أوفى إداريو ومدربو ولاعبو منتخبنا الوطني للجوجيتسو بوعدهم الذي كانوا قد قطعوه على أنفسهم حين اختيروا لتمثيل البحرين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة داخل الصالات المغلقة وفنون القتال التي لاتزال رحاها تدور في العاصمة التركمانية عشق آباد.
نعم لقد أوفوا بالوعد حين تمكنوا وبكل جدارة من اعتلاء منصة التتويج ليمنحوا البحرين ميدالية ذهبية عن طريق البطل علي منفردي وأخرى برونزية عن طريق اللاعب أحمد شبيب من أصل ثلاثة أوزان رئيسة شاركوا فيها وهو ما يعد إنجازاً مشرفاً للرياضة البحرينية و للعبة الجوجيتسو البحرينية على وجه الخصوص، علماً بأنه كان بالإمكان تحقيق برونزية ثانية عن طريق اللاعب نجاد القصيبي لولا تقديم الجهازين الإداري والفني الناحية الصحية للاعب على مسالة المكسب و الخسارة وهو قرار من وجهة نظري الشخصية صائب تماماً خصوصاً وأن تفاقم إصابة اللاعب قد تحرمه من المشاركة في استحقاقات قادمة وهو من اللاعبين البارزين..
هكذا نريد أن تكون معايير مشاركاتنا الرياضية في الدورات والبطولات دائماً مبنية على تحقيق الإنجاز والمنافسة على المراكز الأولى، لا أن تكون لمجرد المشاركة والنزهة وأهدار الوقت والجهد والمال العام ثم نأتي بمبررات أكل عليها الدهر وشرب!
صحيح أن مشاركتنا في هذه الدورة محدودة جداً قياساً بحجم الدورة وعدد مسابقاتها الذي يفوق العشرين مسابقة في مختلف أنواع ألعاب الصالات المغلقة وفنون القتال وأن لدينا في البحرين العديد من تلك المسابقات، غير أن اختيار الجوجيتسو كان موفقاً جداً لأنه كان اختياراً مبنياً على حسابات دقيقة هي نتاج مشاركات سابقة حققت نتائج إيجابية..
لا نملك إلا أن نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرياضية على هذا الإنجاز الآسيوي المستحق ونهنئ منتخبنا الوطني للجوجيتسو لاعبين وإداريين وفنيين على تمثيلهم المشرف لمملكة البحرين ونجاحهم في الوقوف على منصة التتويج ورفع علم المملكة وعزف السلام الملكي البحريني في قلب الحدث الرياضي الآسيوي الكبير..
نعم لقد أوفوا بالوعد حين تمكنوا وبكل جدارة من اعتلاء منصة التتويج ليمنحوا البحرين ميدالية ذهبية عن طريق البطل علي منفردي وأخرى برونزية عن طريق اللاعب أحمد شبيب من أصل ثلاثة أوزان رئيسة شاركوا فيها وهو ما يعد إنجازاً مشرفاً للرياضة البحرينية و للعبة الجوجيتسو البحرينية على وجه الخصوص، علماً بأنه كان بالإمكان تحقيق برونزية ثانية عن طريق اللاعب نجاد القصيبي لولا تقديم الجهازين الإداري والفني الناحية الصحية للاعب على مسالة المكسب و الخسارة وهو قرار من وجهة نظري الشخصية صائب تماماً خصوصاً وأن تفاقم إصابة اللاعب قد تحرمه من المشاركة في استحقاقات قادمة وهو من اللاعبين البارزين..
هكذا نريد أن تكون معايير مشاركاتنا الرياضية في الدورات والبطولات دائماً مبنية على تحقيق الإنجاز والمنافسة على المراكز الأولى، لا أن تكون لمجرد المشاركة والنزهة وأهدار الوقت والجهد والمال العام ثم نأتي بمبررات أكل عليها الدهر وشرب!
صحيح أن مشاركتنا في هذه الدورة محدودة جداً قياساً بحجم الدورة وعدد مسابقاتها الذي يفوق العشرين مسابقة في مختلف أنواع ألعاب الصالات المغلقة وفنون القتال وأن لدينا في البحرين العديد من تلك المسابقات، غير أن اختيار الجوجيتسو كان موفقاً جداً لأنه كان اختياراً مبنياً على حسابات دقيقة هي نتاج مشاركات سابقة حققت نتائج إيجابية..
لا نملك إلا أن نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرياضية على هذا الإنجاز الآسيوي المستحق ونهنئ منتخبنا الوطني للجوجيتسو لاعبين وإداريين وفنيين على تمثيلهم المشرف لمملكة البحرين ونجاحهم في الوقوف على منصة التتويج ورفع علم المملكة وعزف السلام الملكي البحريني في قلب الحدث الرياضي الآسيوي الكبير..