قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن فريقها في سوريا تعرض لهجوم وهو يحقق في هجمات الكلور، لكنه آمن الآن، وأكدت أن الفريق في طريقه إلى قاعدته.وجرى تبادل للاتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة فيما يخص ذلك الهجوم، إذ ذكرت وزارة الخارجية السورية اليوم الثلاثاء أن ما أسمتهم "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت بخطف ستة من أعضاء بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وسائقيهم الخمسة في ريف حماة وسط سوريا.وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "خطفت سيارتان من قبل المجموعات الإرهابية تحمل 11 شخصاً، خمسة منهم سوريون (سائقون) وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق" أثناء توجهها إلى قرية طيبة الإمام في ريف حماة.في المقابل، أفاد مركز حماة الإعلامي عن وصول بعثة من الأمم المتحدة إلى ريف حماة بسيارتين، وقد طلب الجيش الحر بأن تدخل هذه البعثة عن طريق محردة - حلفايا كون الطريق آمنا بشكل أكبر لسيارات الأمم المتحدة، بينما قام النظام بإجبار السيارات على الدخول عن طريق طيبة الإمام، وصولاً إلى اللطامنة ومنها إلى كفرزيتا والمناطق الأخرى بالرغم من رفض الجيش الحر دخول السيارات عبر هذا الطريق.وأفاد المركز بأن قوات النظام عملت على زرع عبوة ناسفة في طريق طيبة الإمام الذي مرت عبره سيارات الأمم المتحدة، ما أدى إلى انفجار العبوة الناسفة بالسيارة الأولى وتعطيل الأجهزة المتواجدة في داخل السيارة بالكامل دون أن يصاب أحد من أفراد البعثة بأي أذى.وأضاف المركز بأن كتائب الجيش الحر قامت بتأمين أفراد البعثة عند وصولهم أول حاجز للجيش الحر في تلك المنطقة ومرافقتهم إلى كفرزيتا ومنطقة الزوار، ومن ثم إعادتهم إلى طيبة الإمام بريف حماة مع التأكيد على إصابة سيارتهم دون أي أن يلحق أي أذى بأفراد البعثة وهم الآن بحالة جيدة وفي منطقة طيبة الإمام بريف حماة.