صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، القائد الإنسان، حريص على الكيان الخليجي وروابطه الوثيقة، حريص على البيت العود والحضن الخليجي الدافئ كحرص قادتنا حفظهم الله، فدور الأمير صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في الوساطة بالنسبة لأزمة قطر جاء من قائد عاصر الكثير من المواقف في زمن الكدح والتعب وزمن الرخاء والخير وزمن اشتد فيه الوقت بلاءه، ففي قلب هذا القائد الإنسان الشيء الكثير، في قلبه حب الوطن وحب الخليج ما جعله يقول خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر «ليس من مصلحة قطر أن تبقى خارج السرب» وأظن لو تمعنت دولة قطر في هذه العبارة لسارعت إلى القائد الإنسان، لتنهي الأزمة بعيداً عن الغرور والغطرسة، قليلون هم من يثمنون ثقل هذه الكلمات، فبارك الله في جهود القائد الإنسان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمده الله بالصحة والعافية، ولسوف يجد دول الخليج إن شاء الله وطناً واحداً مثلما يتمنى سموه ويتمنى قادتنا في دول الخليج حفظهم الله.
دولة الكويت مقامها عظيم بين دول العالم وبالأخص بين دول الخليج العربي، ولأنها كذلك نعجز عن ذكر منجزاتها ودورها الإقليمي والعالمي في التنمية وفي إرساء السلام، نعجز عن وصف حضارتها وشعبها الذي خلد ملحمة في حب الوطن والتعايش السلمي منذ آلاف السنين، دولة الكويت ليست وليدة الأمس واليوم، وإنما تاريخ الكويت العريق يضرب دروب الصحاري ليبقى منذ ذلك الحين كالجبل الشامخ وكالنخلة الباسقة المعطاءة وكالنجوم التي تتلألأ لتقول «هنا التاريخ والحضارة هنا السلام والحداثة هنا الكويت».
أعجز عن وصف ومدح الكويت، فمثلي كثيرون من يعشق تراب الكويت، الكويت التي يربطنا بها رباط الدم والمصاهرة مثلها مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ودولة قطر وسلطنة عمان، نحن لا نستطيع أن نجزئ أي دولة من هذه الدول أو نتخلى عنها، فكل دولة من دول الخليج هي دعامة هامة للبيت الخليجي الكبير، ولكل دولة خصوصية وركن جميل في قلوبنا خاصة البحرينيين، فمملكة البحرين لا تنسى وقفة دولة الكويت الحبيبة معها في أزمتها في 2011 حينما تآمرت عليها بعض الدول في مؤامرة دنيئة لإسقاط الشرعية في المملكة وجر شعبها الطيب المتلاحم إلى فوضى الإرهاب، لا تنسى المملكة تلاحم قيادة وشعب الكويت حول البحرين، حتى وإن حاول البعض أن ينفث سمومه بين البلدين وشعبيهما، تبقى المواقف الأخوية الخالدة تسطرها الأيام.
هي رسالة لكل من يحاول أن يشق طريق الخبث والعداوة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة بأن الشقيقتين دولتان محصنتان عن المزايدات في استقرارهما ومحصنتان من التغريدات العابرة التي تستهدف العراك بين الشعبين، وعندما نقول إنها علاقة محصنة وراسخة نعني أن الجهود لبث الفرقة بين الدولتين سوف تفشل تحت أقدام الشعبين، حفظ الله دولنا الخليجية والعربية من أطماع من ينبح علينا ليل نهار. اللهم آمين.
دولة الكويت مقامها عظيم بين دول العالم وبالأخص بين دول الخليج العربي، ولأنها كذلك نعجز عن ذكر منجزاتها ودورها الإقليمي والعالمي في التنمية وفي إرساء السلام، نعجز عن وصف حضارتها وشعبها الذي خلد ملحمة في حب الوطن والتعايش السلمي منذ آلاف السنين، دولة الكويت ليست وليدة الأمس واليوم، وإنما تاريخ الكويت العريق يضرب دروب الصحاري ليبقى منذ ذلك الحين كالجبل الشامخ وكالنخلة الباسقة المعطاءة وكالنجوم التي تتلألأ لتقول «هنا التاريخ والحضارة هنا السلام والحداثة هنا الكويت».
أعجز عن وصف ومدح الكويت، فمثلي كثيرون من يعشق تراب الكويت، الكويت التي يربطنا بها رباط الدم والمصاهرة مثلها مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ودولة قطر وسلطنة عمان، نحن لا نستطيع أن نجزئ أي دولة من هذه الدول أو نتخلى عنها، فكل دولة من دول الخليج هي دعامة هامة للبيت الخليجي الكبير، ولكل دولة خصوصية وركن جميل في قلوبنا خاصة البحرينيين، فمملكة البحرين لا تنسى وقفة دولة الكويت الحبيبة معها في أزمتها في 2011 حينما تآمرت عليها بعض الدول في مؤامرة دنيئة لإسقاط الشرعية في المملكة وجر شعبها الطيب المتلاحم إلى فوضى الإرهاب، لا تنسى المملكة تلاحم قيادة وشعب الكويت حول البحرين، حتى وإن حاول البعض أن ينفث سمومه بين البلدين وشعبيهما، تبقى المواقف الأخوية الخالدة تسطرها الأيام.
هي رسالة لكل من يحاول أن يشق طريق الخبث والعداوة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة بأن الشقيقتين دولتان محصنتان عن المزايدات في استقرارهما ومحصنتان من التغريدات العابرة التي تستهدف العراك بين الشعبين، وعندما نقول إنها علاقة محصنة وراسخة نعني أن الجهود لبث الفرقة بين الدولتين سوف تفشل تحت أقدام الشعبين، حفظ الله دولنا الخليجية والعربية من أطماع من ينبح علينا ليل نهار. اللهم آمين.