سلسبيل وليد ومريم بوجيري
اتهم أعضاء مجلس بلدي الشمالية النواب بسرقة مقترحات المجالس ونسبها لهم، حيث سبق وأن تقدمت الشمالية بمقترح للإشارة الضوئية ولكنهم قاموا بسرقته ونسبه لهم، مطالبين النواب بضرورة الالتفات لعملهم الأساسي بتشريع القوانين وترك مواضيع الخدمات والمشاريع لذوي الاختصاص المجالس وعدم التدخل في شؤونهم.
وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود إن مشروع مبنى المجلس الجديد عالق على الرغم من علم وزارة الأشغال بأن المبنى الحالي يستنزف الميزانية، حيث يصل استئجار المبنى الحالي إلى مليون و11 ألفاً خلال 4 سنوات إذا لم تنتهِ الوزارة من المبنى الجديد وهذه المبالغ الدولة أولى بها، مؤكداً أن وزير الأشغال لم يحرك ساكناً، على الرغم من وجود مستثمر للمبنى، مشدداً على ضرورة أن يتبع الوزير سياسة الإرشاد في الاستهلاك.
وأضاف بوحمود أن كلفة استئجار المبنى الحالي ارتفعت منذ كانت في الهملة حيث بدأت بـ7 آلاف ونصف في 2004، ووصلت الآن إلى 72 ألفاً، متخوفاً من ارتفاع المبلغ إلى مليون و11 ألفاً، من جانب آخر طالب بوحمود وجود مستشار قانوني مختص بشؤون المجالس البلدية، جاء ذلك في اجتماع مجلس بلدي الشمالية.
واستنكر الجهاز التنفيذي ببلدية الشمالية استنقاص العضو طه الجنيد من دوره، بعدما طالب بتطبيق القوانين والمخالفات على سيارات البيع في الشوارع أسوة بمحافظتي الجنوبية والعاصمة، معتبرين ذلك "عدم مراعاة المجلس لجهود المفتشين على الرغم من قلتهم ولا توجد ميزانية كافية لزيادة أعدادهم"، وبين الجهاز التنفيذي بأن المفتشين يعملون بإخلاص ولا يكفون عن الحملات التفتيشية في جميع المناطق، فيما أكد العضو علي الشويخ أنه لم يسبق له رؤية مفتشين في دائرته، فيما نوه الجنيد لضرورة زيادة كادر المفتشين الذي لا يتجاوز عددهم 7 أشخاص.
وأكد نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي بأن الشمالية أصبحت "حديقة حيوانات" -على حد قوله- لكثرة مخلفات البناء فيها، مما أدى بها لأن تصبح فرصة لتجمعات الحشرات والقوارض والثعابين، متابعاً لا نرى من الوزارة سوى وعود وهمية ولا تطبيق على أرض الواقع، منوهاً إلى أن وكيل البلديات د.نبيل أكد وجود شركة تم ترسية مناقصة عليها ولكن لا نرى شيئاً ملموساً.
وكرر مجلس بلدي الشمالية مطالباته بإيجاد حلول لمشكلة الأمطار السنوية، خصوصاً بعدما تم رصد 562 نقطة تجمع مياه في الشمالية بسبب تضاعف عددها نظراً لارتفاع شدة غزارة الهطولات المطرية الموسم الماضي، بالإضافة إلى تضرر نحو 56 شخصاً من الموسم السابق، لافتين إلى أن الوزارة تعمل حالياً على استكمال أعمال الصيانة الدورية وتنظيف شبكات وتصريف مياه الأمطار والمعابر والمصبات المائية، وتطوير قواعد بيانات باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) لأماكن تجمع مياه الأمطار.
وأضافوا أن استعدادات هيئة الكهرباء والماء تتمثل بتوفير مركزي صيانة للشمالية في منطقتي (البديع، دمستان) تعمل على مدار الساعة للتعامل مع بلاغات الانقطاعات، والتنسيق مع مقاولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات لتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار تسهيلاً لعبور مركبات الهيئة ووصول فريق العمل لموقع الأعطال، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة موزعة على جميع المراكز لتزويد المشتركين بالكهرباء بشكل مؤقت، والتنسيق مع المجالس البلدية والدفاع المدني.
وقدمت العضوة فاطمة القطري دراسة إلى وزير الإسكان لإنشاء مشروع إسكاني لأهالي بني جمرة، بعد موافقة الوزير على إنشاء وحدات سكنية لأهالي الدراز سابقاً، فيما قال العضو أحمد الكوهجي بأنه سيتم البت في شارع سار قريباً، وذلك استناداً لوكيل الأشغال أحمد الخياط.
اتهم أعضاء مجلس بلدي الشمالية النواب بسرقة مقترحات المجالس ونسبها لهم، حيث سبق وأن تقدمت الشمالية بمقترح للإشارة الضوئية ولكنهم قاموا بسرقته ونسبه لهم، مطالبين النواب بضرورة الالتفات لعملهم الأساسي بتشريع القوانين وترك مواضيع الخدمات والمشاريع لذوي الاختصاص المجالس وعدم التدخل في شؤونهم.
وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود إن مشروع مبنى المجلس الجديد عالق على الرغم من علم وزارة الأشغال بأن المبنى الحالي يستنزف الميزانية، حيث يصل استئجار المبنى الحالي إلى مليون و11 ألفاً خلال 4 سنوات إذا لم تنتهِ الوزارة من المبنى الجديد وهذه المبالغ الدولة أولى بها، مؤكداً أن وزير الأشغال لم يحرك ساكناً، على الرغم من وجود مستثمر للمبنى، مشدداً على ضرورة أن يتبع الوزير سياسة الإرشاد في الاستهلاك.
وأضاف بوحمود أن كلفة استئجار المبنى الحالي ارتفعت منذ كانت في الهملة حيث بدأت بـ7 آلاف ونصف في 2004، ووصلت الآن إلى 72 ألفاً، متخوفاً من ارتفاع المبلغ إلى مليون و11 ألفاً، من جانب آخر طالب بوحمود وجود مستشار قانوني مختص بشؤون المجالس البلدية، جاء ذلك في اجتماع مجلس بلدي الشمالية.
واستنكر الجهاز التنفيذي ببلدية الشمالية استنقاص العضو طه الجنيد من دوره، بعدما طالب بتطبيق القوانين والمخالفات على سيارات البيع في الشوارع أسوة بمحافظتي الجنوبية والعاصمة، معتبرين ذلك "عدم مراعاة المجلس لجهود المفتشين على الرغم من قلتهم ولا توجد ميزانية كافية لزيادة أعدادهم"، وبين الجهاز التنفيذي بأن المفتشين يعملون بإخلاص ولا يكفون عن الحملات التفتيشية في جميع المناطق، فيما أكد العضو علي الشويخ أنه لم يسبق له رؤية مفتشين في دائرته، فيما نوه الجنيد لضرورة زيادة كادر المفتشين الذي لا يتجاوز عددهم 7 أشخاص.
وأكد نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي بأن الشمالية أصبحت "حديقة حيوانات" -على حد قوله- لكثرة مخلفات البناء فيها، مما أدى بها لأن تصبح فرصة لتجمعات الحشرات والقوارض والثعابين، متابعاً لا نرى من الوزارة سوى وعود وهمية ولا تطبيق على أرض الواقع، منوهاً إلى أن وكيل البلديات د.نبيل أكد وجود شركة تم ترسية مناقصة عليها ولكن لا نرى شيئاً ملموساً.
وكرر مجلس بلدي الشمالية مطالباته بإيجاد حلول لمشكلة الأمطار السنوية، خصوصاً بعدما تم رصد 562 نقطة تجمع مياه في الشمالية بسبب تضاعف عددها نظراً لارتفاع شدة غزارة الهطولات المطرية الموسم الماضي، بالإضافة إلى تضرر نحو 56 شخصاً من الموسم السابق، لافتين إلى أن الوزارة تعمل حالياً على استكمال أعمال الصيانة الدورية وتنظيف شبكات وتصريف مياه الأمطار والمعابر والمصبات المائية، وتطوير قواعد بيانات باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) لأماكن تجمع مياه الأمطار.
وأضافوا أن استعدادات هيئة الكهرباء والماء تتمثل بتوفير مركزي صيانة للشمالية في منطقتي (البديع، دمستان) تعمل على مدار الساعة للتعامل مع بلاغات الانقطاعات، والتنسيق مع مقاولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات لتوفير صهاريج شفط مياه الأمطار تسهيلاً لعبور مركبات الهيئة ووصول فريق العمل لموقع الأعطال، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة موزعة على جميع المراكز لتزويد المشتركين بالكهرباء بشكل مؤقت، والتنسيق مع المجالس البلدية والدفاع المدني.
وقدمت العضوة فاطمة القطري دراسة إلى وزير الإسكان لإنشاء مشروع إسكاني لأهالي بني جمرة، بعد موافقة الوزير على إنشاء وحدات سكنية لأهالي الدراز سابقاً، فيما قال العضو أحمد الكوهجي بأنه سيتم البت في شارع سار قريباً، وذلك استناداً لوكيل الأشغال أحمد الخياط.