أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية على دعم البحرين لرئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بما يسهم في نجاح مهمته في تنمية وتعزيز الروابط بين مختلف دول العالم وفي حفظ السلم والأمن الدوليين.

واجتمع مع ميروسلاف لاجاك رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أعرب وزير الخارجية عن خالص التهنئة له بمناسبة الثقة الواسعة التي حظي بها من المجتمع الدولي وانتخابه رئيساً للدورة الحالية للجمعية العامة، منوهاً بأفكاره وأطروحاته في خدمة المجتمع الدولي، متمنياً له دوام التوفيق والسداد.

وأكد وزير الخارجية سياسة مملكة البحرين التي تقوم على تقوية كل أطر التواصل مع الأمم المتحدة، مؤكداً دعم مملكة البحرين لرئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بما يسهم في نجاح مهمته في تنمية وتعزيز الروابط بين مختلف دول العالم وفي حفظ السلم والأمن الدوليين.

من جانبه، أعرب ميروسلاف لاجاك عن اعتزازه بلقاء وزير الخارجية، وتقديره للجهود النبيلة التي تقوم بها مملكة البحرين لتعزيز العمل الجماعي المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، مشيداً برؤية مملكة البحرين (2030) وما تهدف إليه من بناء حياةٍ أفضل لكافة المواطنين، مثنياً على الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة على مختلف الأصعدة.

وتطرق الاجتماع إلى أهم القضايا المطروحة على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتبادل وجهات النظر حيال هذه القضايا.