حذيفة إبراهيم
كشفت معلومات وصور حصلت عليها "الوطن" من جنيف، عن تجنيد إيران ليمنيين يعملون بمجالات حقوق الإنسان للدفاع عن مخططاتها في الدول الغربية، وفي جنيف بشكل خاص.
وبيّنت المعلومات أن إيران جندت المعارضة اليمنية "أم كلثوم باعلوي" والتي غيرت اسمها لاحقاً إلى "كيم شريف" بعد تحولها إلى المذهب الشيعي، حيث عملت "باعلوي" أو "كيم شريف" مع مؤسسة الخوئي الإيرانية بشكل واضح ودون محاولة إخفاء ذلك التعاون.
وجاءت الرغبة بتغيير مسماها من "أم كلثوم باعلوي" إلى "كيم شريف" لتستطيع التغلغل داخل المنظمات الأجنبية بمسمى جديد، كما سعت بشتى الوسائل لتلميع صورة الحوثيين ومخططات إيران في الخارج بعد تجنيدها من قبل تلك الجهات من خلال مؤسسة الخوئي التي تعمل في لندن ومختلف الدول الأوربية.
وخلال زياراتها الممولة من قبل الانقلابيين في جنيف، عملت مع مؤسسات إيرانية وأخرى لبنانية وعراقية شيعية، على تشويه الحقائق وتزوير الأدلة والبراهين، وخداع بعض المنظمات الأجنبية.
وعقدت "أم كلثوم" بمسماها الجديد "كيم شريف" برعاية مؤسسة "الخوئي" وهي إحدى المؤسسات التي تنفذ الأجندة الإيرانية، ندوة حول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، إلى جانب المعارضة "ابتسام الفرح" المقيمة في إنجلترا، والتي بدورها تعتبر أحد أجنحة المعارضة المدعومة من إيران، وعبدالسلام الضبي وهو الآخر ينتمي إلى ذات التوجهات.
وتعتبر "أم كلثوم" وهي يمنية الأصل من منطقة حضرموت، وتحمل الجنسية البريطانية، إحدى الزعامات الحقوقية التي تدافع عن الانقلابيين وجرائمهم في اليمن.
ودعم الانقلابيون في اليمن "أم كلثوم" قبل أن تغير اسمها، لتؤسس منظمة أطلقت عليها مؤسسة حقوق الإنسان من أجل اليمن، وكان هدفها الوصول إلى المنظمات الأجنبية وقلب الحقائق في اليمن والتغطية على الجرائم التي يقوم بها الحوثيون وميليشيات المخلوع علي عبدالله صالح.
كما عقدت عشرات الندوات في جنيف ومختلف الدول الأوروبية برعاية مؤسسة الخوئي الإيرانية، والتي بدورها سهلت لها الوصول إلى مختلف المنظمات الحقوقية الأجنبية.
وسعت "أم كلثوم" بعد زياراتها مدفوعة الأجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجنيف، إلى تشويه حقيقة الحرب التي تخوضها الشرعية بدعم من التحالف العربي في اليمن، وتواصلت مع عدة منظمات من بينها منظمات يهودية.
وفي مطلع العام الجاري، أفشل مواطنون يمنيون مقيمون في بريطانيا، مؤتمراً عقدته "كيم شريف" للتمجيد بالانقلاب وميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، حيث حضر اليمنيون هذا المؤتمر وبينوا الحقائق والجرائم التي ترتكبها تلك الميليشيات على أرض الواقع.
وحاولت "كيم شريف" ومنظموا المؤتمر إخراج الأصوات اليمنية التي بينت الحقائق من المؤتمر من خلال استدعاء الشرطة، إلا أنها فشلت في ذلك، كما اعتبر المؤتمر فاشلاً نظراً لاعتذار بعض أعضاء مجلس النواب البريطاني عن الحضور.
كشفت معلومات وصور حصلت عليها "الوطن" من جنيف، عن تجنيد إيران ليمنيين يعملون بمجالات حقوق الإنسان للدفاع عن مخططاتها في الدول الغربية، وفي جنيف بشكل خاص.
وبيّنت المعلومات أن إيران جندت المعارضة اليمنية "أم كلثوم باعلوي" والتي غيرت اسمها لاحقاً إلى "كيم شريف" بعد تحولها إلى المذهب الشيعي، حيث عملت "باعلوي" أو "كيم شريف" مع مؤسسة الخوئي الإيرانية بشكل واضح ودون محاولة إخفاء ذلك التعاون.
وجاءت الرغبة بتغيير مسماها من "أم كلثوم باعلوي" إلى "كيم شريف" لتستطيع التغلغل داخل المنظمات الأجنبية بمسمى جديد، كما سعت بشتى الوسائل لتلميع صورة الحوثيين ومخططات إيران في الخارج بعد تجنيدها من قبل تلك الجهات من خلال مؤسسة الخوئي التي تعمل في لندن ومختلف الدول الأوربية.
وخلال زياراتها الممولة من قبل الانقلابيين في جنيف، عملت مع مؤسسات إيرانية وأخرى لبنانية وعراقية شيعية، على تشويه الحقائق وتزوير الأدلة والبراهين، وخداع بعض المنظمات الأجنبية.
وعقدت "أم كلثوم" بمسماها الجديد "كيم شريف" برعاية مؤسسة "الخوئي" وهي إحدى المؤسسات التي تنفذ الأجندة الإيرانية، ندوة حول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، إلى جانب المعارضة "ابتسام الفرح" المقيمة في إنجلترا، والتي بدورها تعتبر أحد أجنحة المعارضة المدعومة من إيران، وعبدالسلام الضبي وهو الآخر ينتمي إلى ذات التوجهات.
وتعتبر "أم كلثوم" وهي يمنية الأصل من منطقة حضرموت، وتحمل الجنسية البريطانية، إحدى الزعامات الحقوقية التي تدافع عن الانقلابيين وجرائمهم في اليمن.
ودعم الانقلابيون في اليمن "أم كلثوم" قبل أن تغير اسمها، لتؤسس منظمة أطلقت عليها مؤسسة حقوق الإنسان من أجل اليمن، وكان هدفها الوصول إلى المنظمات الأجنبية وقلب الحقائق في اليمن والتغطية على الجرائم التي يقوم بها الحوثيون وميليشيات المخلوع علي عبدالله صالح.
كما عقدت عشرات الندوات في جنيف ومختلف الدول الأوروبية برعاية مؤسسة الخوئي الإيرانية، والتي بدورها سهلت لها الوصول إلى مختلف المنظمات الحقوقية الأجنبية.
وسعت "أم كلثوم" بعد زياراتها مدفوعة الأجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجنيف، إلى تشويه حقيقة الحرب التي تخوضها الشرعية بدعم من التحالف العربي في اليمن، وتواصلت مع عدة منظمات من بينها منظمات يهودية.
وفي مطلع العام الجاري، أفشل مواطنون يمنيون مقيمون في بريطانيا، مؤتمراً عقدته "كيم شريف" للتمجيد بالانقلاب وميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، حيث حضر اليمنيون هذا المؤتمر وبينوا الحقائق والجرائم التي ترتكبها تلك الميليشيات على أرض الواقع.
وحاولت "كيم شريف" ومنظموا المؤتمر إخراج الأصوات اليمنية التي بينت الحقائق من المؤتمر من خلال استدعاء الشرطة، إلا أنها فشلت في ذلك، كما اعتبر المؤتمر فاشلاً نظراً لاعتذار بعض أعضاء مجلس النواب البريطاني عن الحضور.