صنعاء – (العربية نت): وجهت الحكومة اليمنية الشرعية، خطابات عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي والدول الـ 18 والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بشأن جرائم ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومين من إيران، في مدينة تعز جنوب غرب البلاد، طالبت جميعها بالتحرك العاجل وفقاً للإجراءات والقوانين الدولية المعمول بها في مثل هذه الجرائم الإرهابية وضد الإنسانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية اليمنية، إنه في الوقت الذي تمد فيه الحكومة يدها للسلام تضيف القوى الانقلابية جريمة جديدة بحق أبناء تعز.
وأفادت آخر الإحصائيات بأن عدد قتلى المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات بحق المدنيين بمدينة تعز، مساء الجمعة، جراء قصف صاروخي طال أحياء مدنية بحي حوض الأشراف، ارتفع إلى 4 أطفال، وإصابة 10 آخرين، 7 منهم أطفال.
وأكدت الخارجية اليمنية، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، على أن هذه الجريمة "تشكل انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الإنساني الدولي"، واعتبرتها "جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت الجناة من العقاب عاجلاً أم آجلاً".
وطالبت الحكومة بإجراء مزيد من الضغط على قوى الانقلاب، لإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية.
وشددت على ضرورة صدور موقف مؤيد لسحب أداة القتل من أيادي الميليشيات التي تشكل خطراً على اليمنيين والأمن الإقليمي والدولي.
وفي ذات السياق، أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان تكليف فريق ميداني للنزول إلى مدينة تعز.
وقالت اللجنة إن فريقاً من القانونيين والمختصين سيقوم برصد وجمع البيانات الأولية في جريمة استهداف المدنيين الجمعة.
وأشارت إلى مسؤولية اللجنة في متابعة الوضع الإنساني ومستجداته على الأرض لاسيما المناطق الملتهبة.
وقال بيان لوزارة الخارجية اليمنية، إنه في الوقت الذي تمد فيه الحكومة يدها للسلام تضيف القوى الانقلابية جريمة جديدة بحق أبناء تعز.
وأفادت آخر الإحصائيات بأن عدد قتلى المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات بحق المدنيين بمدينة تعز، مساء الجمعة، جراء قصف صاروخي طال أحياء مدنية بحي حوض الأشراف، ارتفع إلى 4 أطفال، وإصابة 10 آخرين، 7 منهم أطفال.
وأكدت الخارجية اليمنية، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، على أن هذه الجريمة "تشكل انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الإنساني الدولي"، واعتبرتها "جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت الجناة من العقاب عاجلاً أم آجلاً".
وطالبت الحكومة بإجراء مزيد من الضغط على قوى الانقلاب، لإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية.
وشددت على ضرورة صدور موقف مؤيد لسحب أداة القتل من أيادي الميليشيات التي تشكل خطراً على اليمنيين والأمن الإقليمي والدولي.
وفي ذات السياق، أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان تكليف فريق ميداني للنزول إلى مدينة تعز.
وقالت اللجنة إن فريقاً من القانونيين والمختصين سيقوم برصد وجمع البيانات الأولية في جريمة استهداف المدنيين الجمعة.
وأشارت إلى مسؤولية اللجنة في متابعة الوضع الإنساني ومستجداته على الأرض لاسيما المناطق الملتهبة.