نظم المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، وبالتعاون مع مجموعة "جي أف أتش" المالية ورشة عمل حول أساليب ومهارات الحوكمة الإدارية لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالمؤسستين، في فعالية استمرت ليوم واحد بفندق الفور سيزونز خليج البحرين.
وتطرقت ورشة العمل التي قدمها البروفيسور نبيل الحاج من معهد العلاقات العامة والمهارات التنفيذية، ومقره سان خوان، الولايات المتحدة الأمريكية إلى العديد من المحاور التي تتعلق بالحوكمة الإدارية والمهارات الأساسية لأعضاء مجلس الإدارة وإدارة المخاطر، وأدوار ومسؤوليات الإدارات وأعضاء مجالس الإدارة في هذا الشأن.
وناقشت الورشة أيضاً المسائل المتعلقة بالملكية، واستراتيجيات حوكمة حملة الأسهم، مع التركيز على أهمية تطوير الشراكات الطويلة المدى كوسيلة أساسية للنمو المؤسسي المستدام والناجح.
وقال رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري د. أحمد خليل المطوع "يأتي تنظيم هذه الورشة تماشياً مع سياسة عمل مجلس الإدارة حيث نهتم بتعزيز الرقابة والحوكمة الإدارية على جميع الأصعدة من خلال التدريب المستمر وتطوير آليات وسياسات العمل، وذلك لضمان تحقيق أهدافنا المرحلية وخططنا الاستراتيجية وبما يحقق مصالح مساهمينا الكرام".
وأضاف " تبنى المصرف منذ تأسيسه العديد من المبادرات والإجراءات الخاصة بحوكمة الشركات من خلال وضع إطار شامل متوافق مع متطلبات مصرف البحرين المركزي، إلى جانب وضع العديد من السياسات الداخلية التي تنظم عمل مجلس الإدارة كسياسة تعارض المصالح وسياسة الإفصاح".
من جانبه أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري توفيق بستكي أهمية تنظيم مثل هذه الورشة التدريبية التي تهدف الى ترسيخ ثقافة وممارسات الحوكمة في جميع عمليات المصرف من أجل تعزيز أدوات الرقابة والشفافية.
وشدد بستكي على أهمية دور الحوكمة في تحقيق أعلى درجات المشاركة بين مجلس الإدارة للمصرف وأصحاب المصلحة فيه، بالإضافة إلى دورها الحيوي في ايجاد نوع من المشاركة في صناعة القرار.
وأشار إلى أن "عملية التدريب والتطوير جزء رئيسي من نموذج عملنا حيث ينفذ المصرف سنوياً سلسلة من البرامج التدريبية لجميع موظفي المصرف لضمان توفير الكوادر المؤهلة التي تعمل على تقديم أعلى مستويات الأداء والإنجاز والذي بلا شك ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا".
ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة، وهو من المصارف التي تسعى لتحقيق تطلعات الزبون من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء، وليكون من خلال هذه الخدمات من أكثر المصارف تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي.
وتطرقت ورشة العمل التي قدمها البروفيسور نبيل الحاج من معهد العلاقات العامة والمهارات التنفيذية، ومقره سان خوان، الولايات المتحدة الأمريكية إلى العديد من المحاور التي تتعلق بالحوكمة الإدارية والمهارات الأساسية لأعضاء مجلس الإدارة وإدارة المخاطر، وأدوار ومسؤوليات الإدارات وأعضاء مجالس الإدارة في هذا الشأن.
وناقشت الورشة أيضاً المسائل المتعلقة بالملكية، واستراتيجيات حوكمة حملة الأسهم، مع التركيز على أهمية تطوير الشراكات الطويلة المدى كوسيلة أساسية للنمو المؤسسي المستدام والناجح.
وقال رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري د. أحمد خليل المطوع "يأتي تنظيم هذه الورشة تماشياً مع سياسة عمل مجلس الإدارة حيث نهتم بتعزيز الرقابة والحوكمة الإدارية على جميع الأصعدة من خلال التدريب المستمر وتطوير آليات وسياسات العمل، وذلك لضمان تحقيق أهدافنا المرحلية وخططنا الاستراتيجية وبما يحقق مصالح مساهمينا الكرام".
وأضاف " تبنى المصرف منذ تأسيسه العديد من المبادرات والإجراءات الخاصة بحوكمة الشركات من خلال وضع إطار شامل متوافق مع متطلبات مصرف البحرين المركزي، إلى جانب وضع العديد من السياسات الداخلية التي تنظم عمل مجلس الإدارة كسياسة تعارض المصالح وسياسة الإفصاح".
من جانبه أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري توفيق بستكي أهمية تنظيم مثل هذه الورشة التدريبية التي تهدف الى ترسيخ ثقافة وممارسات الحوكمة في جميع عمليات المصرف من أجل تعزيز أدوات الرقابة والشفافية.
وشدد بستكي على أهمية دور الحوكمة في تحقيق أعلى درجات المشاركة بين مجلس الإدارة للمصرف وأصحاب المصلحة فيه، بالإضافة إلى دورها الحيوي في ايجاد نوع من المشاركة في صناعة القرار.
وأشار إلى أن "عملية التدريب والتطوير جزء رئيسي من نموذج عملنا حيث ينفذ المصرف سنوياً سلسلة من البرامج التدريبية لجميع موظفي المصرف لضمان توفير الكوادر المؤهلة التي تعمل على تقديم أعلى مستويات الأداء والإنجاز والذي بلا شك ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا".
ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة، وهو من المصارف التي تسعى لتحقيق تطلعات الزبون من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء، وليكون من خلال هذه الخدمات من أكثر المصارف تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي.