدم عناصر الجيش اللبناني الذين سقطوا على أيدي تنظيم "داعش" في عرسال، وقد تسلم أهاليهم رفاتهم الأسبوع الماضي.
وأشار جعجع في بيان إلى أن "ترجمة كلام شمخاني لم تتم بشكل دقيق، إذ إن ما قصده هو أن "حزب الله" له الفضل الكبير على الحكومة والجيش في إيران، وليس على الحكومة والجيش اللبناني، وذلك نظراً للتضحيات الهائلة التي قدمها الحزب في سبيل ترجمة الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة بدءاً من سوريا وليس انتهاءً باليمن، وأما الفضل الأكبر للحزب فيعود على نظام بشار الأسد لأنه لولاه لكان سقط منذ بداية الثورة السورية".
وكان شمخاني قال الثلاثاء بما يشبه "التهويل" والترهيب، إنه "لولا قدرة حزب الله لكان لبنان اليوم يستضيف إرهابيي "داعش" من كل أنحاء العالم".
وأكد شمخاني أن "الحكومة والجيش والشعب في لبنان مدينون اليوم للتضحيات التي قدمها "حزب الله"".
يذكر أن صفقة "حزب الله" و"داعش" في 25 أغسطس الماضي كانت أثارت غضباً كبيراً في بعض الأوسط اللبنانية إذ اعتبرها العديد من السياسيين والناشطين على مواقع التواصل صفقة عار، وخيانة لدم عناصر الجيش اللبناني الذين سقطوا على أيدي تنظيم "داعش" في عرسال، وقد تسلم أهاليهم رفاتهم الأسبوع الماضي.