إعداد - وليد صبري:
تعيش المملكة العربية السعودية نهضة حضارية كبيرة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بفضل سياسته القائمة على ضخ دماء جديدة وشباب قادرون على قيادة المملكة بإعطائهم الفرص للمشاركة الفاعلة في النمو والتطوير.
ولا شك في أن السعودية تشهد نهضة تطويرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تقف نجاحات خادم الحرمين الشريفين منذ تقلده الحكم في المملكة العربية السعودية مؤشراً واضحاً لتجسيد المعنى الحقيقي لمقولة "خير خلف لخير سلف".
ولعل أبرز مظاهر التطور في السعودية تشكيل إدارات جديدة تختلف عن سابقتها بدمائها الشابة تواجه ملفات داخلية وخارجية تحمل في طياتها تحديات كبيرة، والاستماع إلى مشكلات الشباب وإعطاء طلباتهم الأولوية، وتطوير أداء الخدمات الحكومية، والارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
ويؤكد خادم الحرمين الشريفين دائما عزم المملكة وضع الحلول "العملية والعاجلة" لتوفير السكن الملائم للمواطن وتشييد وحدات سكنية، وتمليكهم لمساكنهم وإيجاد فرص العمل للسعوديين. كما أخذ الملك على عاتقه تطوير قطاع الرعاية الصحية بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا. كما أولى تطوير التعليم أهمية خاصة من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل.
وتتجه سياسة الملك إلى عدم الاعتماد على النفط اعتماداً كلياً وتطمح إلى التنويع في مصادر الدخل بتكثيف تصنيع مشتقات البترول التي من شأنها توسيع القاعدة الصناعية للمملكة. ويقول الملك سلمان عبر حسابه في تويتر: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك".
وقد توجه خادم الحرمين الشريفين إلى ضخ الدماء الشابة في القيادة حتى يكون المستقبل مطمئناً في الداخل والخارج من خلال سلسلة من التعيينات، حيث أصدر أمراً ملكياً بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً العهد.
ورأى مراقبون ومحللون أن "الملك سلمان من خلال تلك القرارات الجريئة قد غير وجه الدولة حيث التحديات الجديدة تحتاج إلى دماء شابة"، وأضافوا أنه "من الواضح الاتجاه نحو عصر الشباب، والملك سلمان أراد أن يجدد عهد الدولة السعودية الثالثة بضخ هذه الدماء الشابة ". ووصف المراقبون والمحللون التغييرات الجديدة بأنها "تجديد ونقل الحكم للجيل الثاني والثالث في العائلة المالكة".
ويشير توجه خادم الحرمين الشريفين نحو تمكين الشباب السعودي ووضعه في الطليعة والقيادة إلى أن المملكة بدأت تعمل وفق إستراتيجيات بعيدة المدى تضمن انتقال الخبرات من جيل لآخر، الأمر الذي يؤكد النهج السليم والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين. ومن هذا المنطلق توقع مراقبون أن تحقق المملكة طفرات كبيرة في ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة خلال العقود المقبلة، مشيرين إلى تولي قيادات شابة زمام الأمور في البلاد.
تعيش المملكة العربية السعودية نهضة حضارية كبيرة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بفضل سياسته القائمة على ضخ دماء جديدة وشباب قادرون على قيادة المملكة بإعطائهم الفرص للمشاركة الفاعلة في النمو والتطوير.
ولا شك في أن السعودية تشهد نهضة تطويرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تقف نجاحات خادم الحرمين الشريفين منذ تقلده الحكم في المملكة العربية السعودية مؤشراً واضحاً لتجسيد المعنى الحقيقي لمقولة "خير خلف لخير سلف".
ولعل أبرز مظاهر التطور في السعودية تشكيل إدارات جديدة تختلف عن سابقتها بدمائها الشابة تواجه ملفات داخلية وخارجية تحمل في طياتها تحديات كبيرة، والاستماع إلى مشكلات الشباب وإعطاء طلباتهم الأولوية، وتطوير أداء الخدمات الحكومية، والارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
ويؤكد خادم الحرمين الشريفين دائما عزم المملكة وضع الحلول "العملية والعاجلة" لتوفير السكن الملائم للمواطن وتشييد وحدات سكنية، وتمليكهم لمساكنهم وإيجاد فرص العمل للسعوديين. كما أخذ الملك على عاتقه تطوير قطاع الرعاية الصحية بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا. كما أولى تطوير التعليم أهمية خاصة من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل.
وتتجه سياسة الملك إلى عدم الاعتماد على النفط اعتماداً كلياً وتطمح إلى التنويع في مصادر الدخل بتكثيف تصنيع مشتقات البترول التي من شأنها توسيع القاعدة الصناعية للمملكة. ويقول الملك سلمان عبر حسابه في تويتر: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك".
وقد توجه خادم الحرمين الشريفين إلى ضخ الدماء الشابة في القيادة حتى يكون المستقبل مطمئناً في الداخل والخارج من خلال سلسلة من التعيينات، حيث أصدر أمراً ملكياً بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً العهد.
ورأى مراقبون ومحللون أن "الملك سلمان من خلال تلك القرارات الجريئة قد غير وجه الدولة حيث التحديات الجديدة تحتاج إلى دماء شابة"، وأضافوا أنه "من الواضح الاتجاه نحو عصر الشباب، والملك سلمان أراد أن يجدد عهد الدولة السعودية الثالثة بضخ هذه الدماء الشابة ". ووصف المراقبون والمحللون التغييرات الجديدة بأنها "تجديد ونقل الحكم للجيل الثاني والثالث في العائلة المالكة".
ويشير توجه خادم الحرمين الشريفين نحو تمكين الشباب السعودي ووضعه في الطليعة والقيادة إلى أن المملكة بدأت تعمل وفق إستراتيجيات بعيدة المدى تضمن انتقال الخبرات من جيل لآخر، الأمر الذي يؤكد النهج السليم والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين. ومن هذا المنطلق توقع مراقبون أن تحقق المملكة طفرات كبيرة في ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة خلال العقود المقبلة، مشيرين إلى تولي قيادات شابة زمام الأمور في البلاد.