اعتبر وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن مبادرة الجمعية البهائية الاجتماعية والأمم المتحدة بالبحرين للاحتفاء بمناسبة اليوم الدولي للسلام في البحرين، نموذجاً حياً لثقافة التعايش والتسامح التي تتميز بها البحرين.
وتحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، نظمت الأمم المتحدة بالبحرين والجمعية البهائية الاجتماعية أمسية بمناسبة اليوم الدولي للسلام تهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم السلام والتعايش والقيم الإنسانية السامية الداعمة للوحدة والإخاء تحت عنوان "دور المجتمع المدني في العمل من أجل السلام" بمقر الأمم المتحدة في الحورة.
وأكد وزير العمل في كلمته، ألقاها بالإنابة عنه وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق، دور البحرين في دعم ثقافة السلام وما حققته من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، وأهمية المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الصراعات وإحلال السلام حول العالم.
المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين أمين الشرقاوي، نوه بأن موضوع يوم السلام لهذا العام يسلط الضوء على أهداف التنمية المستدامة الـ.17
وأضاف: "ما كان متوخى من 72 عاماً في ميثاق الأمم المتحدة يسير جنباً إلى جنب مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فريدة من نوعها، حيث تدعو إلى اتخاذ إجراءات من قبل الجميع لضمان عدم ترك أحد، يتخلف عن ركب المسيرة التنموية.
وتابع الشرقاوي "وفي قلب هذه الخطة، نجد العناصر الخمسة الأساسية وهي الناس، والكوكب، والازدهار والسلام وعقد الشراكات لتمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتكون نموذجاً لما نود أن نكون عليه خلال الـ13 عاماً المقبلة".
رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية د.بديع جابري، أكد أنه ولأول مرة في التّاريخ أصبح في إمكان كل إنسان أن يتطلع بمنظار واحد إلى هذا الكوكب الأرضي بأسره بكل ما يحتوي من شعوب متعددة مختلفة الألوان والأجناس. والسلام العالمي ليس ممكناً وحسب، بل إنه أمر لا بد أن يتحقق.
وقدمت مؤسسات وجمعيات بحرينية تجاربها العملية وبعض من مبادرتها في مجال تحقيق السلام ضمن حلقة نقاشية، حيث بدأ سهيل القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار بمشاركة التجارب الرائدة للمؤسسة في مجال التسامح والتعايش والاحترام المتبادل.
وقامت د.وجيهة البحارنة نائبة رئيسة جمعية البحرين النسائية بعرض تجارب الجمعية في مجال تحقيق السلام ودعم ثقافة الإخاء في المجتمع. كما قدم جلال خليل من الجمعية البهائية الاجتماعية تجارب الجمعية في المحاور المتعلقة بتعزيز التعايش في المجتمع كتمكين المرأة ودور الفنون والأسرة في نشر رسالة التعايش والسلام.
وتحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، نظمت الأمم المتحدة بالبحرين والجمعية البهائية الاجتماعية أمسية بمناسبة اليوم الدولي للسلام تهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم السلام والتعايش والقيم الإنسانية السامية الداعمة للوحدة والإخاء تحت عنوان "دور المجتمع المدني في العمل من أجل السلام" بمقر الأمم المتحدة في الحورة.
وأكد وزير العمل في كلمته، ألقاها بالإنابة عنه وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق، دور البحرين في دعم ثقافة السلام وما حققته من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، وأهمية المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الصراعات وإحلال السلام حول العالم.
المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين أمين الشرقاوي، نوه بأن موضوع يوم السلام لهذا العام يسلط الضوء على أهداف التنمية المستدامة الـ.17
وأضاف: "ما كان متوخى من 72 عاماً في ميثاق الأمم المتحدة يسير جنباً إلى جنب مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فريدة من نوعها، حيث تدعو إلى اتخاذ إجراءات من قبل الجميع لضمان عدم ترك أحد، يتخلف عن ركب المسيرة التنموية.
وتابع الشرقاوي "وفي قلب هذه الخطة، نجد العناصر الخمسة الأساسية وهي الناس، والكوكب، والازدهار والسلام وعقد الشراكات لتمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتكون نموذجاً لما نود أن نكون عليه خلال الـ13 عاماً المقبلة".
رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية د.بديع جابري، أكد أنه ولأول مرة في التّاريخ أصبح في إمكان كل إنسان أن يتطلع بمنظار واحد إلى هذا الكوكب الأرضي بأسره بكل ما يحتوي من شعوب متعددة مختلفة الألوان والأجناس. والسلام العالمي ليس ممكناً وحسب، بل إنه أمر لا بد أن يتحقق.
وقدمت مؤسسات وجمعيات بحرينية تجاربها العملية وبعض من مبادرتها في مجال تحقيق السلام ضمن حلقة نقاشية، حيث بدأ سهيل القصيبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار بمشاركة التجارب الرائدة للمؤسسة في مجال التسامح والتعايش والاحترام المتبادل.
وقامت د.وجيهة البحارنة نائبة رئيسة جمعية البحرين النسائية بعرض تجارب الجمعية في مجال تحقيق السلام ودعم ثقافة الإخاء في المجتمع. كما قدم جلال خليل من الجمعية البهائية الاجتماعية تجارب الجمعية في المحاور المتعلقة بتعزيز التعايش في المجتمع كتمكين المرأة ودور الفنون والأسرة في نشر رسالة التعايش والسلام.