قام فريق الأشعة التداخلية بمستشفى الملك حمد الجامعي وفي إنجاز طبي فريد، بعلاج حالة نادرة ومستعصية لناصور دموي بالمخ، حيث كانت المريضة أ.م 44 سنة تقوم بأعمالها اليومية حينما سقطت على الأرض وصاحب ذلك ارتطام لرأسها في جسم صلب.
وتم تحويل المريضة إلى إحدى المستشفيات بالمملكة لإسعافها، وعلى الفور بدأت المريضة تعاني من صداع شديد مع ازدواج في الرؤية وجحوظ للعين اليسرى. وتم عمل أشعة مقطعية للمريضة وكذلك أشعة رنين مغناطيسي حيث تم التأكد من وجود تمزق بالشريان الرئيس للمخ مع وجود ناصور دموي يصل بين الشريان الرئيس وأوردة المخ الرئيسة، مما سبب حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم داخل الأوردة مع توسع شديد بالأوردة أعقبه انفجار في أحد أوردة ونزيف بداخل نسيج المخ دخلت المريضة على إثره في غيبوبة.
وخلال فترة وجيزة حدث ارتفاع حاد في الضغط داخل العين اليسرى ما سبب جحوظ في العين اليسرى مع تورم شديد بالجفن الأيسر مع انعدام في الرؤية بالعين اليسرى. وزادت حالة المريضة سوءاً نتيجة استمرار تدفق الدم من الشريان الرئيس للمخ إلى أوردة المخ مما أعقبه حدوث نزيف آخر بداخل تجاويف المخ.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله، إنه فور ورود المعلومات للمستشفى عن حالة المريضة، قام فريق الأشعة التداخلية برئاسة استشاري الأشعة التداخلية د.وائل إبراهيم، بدراسة حالة المريض وبعد مراجعة كافة المعلومات الطبية الخاصة بها من تحاليل وأشعات تم تحويل المريضة لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفى الملك حمد الجامعي.
ومع وصول المريضة إلى مستشفى الملك حمد عملت جميع الطواقم الطبية بقسم الطوارئ وقسم التخدير وقسم جراحة المخ والأعصاب بأسرع وقت لتحضير المريضة ونقلها إلى وحدة الأشعة التداخلية.
وفور نقل المريضة إلى وحدة الأشعة التداخلية وعلى مدار 3 ساعات وباستخدام أحدث الأجهزة الطبية تمكن فريق الأشعة التداخلية برئاسة د.وائل إبراهيم ود.حسام عثمان ود.سامح عثمان بالوصول وبمنتهى الدقة إلى مكان الناصور الدموي باستخدام القسطرة المكرسكوبية حيث تم زرع مجموعة من الحلزونات الطبية داخل منطقة الاتصال وتم إغلاق الناصور بنجاح وعادت دورة سريان الدم إلى طبيعتها وعلى الفور بدأت المريضة بالتحسن فور انخفاض ضغط الدم بالأوردة. وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله، إن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها والتي يتم علاجها في البحرين وبكفاءات طبية من المملكة، إذ عمدت إدارة المستشفى منذ اليوم الأول على توفير أحدث الأجهزة والإمكانات الطبية وكذلك الكوادر الطبية عالية التخصص لتوفير أفضل الخدمات الصحية لمواطني ومقيمي البحرين، مما جعل مستشفى الملك حمد وجهة لكثير من المرضى من داخل وخارج المملكة.
وتم تحويل المريضة إلى إحدى المستشفيات بالمملكة لإسعافها، وعلى الفور بدأت المريضة تعاني من صداع شديد مع ازدواج في الرؤية وجحوظ للعين اليسرى. وتم عمل أشعة مقطعية للمريضة وكذلك أشعة رنين مغناطيسي حيث تم التأكد من وجود تمزق بالشريان الرئيس للمخ مع وجود ناصور دموي يصل بين الشريان الرئيس وأوردة المخ الرئيسة، مما سبب حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم داخل الأوردة مع توسع شديد بالأوردة أعقبه انفجار في أحد أوردة ونزيف بداخل نسيج المخ دخلت المريضة على إثره في غيبوبة.
وخلال فترة وجيزة حدث ارتفاع حاد في الضغط داخل العين اليسرى ما سبب جحوظ في العين اليسرى مع تورم شديد بالجفن الأيسر مع انعدام في الرؤية بالعين اليسرى. وزادت حالة المريضة سوءاً نتيجة استمرار تدفق الدم من الشريان الرئيس للمخ إلى أوردة المخ مما أعقبه حدوث نزيف آخر بداخل تجاويف المخ.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله، إنه فور ورود المعلومات للمستشفى عن حالة المريضة، قام فريق الأشعة التداخلية برئاسة استشاري الأشعة التداخلية د.وائل إبراهيم، بدراسة حالة المريض وبعد مراجعة كافة المعلومات الطبية الخاصة بها من تحاليل وأشعات تم تحويل المريضة لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفى الملك حمد الجامعي.
ومع وصول المريضة إلى مستشفى الملك حمد عملت جميع الطواقم الطبية بقسم الطوارئ وقسم التخدير وقسم جراحة المخ والأعصاب بأسرع وقت لتحضير المريضة ونقلها إلى وحدة الأشعة التداخلية.
وفور نقل المريضة إلى وحدة الأشعة التداخلية وعلى مدار 3 ساعات وباستخدام أحدث الأجهزة الطبية تمكن فريق الأشعة التداخلية برئاسة د.وائل إبراهيم ود.حسام عثمان ود.سامح عثمان بالوصول وبمنتهى الدقة إلى مكان الناصور الدموي باستخدام القسطرة المكرسكوبية حيث تم زرع مجموعة من الحلزونات الطبية داخل منطقة الاتصال وتم إغلاق الناصور بنجاح وعادت دورة سريان الدم إلى طبيعتها وعلى الفور بدأت المريضة بالتحسن فور انخفاض ضغط الدم بالأوردة. وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله، إن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها والتي يتم علاجها في البحرين وبكفاءات طبية من المملكة، إذ عمدت إدارة المستشفى منذ اليوم الأول على توفير أحدث الأجهزة والإمكانات الطبية وكذلك الكوادر الطبية عالية التخصص لتوفير أفضل الخدمات الصحية لمواطني ومقيمي البحرين، مما جعل مستشفى الملك حمد وجهة لكثير من المرضى من داخل وخارج المملكة.