بدأت الأحداث الأخيرة تنبئ بأن الأزمة القطرية في مرحلة اللاعودة مع هذا النظام الذي أصبح ينتابه العديد من التناقضات واللخبطة المتعمدة من أجل كسب الوقت وتنفيذ أجنداته في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من خلال تحريك الخلايا الإرهابية فيها.
فمثلاً في مملكة البحرين في الأيام الماضية قد ظهر هاشتاغ بإضراب السجناء عن الطعام في سجن جو وحوض الجاف، وقد تابعت هذا الموضوع وربطته بالأحداث الخارجية وخاصة الحقوقية، حيث إن هذا التوقيت صادف قيام المنظمات الحقوقية في الخليج باستنكار ما قام به النظام القطري بتعذيب وسجن الحجاج القطريين وما يتعرضون إليه من مضايقات وسط صمت المنظمات الدولية ومنها منظمات حقوق الإنسان وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الدولية المكونة من عشرة أعضاء مستقلين.
كما أن هذا الأسلوب لم يتغير مع الشقيقة المملكة العربية السعودية عندما أطلق هاشتاغ ما يسمى بـ«حراك 15 سبتمبر»، ولعل هذا الحراك يصادف موجة الغضب التي أثيرت على تهديدات الحجاج القطريين، وفي نفس الوقت مؤتمر المعارضة القطرية المنعقد في لندن الذي دعا إلى تغيير النظام الحاكم في قطر، ومن هنا نجد أن اللعبة الإلكترونية التي يقودها عزمي بشارة هي لعبته ويجب أن نعترف بذلك لأنه كان يريد أن يغفل الشعوب عما يقوم به النظام القطري من انتهاكات بحق الشعب القطري.
المسألة الأبرز أن ظهور شخصيات المودل والمؤججة والترفيهية للدخول في معترك الأزمة كطرف يؤيد النظام القطري طبعاً ليس بالمجان بل هو جزء من جهود مؤسسة قطر الإرهابية في تحسين صورة النظام أمام العالم، وسط تورطه بدماء الشهداء والأبرياء في مختلف بقاع الأرض، ومن هنا نذكر عندما أطلق المستشار سعود القحطاني هاشتاغ القائمة السوداء فهي قائمة تظهر لنا أسماؤها من دون أن يتم الإعلان عنها رسمياً.
غير أن مرحلة اللاعودة للنظام القطري لا تنتهي فهي مستمرة في جهودها في لخبطة الأوراق الدبلوماسية للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أن هذا الأسلوب قد يدفع الدول إلى أن تتخذ إجراءات وخطوات تصعيدية أسرع من ذي قبل، وبالتالي فإن مرحلة اللاعودة قد جاءت مبكراً عندما جاءت اللخبطة التي أوصفها متعمدة بشأن مكالمة أمير قطر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتباحث والحوار بشأن الأزمة القطرية وما لحقته من تحريف في وكالة الأنباء القطرية.
إذا أردنا أن نفهم ما سيحصل بالمستقبل يجب أن نعلم بأن مواقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ثابتة ولم تتنازل عن أي مطلب منذ بدء الأزمة، فمن تنازل هو النظام القطري أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وولي العهد السعودي عندما وافق على التحاور بشأن المطالب لتنفيذها إلا أن ذلك التنازل هو جزء من خطة إدارة الأزمة في الدوحة، واستخدام أساليب التلاعب والتحريف في الإعلام للخبطة الأوراق ما سيقود إلى مرحلة اللاعودة لنظام تميم بن حمد.
فمثلاً في مملكة البحرين في الأيام الماضية قد ظهر هاشتاغ بإضراب السجناء عن الطعام في سجن جو وحوض الجاف، وقد تابعت هذا الموضوع وربطته بالأحداث الخارجية وخاصة الحقوقية، حيث إن هذا التوقيت صادف قيام المنظمات الحقوقية في الخليج باستنكار ما قام به النظام القطري بتعذيب وسجن الحجاج القطريين وما يتعرضون إليه من مضايقات وسط صمت المنظمات الدولية ومنها منظمات حقوق الإنسان وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الدولية المكونة من عشرة أعضاء مستقلين.
كما أن هذا الأسلوب لم يتغير مع الشقيقة المملكة العربية السعودية عندما أطلق هاشتاغ ما يسمى بـ«حراك 15 سبتمبر»، ولعل هذا الحراك يصادف موجة الغضب التي أثيرت على تهديدات الحجاج القطريين، وفي نفس الوقت مؤتمر المعارضة القطرية المنعقد في لندن الذي دعا إلى تغيير النظام الحاكم في قطر، ومن هنا نجد أن اللعبة الإلكترونية التي يقودها عزمي بشارة هي لعبته ويجب أن نعترف بذلك لأنه كان يريد أن يغفل الشعوب عما يقوم به النظام القطري من انتهاكات بحق الشعب القطري.
المسألة الأبرز أن ظهور شخصيات المودل والمؤججة والترفيهية للدخول في معترك الأزمة كطرف يؤيد النظام القطري طبعاً ليس بالمجان بل هو جزء من جهود مؤسسة قطر الإرهابية في تحسين صورة النظام أمام العالم، وسط تورطه بدماء الشهداء والأبرياء في مختلف بقاع الأرض، ومن هنا نذكر عندما أطلق المستشار سعود القحطاني هاشتاغ القائمة السوداء فهي قائمة تظهر لنا أسماؤها من دون أن يتم الإعلان عنها رسمياً.
غير أن مرحلة اللاعودة للنظام القطري لا تنتهي فهي مستمرة في جهودها في لخبطة الأوراق الدبلوماسية للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أن هذا الأسلوب قد يدفع الدول إلى أن تتخذ إجراءات وخطوات تصعيدية أسرع من ذي قبل، وبالتالي فإن مرحلة اللاعودة قد جاءت مبكراً عندما جاءت اللخبطة التي أوصفها متعمدة بشأن مكالمة أمير قطر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتباحث والحوار بشأن الأزمة القطرية وما لحقته من تحريف في وكالة الأنباء القطرية.
إذا أردنا أن نفهم ما سيحصل بالمستقبل يجب أن نعلم بأن مواقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ثابتة ولم تتنازل عن أي مطلب منذ بدء الأزمة، فمن تنازل هو النظام القطري أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وولي العهد السعودي عندما وافق على التحاور بشأن المطالب لتنفيذها إلا أن ذلك التنازل هو جزء من خطة إدارة الأزمة في الدوحة، واستخدام أساليب التلاعب والتحريف في الإعلام للخبطة الأوراق ما سيقود إلى مرحلة اللاعودة لنظام تميم بن حمد.