القاهرة – (العربية نت): تبرأ طبيب مصري من انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية "جماعة إرهابية"، بلافتة كبيرة وضعها في أحد الشوارع الرئيسية بمدينته بالغربية شمال مصر.

وأعلن الدكتور، فوزي خفاجي، رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى السنطة، تبرؤه من جماعة "الإخوان"، وأعلن عن خروجه من صفوف الجماعة وتخليه عن أفكارها. وعلق خفاجي لافتة بشوارع مدينة السنطة بمحافظة الغربية. قال فيها "أنا الدكتور فوزي عبدالحميد خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة.. إخواني سابق، وأعلن أنني أتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية". فيما صرّح أحمد وهو ابن الدكتور فوزي، "أنه فخور بوالده فهو رجل شجاع".

من جانبهم، وعلى صفحات مواقع التواصل، هاجم أنصار الإخوان الدكتور فوزي، واتهموه بالجبن والتخلي عن الجماعة، فيما رحب الكثير من المغردين بتصرف الدكتور فوزي وبتخليه عن الجماعة التي وصفوها بأنها "جماعة فاشية حظيت بكراهية المصريين لتورطها بالإرهاب وقتل أبناء وطنهم وتخريب وحرق ممتلكاتهم ومنشآتهم".