بيانان صدرا خلال هذه الفترة غيرا معادلة مخرجات المشهد السياسي في قطر وما يشرع فيه تنظيم الحمدين من عقد التحالفات مع الدول المعادية لدول الخليج العربي والعرب والمسلمين واستهدافه لشعب قطر العربي ومحاولات اختطاف هويته وتغيير حقيقة انتماءاته واتجاهاته وقلبا الطاولة على من توهم وراهن على استمرار صمت الشعب القطري واستمرار ولائه لنظام متخبط مخترق بالدخلاء وتزوير مواقفه أمام قيادة دفة قطر إلى نفق مظلم ومستقبل مؤلم!
الدعوة التي خرج بها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وهو حفيد حاكم قطر السابق ويعتبر ممثل شعب قطر من الأحرار إلى أبناء الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان الشعب القطري لعقد اجتماع عائلي ووطني لبحث الأزمة القطرية ولإعادة الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية من منطلق الحرص على سلامة قطر وأهلها والخروج عن الصمت الجاري تجاه سياسات تنظيم الحمدين الإرهابية، هذه الدعوة التي تضمنها بيانه الذي سادت فيه لغة العقل والحكمة كان واضحاً أن خروجه به وفي هذا التوقيت يأتي من منطلق اهتمامه لرأب الصدع الجاري بين قطر وأشقائها في دول الخليج العربي أمام تكثيف نظام قطر لعقد المزيد من التحالفات مع الخلايا الإرهابية لزعزعة أمن دول الخليج والتدخل في سياساتها ويعكس مدى الحرص الكبير الذي يتحرك عليه عقلاء وحكماء قطر لأجل الحفاظ على هوية قطر العربية من الاختطاف الجاري على يد عملاء ودخلاء عليهم باتوا أقرب لنظام قطر منهم! «وفق منهجية قرب البعيد وانبذ الجريب».
فالمراقب للشأن القطري يدرك منذ الوهلة الأولى أن هناك حاجة ملحة وماسة اليوم أن تنطلق دعوات لتوحيد صفوف شعب قطر الحر ومن على أرض قطر مقابل ما مارسه تنظيم الحمدين مؤخراً من تجاوزات تتعدى مبادئ حقوق الإنسان بسحب جنسيات مشايخ القبائل فيها واختطاف وتعذيب عدد من حجاج قطر وديكتاتوريته الممارسة في إجبار القطريين على سب وشتم القيادات الخليجية والتهجم على دول الخليج العربي.
الانتماء لأرض شبه الجزيرة العربية وللهوية الخليجية العربية شيء فطري عند كل قطري ومن مقومات تكوينه ونشأته مثلما هو فطري عند كل خليجي – بعيداً عن أولئك المتمردين – في أي دولة خليجية أخرى مثلما حب العروبة والاعتزاز بالانتماء للعرب شيء فطري ولا يمكن انتزاع كل هذه المكونات الوطنية عند أي مواطن مهما كان بسهولة أو طمسها واستبدالها فكيف بنظام يريد من شعبه أن يشذ عن هذه الفطرة بل ويعاديها ويجاهر بذلك؟ خاسر من يحارب إنساناً في فطرة وجوده في هذه الحياة ويحاول هز استقراره الوطني والاجتماعي بداخله قبل أن يهزه في مجتمعه وأرضه.
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لغة العقل واضحة بين كلماته وحديثه ونبرة الصدق والوضوح سائدة فيه وبدا الفرق الشاسع بينه وبين خطاب أمير قطر منذ عدة أشهر والذي كان واضحاً أنه تمت صياغته بلغة المراوغة والتناقض والكذب!
الأمير عبدالله عندما قال: «واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة» ترجم ما يكنه الكثير من شرائح المجتمع القطري الرافضين لتغير انتماءاتهم والرافضين لسياسة إخراج قطر من منظومة دول مجلس التعاون والراغبين في تحديد مصيرهم بعد كل ما تكشف لهم من سياسات أدت إلى عدائية كثير من شعوب العالم لهم وشوهت صورة المواطن القطري المسالم والمعتز بعروبته.
كثير من التوقعات أمام مشهد قطر الحالي من الممكن أن يصل لها المتابع أهمها أن الدعوة الصادرة والتي تأتي للم شمل الشعب القطري قد تكون بداية فصل جديد من فصول قيادة دفة قطر خلال المستقبل القريب، وهناك من يرى أن الشيخ عبدالله بن علي هو خير سفير وممثل لتوجهات الشعب القطري الرافض لقطع امتداداته الخليجية، كما إنه يحظى بقبول كبير لدى القيادات الخليجية فشعب قطر أمام كثرة فضائح نظامه، يحتاج إلى من يعيد صياغة مستقبله ومستقبل دولته قطر في ظل تلاعب الأجانب والخلايا الإرهابية داخل بيت النظام القطري وإيجاد التفرقة ونزعة الحروب الداخلية بين صناع القرار عند الخروج بالقرارات السياسية.
وللحديث بقية.
الدعوة التي خرج بها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وهو حفيد حاكم قطر السابق ويعتبر ممثل شعب قطر من الأحرار إلى أبناء الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان الشعب القطري لعقد اجتماع عائلي ووطني لبحث الأزمة القطرية ولإعادة الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية من منطلق الحرص على سلامة قطر وأهلها والخروج عن الصمت الجاري تجاه سياسات تنظيم الحمدين الإرهابية، هذه الدعوة التي تضمنها بيانه الذي سادت فيه لغة العقل والحكمة كان واضحاً أن خروجه به وفي هذا التوقيت يأتي من منطلق اهتمامه لرأب الصدع الجاري بين قطر وأشقائها في دول الخليج العربي أمام تكثيف نظام قطر لعقد المزيد من التحالفات مع الخلايا الإرهابية لزعزعة أمن دول الخليج والتدخل في سياساتها ويعكس مدى الحرص الكبير الذي يتحرك عليه عقلاء وحكماء قطر لأجل الحفاظ على هوية قطر العربية من الاختطاف الجاري على يد عملاء ودخلاء عليهم باتوا أقرب لنظام قطر منهم! «وفق منهجية قرب البعيد وانبذ الجريب».
فالمراقب للشأن القطري يدرك منذ الوهلة الأولى أن هناك حاجة ملحة وماسة اليوم أن تنطلق دعوات لتوحيد صفوف شعب قطر الحر ومن على أرض قطر مقابل ما مارسه تنظيم الحمدين مؤخراً من تجاوزات تتعدى مبادئ حقوق الإنسان بسحب جنسيات مشايخ القبائل فيها واختطاف وتعذيب عدد من حجاج قطر وديكتاتوريته الممارسة في إجبار القطريين على سب وشتم القيادات الخليجية والتهجم على دول الخليج العربي.
الانتماء لأرض شبه الجزيرة العربية وللهوية الخليجية العربية شيء فطري عند كل قطري ومن مقومات تكوينه ونشأته مثلما هو فطري عند كل خليجي – بعيداً عن أولئك المتمردين – في أي دولة خليجية أخرى مثلما حب العروبة والاعتزاز بالانتماء للعرب شيء فطري ولا يمكن انتزاع كل هذه المكونات الوطنية عند أي مواطن مهما كان بسهولة أو طمسها واستبدالها فكيف بنظام يريد من شعبه أن يشذ عن هذه الفطرة بل ويعاديها ويجاهر بذلك؟ خاسر من يحارب إنساناً في فطرة وجوده في هذه الحياة ويحاول هز استقراره الوطني والاجتماعي بداخله قبل أن يهزه في مجتمعه وأرضه.
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لغة العقل واضحة بين كلماته وحديثه ونبرة الصدق والوضوح سائدة فيه وبدا الفرق الشاسع بينه وبين خطاب أمير قطر منذ عدة أشهر والذي كان واضحاً أنه تمت صياغته بلغة المراوغة والتناقض والكذب!
الأمير عبدالله عندما قال: «واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة» ترجم ما يكنه الكثير من شرائح المجتمع القطري الرافضين لتغير انتماءاتهم والرافضين لسياسة إخراج قطر من منظومة دول مجلس التعاون والراغبين في تحديد مصيرهم بعد كل ما تكشف لهم من سياسات أدت إلى عدائية كثير من شعوب العالم لهم وشوهت صورة المواطن القطري المسالم والمعتز بعروبته.
كثير من التوقعات أمام مشهد قطر الحالي من الممكن أن يصل لها المتابع أهمها أن الدعوة الصادرة والتي تأتي للم شمل الشعب القطري قد تكون بداية فصل جديد من فصول قيادة دفة قطر خلال المستقبل القريب، وهناك من يرى أن الشيخ عبدالله بن علي هو خير سفير وممثل لتوجهات الشعب القطري الرافض لقطع امتداداته الخليجية، كما إنه يحظى بقبول كبير لدى القيادات الخليجية فشعب قطر أمام كثرة فضائح نظامه، يحتاج إلى من يعيد صياغة مستقبله ومستقبل دولته قطر في ظل تلاعب الأجانب والخلايا الإرهابية داخل بيت النظام القطري وإيجاد التفرقة ونزعة الحروب الداخلية بين صناع القرار عند الخروج بالقرارات السياسية.
وللحديث بقية.