أكد مدير الشحن الجويّ بشركة خدمات مطار البحرين "باس" خالد عبدالرزاق، أن الشركة تتعامل مع كافة الشحنات الصادرة من البحرين جوياً والبالغة أكثر من 15 مليون كيلو غرام سنوياً، وكافة الشحنات الواردة إلى البحرين جوياً، بما فيها شحنات الأعمال التجارية في المملكة والخاصة بشركات الطيران والطائرات العسكرية لوزارة الدفاع والبحريّة الأمريكيّة والبحريّة الملكية البريطانية.
وتبلغ الشحنات الواردة أكثر من 91 مليون كيلو غرام سنوياً، ناهيك عن استقطابها لشحنات الترانزيت بما يزيد عن 19 مليون كيلو غرام سنوياً، حيث تصب تلك التسهيلات وسرعة الإنجاز، في مصلحة قطاع التجارة ودعم رجال الأعمال، مما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.
وكشف عبدالرزاق عن أن الشركة صممت برنامجاً ذكياً تحت مسمى "Cargo Dream". إذ تم العمل بالبرنامج جزئياً في مطار البحرين الدوليّ، ومازج ما بين خبرة الشركة الممتدة إلى قرابة 40 سنة وما بين التكنولوجيا الحديثة.
ويساعد هذا البرنامج في تسهيل الشحن الجويّ في المطارات، حيث يساهم في زيادة الانتاج عبر أتمتة عمليات الشحن، مما يؤدي إلى تسريع الإنجاز وخفض النفقات الناتجة عن اللجوء إلى برامج أخرى عالميّة شبيهة. وقال السيّد عبدالرزاق إنه بعد الانتهاء من تطوير البرنامج وإدخال التحسينات اللازمة عليّه، ستقوم شركة "باس" بتسويقه للمطارات الأخرى في المنطقة، بوصفه تجربة رائدة في مجال الشحن الجويّ. وسيكون هذا البرنامج بديلاً لبرنامج Galaxy الحالي الذي تتعامل معه شركة "باس"، وهو أحد أهم البرامج وأكثرها تطوراً.
ولفت عبدالرزاق إلى إن نسبة البحرنة إدارة الشحن الجويّ تصل إلى 100%، مؤكداً أن جميع العاملين في الإدارة من الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات، والتي تنافس الخبرات الدوليّة في هذا المجال، خصوصاً أن الشركة تلتزم بتطوير الموظفين لتمكينهم من إتمام أعمالهم بناء على المتطلبات العالميّة وكذلك للإيفاء بمتطلبات الجهات الحكومية والرسمية في مملكة البحرين.
واوضح أن الشركة، استثمرت خلال السنوات الماضية في التكنولوجيا، بهدف تحسين أداء العمل والإنجاز في مطار البحرين الدوليّ، عبر تسهيل وتسريع عمليات الشحن واستلام البضائع. حيث تم إدخال نظام "ماسحات الباركود" الذي يقوم بفحص البضائع وينهي المعاملات الورقية التقليدية، وذلك بهدف تقليل أخطاء التدخل البشري وكذلك لدعم البيئة الخضراء.
ويمكن لعملاء الشركة، مراقبة معلومات بضائعهم وشحناتهم عبر شاشات عرضٍ مباشرة، إذ بات بمقدورهم تتعب الشحن من المستودع إلى ساحة استلام البضائع. ناهيك عن العمل بفاتورة الشحن الجويّ الإلكترونيّة وإعلان التتبع الإلكتروني للشحنة كإجراء أمني مع شؤون الجمارك في البحرين، والتي تسهل عملية استيراد وتصدير البضائع في مملكة البحرين، مما يدعم الحراك الاقتصاديّ.
وتبلغ الشحنات الواردة أكثر من 91 مليون كيلو غرام سنوياً، ناهيك عن استقطابها لشحنات الترانزيت بما يزيد عن 19 مليون كيلو غرام سنوياً، حيث تصب تلك التسهيلات وسرعة الإنجاز، في مصلحة قطاع التجارة ودعم رجال الأعمال، مما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.
وكشف عبدالرزاق عن أن الشركة صممت برنامجاً ذكياً تحت مسمى "Cargo Dream". إذ تم العمل بالبرنامج جزئياً في مطار البحرين الدوليّ، ومازج ما بين خبرة الشركة الممتدة إلى قرابة 40 سنة وما بين التكنولوجيا الحديثة.
ويساعد هذا البرنامج في تسهيل الشحن الجويّ في المطارات، حيث يساهم في زيادة الانتاج عبر أتمتة عمليات الشحن، مما يؤدي إلى تسريع الإنجاز وخفض النفقات الناتجة عن اللجوء إلى برامج أخرى عالميّة شبيهة. وقال السيّد عبدالرزاق إنه بعد الانتهاء من تطوير البرنامج وإدخال التحسينات اللازمة عليّه، ستقوم شركة "باس" بتسويقه للمطارات الأخرى في المنطقة، بوصفه تجربة رائدة في مجال الشحن الجويّ. وسيكون هذا البرنامج بديلاً لبرنامج Galaxy الحالي الذي تتعامل معه شركة "باس"، وهو أحد أهم البرامج وأكثرها تطوراً.
ولفت عبدالرزاق إلى إن نسبة البحرنة إدارة الشحن الجويّ تصل إلى 100%، مؤكداً أن جميع العاملين في الإدارة من الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات، والتي تنافس الخبرات الدوليّة في هذا المجال، خصوصاً أن الشركة تلتزم بتطوير الموظفين لتمكينهم من إتمام أعمالهم بناء على المتطلبات العالميّة وكذلك للإيفاء بمتطلبات الجهات الحكومية والرسمية في مملكة البحرين.
واوضح أن الشركة، استثمرت خلال السنوات الماضية في التكنولوجيا، بهدف تحسين أداء العمل والإنجاز في مطار البحرين الدوليّ، عبر تسهيل وتسريع عمليات الشحن واستلام البضائع. حيث تم إدخال نظام "ماسحات الباركود" الذي يقوم بفحص البضائع وينهي المعاملات الورقية التقليدية، وذلك بهدف تقليل أخطاء التدخل البشري وكذلك لدعم البيئة الخضراء.
ويمكن لعملاء الشركة، مراقبة معلومات بضائعهم وشحناتهم عبر شاشات عرضٍ مباشرة، إذ بات بمقدورهم تتعب الشحن من المستودع إلى ساحة استلام البضائع. ناهيك عن العمل بفاتورة الشحن الجويّ الإلكترونيّة وإعلان التتبع الإلكتروني للشحنة كإجراء أمني مع شؤون الجمارك في البحرين، والتي تسهل عملية استيراد وتصدير البضائع في مملكة البحرين، مما يدعم الحراك الاقتصاديّ.