شخصياً لم أكن أعرف الكثير عن جمهورية تركمانستان سوى أنها إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق المفتتة، ولذلك عندما رشحت لرئاسة الوفد الإعلامي البحريني للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون القتال التي تحتضنها العاصمة عشق آباد كنت أتوقع مشاهدة بنية تحتية متواضعة رغم ما قرأته في الصحافة الرياضية عن المدينة الرياضية الحديثة التي أعدت لاستضافة هذه الدورة الكبرى..
ولكن وبمجرد أن لامست قدماي أرضية مطار عشق آباد الرخامية وشاهدت عبارات الترحيب في كل جانب من جوانب هذا المطار الحديث بدأت تتغير نظرتي نحو هذا البلد الآسيوي الذي بدأ للتو في الانفتاح على العالم الخارجي..
وجدت شوارع في منتهى النظافة والتنظيم ومباني متناسقة تلتقي جميعها عند اللون الرخامي الأبيض وعرفت لماذا أطلق عليها بلد الرخام الأبيض، بل إن هذا اللون ومعه اللون الذهبي هما السائدان في جل المنشآت وأعمدة الإنارة بل وحتى الإشارات المرورية مما يجعلك أمام مساحات هائلة من التفاؤل..
الدهشة الكبرى كانت عندما بدأنا ندخل إلى المدينة الرياضية وما حولها من مرافق وملحقات رائعة التصميم بلغت كلفتها ما يزيد عن خمسة مليارات دولار أمريكي وأنجزت في حوالي سبع سنوات، وهي أرقام تتوازى جداً مع حجم هذا المشروع العملاق الذي أصبح علماً من أعلام البلاد وسيظل استثماراً مجدياً لهذه الجمهورية وشعبها المشحون بالولاء والإخلاص لوطنه وقيادته..
هذه الدورة الرياضية لم تكن مجرد حدث رياضي تنافسي عابر بالنسبة لجمهورية تركمانستان، بل هي مناسبة حققت الجمهورية من ورائها العديد من المكاسب خصوصاً المكسب الإعلامي الذي كان أحد أهم أهداف القيادة التركمانية..
تركمانستان وعاصمتها عشق آباد على وجه التحديد أصبحت اليوم وجهة رياضية بارزة بما تمتلكه من بنية تحتية حديثة تكاد تكون فريدة من نوعها في العالم، وهو ما يؤهلها لاستضافة المعسكرات التدريبية والدورات والبطولات الرياضية وهذه هي إحدى المكاسب التي حققتها استضافة الجمهورية للدورة الآسيوية الحالية..
حتى الرياضة التركمانية التي كنا نعتقد بأنها متخلفة قياساً بالدول الآسيوية والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، وجدنا أن الواقع مختلف وأن تركمانستان تتمتع بمستوى رياضي متطور ومتميز خصوصاً الفنون القتالية ورياضات الدفاع عن النفس، ولعل أكبر دليل على ذلك هو الفارق الكبير جداً في رصيد الميداليات التي حققها رياضيوها وتصدرهم حتى الآن لائحة الميداليات بجدارة واستحقاق بفضل تفوقهم في هذه الرياضات، كما يبدو بأن هذه الدورة ستكون منطلقاً لإعادة ترتيب أوراق بقية الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة وألعاب القوى والسباحة بحيث تكون قادرة على مواكبة نظيراتها في الدول الآسيوية المتقدمة..
واقع تركمانستان اليوم وواقع الرياضة فيها يختلف تماماً عما كنا نعتقد، ويبدو أن المستقبل القريب سيكشف المزيد عن الوجه الحضاري لهذه الجمهورية «البتروغازية».
ولكن وبمجرد أن لامست قدماي أرضية مطار عشق آباد الرخامية وشاهدت عبارات الترحيب في كل جانب من جوانب هذا المطار الحديث بدأت تتغير نظرتي نحو هذا البلد الآسيوي الذي بدأ للتو في الانفتاح على العالم الخارجي..
وجدت شوارع في منتهى النظافة والتنظيم ومباني متناسقة تلتقي جميعها عند اللون الرخامي الأبيض وعرفت لماذا أطلق عليها بلد الرخام الأبيض، بل إن هذا اللون ومعه اللون الذهبي هما السائدان في جل المنشآت وأعمدة الإنارة بل وحتى الإشارات المرورية مما يجعلك أمام مساحات هائلة من التفاؤل..
الدهشة الكبرى كانت عندما بدأنا ندخل إلى المدينة الرياضية وما حولها من مرافق وملحقات رائعة التصميم بلغت كلفتها ما يزيد عن خمسة مليارات دولار أمريكي وأنجزت في حوالي سبع سنوات، وهي أرقام تتوازى جداً مع حجم هذا المشروع العملاق الذي أصبح علماً من أعلام البلاد وسيظل استثماراً مجدياً لهذه الجمهورية وشعبها المشحون بالولاء والإخلاص لوطنه وقيادته..
هذه الدورة الرياضية لم تكن مجرد حدث رياضي تنافسي عابر بالنسبة لجمهورية تركمانستان، بل هي مناسبة حققت الجمهورية من ورائها العديد من المكاسب خصوصاً المكسب الإعلامي الذي كان أحد أهم أهداف القيادة التركمانية..
تركمانستان وعاصمتها عشق آباد على وجه التحديد أصبحت اليوم وجهة رياضية بارزة بما تمتلكه من بنية تحتية حديثة تكاد تكون فريدة من نوعها في العالم، وهو ما يؤهلها لاستضافة المعسكرات التدريبية والدورات والبطولات الرياضية وهذه هي إحدى المكاسب التي حققتها استضافة الجمهورية للدورة الآسيوية الحالية..
حتى الرياضة التركمانية التي كنا نعتقد بأنها متخلفة قياساً بالدول الآسيوية والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، وجدنا أن الواقع مختلف وأن تركمانستان تتمتع بمستوى رياضي متطور ومتميز خصوصاً الفنون القتالية ورياضات الدفاع عن النفس، ولعل أكبر دليل على ذلك هو الفارق الكبير جداً في رصيد الميداليات التي حققها رياضيوها وتصدرهم حتى الآن لائحة الميداليات بجدارة واستحقاق بفضل تفوقهم في هذه الرياضات، كما يبدو بأن هذه الدورة ستكون منطلقاً لإعادة ترتيب أوراق بقية الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة وألعاب القوى والسباحة بحيث تكون قادرة على مواكبة نظيراتها في الدول الآسيوية المتقدمة..
واقع تركمانستان اليوم وواقع الرياضة فيها يختلف تماماً عما كنا نعتقد، ويبدو أن المستقبل القريب سيكشف المزيد عن الوجه الحضاري لهذه الجمهورية «البتروغازية».