دعت جمعية الإصلاح، إلى المساهمة في رفع شأن الوطن، داعية الجميع إلى الصمود والتحلي بالشجاعة والثقة في النصر ضد قوى العدوان، التي تستهدف النيل من الإسلام وأهله.

ومع إطلالة العام الهجري الجديد 1439هـ، تقدمت الجمعية إدارة وأعضاءً إلى القيادة، وإلى الشعب البحريني، وعموم الأمة الإسلامية بخالص التهاني والتبريكات، داعين الله عز وجل أن يكون عام خير ورخاء وبركة علينا، وعلى سائر بلاد المسلمين أجمعين، وأن ينعم الشعب البحريني بالأمن والسلام، وأن يقطع دابر المخربين وأعداء الأمة.

وقالت الإصلاح في بيان: "تهل علينا ذكرى من أروع الذكريات وأعظمها أثراً في مسيرة الإنسانية، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، التي رغم مرور أكثر من 1400 عام عليها إلا أنها مازالت تقدم لنا منهاجاً ونبراساً نقتدي به في حياتنا".

وأضافت: "أن هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تحمل لنا العديد من المواقف والدروس المستفادة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية، وندعو الجميع إلى الصمود والتحلي بالشجاعة والثقة في النصر ضد قوى العدوان، التي تستهدف النيل من الإسلام وأهله".

وأكدت "الإصلاح" أن الهجرة النبوية الشريفة تحمل الكثير من الدروس والعظات، التي نحن في أمس الحاجة إليها، ومن أهمها أن حب الوطن من الإيمان، وأن المسلم لا بد أن يدافع عن وطنه وأن يحافظ على وحدته واستقراره، هذا الدرس ضرب به النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في أحداث الهجرة عندما قال قولته المشهورة أثناء خروجه من مكة: "والله إنك أحب بلاد الله إليَّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".