أعلنت شركة "آبل"، بدء طرح هاتفيها الذكيين الجديدين آيفون 8 وآيفون 8 بلس في عدد من الأسواق حول العالم، ولكن اللافت أن الإطلاق لم يحظَ بصخب عشاق آبل المعهود مع كل إطلاق لمنتج جديد.
ويُعتقد على نطاق واسع أن الفتور الذي شهده إطلاق الهاتفين في أسواق، مثل الولايات المتحدة، وآسيا، وأستراليا، وبريطانيا، يعود في المقام الأول إلى أن معظم عشاق عملاق التقنية الأمريكية ينتظرون إطلاق هاتف آيفون 10 أو آيفون X المقرر مطلع نوفمبر القادم.
ويُنتظر النسخة الخاصة من هاتف آيفون لأنه جاء بمزايا لا توجد في أي من هواتف الشركة الأخرى، خاصةً فيما يتعلق بالشاشة التي تملأ كامل واجهته تقريباً. وقد وصفه الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك، بأنه "أكبر قفزة إلى الأمام منذ إطلاق أول آيفون".
ففي ساحة الاتحاد في سان فرانسيسكو على بعد 50 ميلاً من مقر آبل في كوبرتينو، اصطف نحو 80 شخصاً فقط عند المتجر الرئيسي للشركة، في تناقض حاد عن السنوات الماضية حين كان طابور المنتظرين يمتد طويلًا مع إطلاق المنتجات الجديدة.
وفي أستراليا، يجتمع مئات الأشخاص عادة في متجر آبل بمدينة سيدني، مع طوابير متجهة إلى شارع جورج في منطقة الأعمال المركزية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن عدد الأشخاص الذين كانوا ينتظرون افتتاح المتجر يوم أمس الجمعة لم يتجاوز الثلاثين شخصًا.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.3% إلى 151.39 دولار في تعاملات بعد ظهر الجمعة. وقد فقد السهم نحو 6.3% من قيمته منذ إغلاقه عند 161.50 دولار يوم 11 سبتمبر الجاري، أي قبل يوم واحد من إعلان آبل عن منتجاتها الجديدة.
وفي حين أن عدد الناس الذين يصطفون خارج متاجر آبل قد انخفض على مدى السنوات القليلة الماضية مع تحول العديد من المشترين إلى التسوق عبر الإنترنت، ازداد الانخفاض مع الجيل الأحدث من هواتف آيفون بسبب المراجعات السلبية للهاتفين.
يُشار إلى أن آيفون 8 وآيفون 8 بلس، اللذين يأتيان بعد عشر سنوات من إطلاق أول هاتف آيفون، لم يقدما أي جديد مقارنة بآيفون 7 وآيفون 7 بلس، فيما عدا الهيكل الزجاجي والمعالج الجديد والكاميرا المحسنة، الأمر الذي أصاب مستخدمين بخيبة أمل.
ولكن مع ارتفاع سعر آيفون X، الذي لا يقل عن ألف دولار أمريكي، اختار بعض المستخدمين الذين لا يستطيعون دفع ذلك السعر المرتفع، شراء الهاتفين الجديدين. والأمر ينطبق على أصحاب هواتف آيفون قبل إصدار العام الماضي، مثل آيفون 6 إس وما قبله.
ويُعتقد على نطاق واسع أن الفتور الذي شهده إطلاق الهاتفين في أسواق، مثل الولايات المتحدة، وآسيا، وأستراليا، وبريطانيا، يعود في المقام الأول إلى أن معظم عشاق عملاق التقنية الأمريكية ينتظرون إطلاق هاتف آيفون 10 أو آيفون X المقرر مطلع نوفمبر القادم.
ويُنتظر النسخة الخاصة من هاتف آيفون لأنه جاء بمزايا لا توجد في أي من هواتف الشركة الأخرى، خاصةً فيما يتعلق بالشاشة التي تملأ كامل واجهته تقريباً. وقد وصفه الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك، بأنه "أكبر قفزة إلى الأمام منذ إطلاق أول آيفون".
ففي ساحة الاتحاد في سان فرانسيسكو على بعد 50 ميلاً من مقر آبل في كوبرتينو، اصطف نحو 80 شخصاً فقط عند المتجر الرئيسي للشركة، في تناقض حاد عن السنوات الماضية حين كان طابور المنتظرين يمتد طويلًا مع إطلاق المنتجات الجديدة.
وفي أستراليا، يجتمع مئات الأشخاص عادة في متجر آبل بمدينة سيدني، مع طوابير متجهة إلى شارع جورج في منطقة الأعمال المركزية. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن عدد الأشخاص الذين كانوا ينتظرون افتتاح المتجر يوم أمس الجمعة لم يتجاوز الثلاثين شخصًا.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.3% إلى 151.39 دولار في تعاملات بعد ظهر الجمعة. وقد فقد السهم نحو 6.3% من قيمته منذ إغلاقه عند 161.50 دولار يوم 11 سبتمبر الجاري، أي قبل يوم واحد من إعلان آبل عن منتجاتها الجديدة.
وفي حين أن عدد الناس الذين يصطفون خارج متاجر آبل قد انخفض على مدى السنوات القليلة الماضية مع تحول العديد من المشترين إلى التسوق عبر الإنترنت، ازداد الانخفاض مع الجيل الأحدث من هواتف آيفون بسبب المراجعات السلبية للهاتفين.
يُشار إلى أن آيفون 8 وآيفون 8 بلس، اللذين يأتيان بعد عشر سنوات من إطلاق أول هاتف آيفون، لم يقدما أي جديد مقارنة بآيفون 7 وآيفون 7 بلس، فيما عدا الهيكل الزجاجي والمعالج الجديد والكاميرا المحسنة، الأمر الذي أصاب مستخدمين بخيبة أمل.
ولكن مع ارتفاع سعر آيفون X، الذي لا يقل عن ألف دولار أمريكي، اختار بعض المستخدمين الذين لا يستطيعون دفع ذلك السعر المرتفع، شراء الهاتفين الجديدين. والأمر ينطبق على أصحاب هواتف آيفون قبل إصدار العام الماضي، مثل آيفون 6 إس وما قبله.