الكثير منا يكون سعيدا عند شرائه ملابس جديدة ويسارع إلى ارتدائها مباشرة دون غسلها، لكن هذا التصرف خاطئ، إذ يشير الخبراء إلى ضرورة غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، ويوصى بغسل اليدين عند تجربة الملابس في المتجر، لتفادي المواد الكيميائية والملوثات الأخرى.
تعرفوا إلى الأسباب التي ستلزمكم بغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها:
المواد التي تستخدم في صناعة الملابس
تختلف صناعة الملابس بين شركة واخرى ومن دولة إلى أخرى، وقد تحتوي الملابس الجديدة على مواد كيميائية ضارة مثل الفورمالديهايد (formaldehyde) والراتنج التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بطفح جلدي وتهيج الجلد، لذا يوصى بغسلها قبل ارتدائها دائما.
تخزين الملابس في المتاجر
يمكن للغرف التي يتم تخزين الملابس فيها أن تكون مكان خصب للبكتيريا، القمل والفطريات وبذلك يمكنها أن تنقل الأمراض المعدية من خلال الملابس التي تقتنيها.
غرف خلع الملابس
ليست فقط غرف تخزين الملابس إنما أيضا غرف خلع الملابس يمكن أن تكون ايضا مكانا خصبا للبكتيريا، القمل والفطريات، وبالتالي لها تأثير كسابقتها.
الكثير من الناس جربوا الملابس قبلك
تنتقل الملابس بين الكثير من الايدي قبل أن تشتريها، ما قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا عليها، اضافة الى ان الكثيرين قاموا بتجربتها قبلك، ما قد يؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي أ، الإسهال، السالمونيلا وغيرها.
البائعة لبست الملابس
ربما لم تسمعوا ذلك من قبل لكن سنفاجئكم بأن بعض المحلات التجارية تلزم البائعة في الدكان ان ترتدي ملابس من الدكان بهدف عرضها، وفي نهاية اليوم تعيدها الى مكانها ويتم بيعها. الفرق بين الملابس التي تقاس على عدد من الأشخاص قبل شراءها وبين ارتدائها لساعات، أنه في هذه الحالة يكون الاتصال والاحتكاك لمدة أطول، وبالتالي تكون هناك فرصة أكبر للعدوى.
سياسة تبديل الملابس
في بعض الدول هناك إمكانية تبديل الملابس اي يمكن لشخص أن يرتدي الملابس لبعض الوقت ويعيدها إلى المتجر بحجة أنها لا تناسبه، وتقوم المتاجر ببيعها لشخص آخر وقد تكون أنت هذا الشخص، وهذا قد يزيد احتمال الإصابة بالأمراض التي ذكرت سابقا بشكل كبير، لأن ارتداء الملابس لساعات قد يكون له تأثير أسوأ من مجرد قياس الملابس.
الاطفال
هناك توصية بغسل ملابس الطفل قبل الاستخدام في مرحلة الطفولة، خاصة بالنسبة للأطفال الحساسين. فبعض الملابس قد تهيج جلد الطفل الحساس، ويفضل أن تقومي بذلك بمحلول غسيل معد خصيصا للاطفال لتفادي الأضرار. تجدر الإشارة إلى أنه مع بلوغ الطفل تقل هذه الحساسية لديه.