أعلنت القوات المسلحة التركية الإثنين، بدء مناورات عسكرية على الحدود العراقية، قبل أسبوع على موعد استفتاء حول الاستقلال في إقليم كردستان العراق تعارضه أنقرة.
وقال الجيش التركي في بيان إن "عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة الحدودية تتواصل بالتوازي مع التمارين". وسينظم الاستفتاء في 25 سبتمبر في الإقليم العراقي الذي يتمتع منذ 1991 بحكم ذاتي توسع بمرور الزمن. وتعارض أنقرة التي تواجه تمرداً كردياً في مناطقها الجنوبية الشرقية، بشدة تنظيم الاستفتاء.
وقال شهود إنهم رأوا ما يصل حتى 100 آلية عسكرية من بينها دبابات تنتشر عل الحدود العراقية في وقت مبكر الإثنين، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في جنوب شرق تركيا.
وكررت تركيا عدة مرات معارضتها للاستفتاء محذرة من انه "سيكون له ثمن". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر الأحد أن الاستفتاء سيكون "خطأ"، مشيراً إلى أن مجلس الأمن التركي سيعقد اجتماعاً في 22 من الشهر الحالي للتباحث في الموضوع.
كما أعلن أردوغان الأحد، أنه سيجري محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المعارض أيضاً للاستفتاء وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتخشى تركيا التي تقيم علاقات تجارية جيدة مع اربيل من تبعات إقامة دولة كردية على حدودها.
وقال الجيش التركي في بيان إن "عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة الحدودية تتواصل بالتوازي مع التمارين". وسينظم الاستفتاء في 25 سبتمبر في الإقليم العراقي الذي يتمتع منذ 1991 بحكم ذاتي توسع بمرور الزمن. وتعارض أنقرة التي تواجه تمرداً كردياً في مناطقها الجنوبية الشرقية، بشدة تنظيم الاستفتاء.
وقال شهود إنهم رأوا ما يصل حتى 100 آلية عسكرية من بينها دبابات تنتشر عل الحدود العراقية في وقت مبكر الإثنين، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في جنوب شرق تركيا.
وكررت تركيا عدة مرات معارضتها للاستفتاء محذرة من انه "سيكون له ثمن". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر الأحد أن الاستفتاء سيكون "خطأ"، مشيراً إلى أن مجلس الأمن التركي سيعقد اجتماعاً في 22 من الشهر الحالي للتباحث في الموضوع.
كما أعلن أردوغان الأحد، أنه سيجري محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المعارض أيضاً للاستفتاء وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتخشى تركيا التي تقيم علاقات تجارية جيدة مع اربيل من تبعات إقامة دولة كردية على حدودها.