أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي، أن الجهاز الفني والإداري سيعكف على تقييم مشاركة الفريق في بطولة العالم للشباب والتي أقيمت في مدينة فيرونا الإيطالية للوقوف على الإيجابيات التي تحققت والتحديات التي واجهت الفريق والعمل على تعزيز الإيجابيات وتخطي التحديات.

وأشار سموه في حديثه عن سباق بطولة العالم للقدرة، إلى أن الفريق الملكي تمكن من بناء صف ثاني من الفرسان الشباب والناشئين وهم في مرحلة هامة تتمثل في اكتساب الثقة والخبرة لترجمتها على ارض الواقع في البطولات المقبلة وتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة القدرة البحرينية التي باتت رقماً صعباً.

وأضاف سموه أن بطولة العالم للقدرة، شهدت ظهوراً متميزاً للفريق وللفرسان الشباب الذين قدموا مستويات كبيرة ومتميزة وبذلوا قصارى جهدهم الفني في سبيل الوصول إلى تحقيق نتيجة إيجابية في السباق رغم التحديات التي واجهتهم.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن بطولة العالم للقدرة محطة من مجموعة محطات سيشار فيها فرسان الفريق الملكي الشباب وسيسعى الجهاز الفني إلى بناء قدرات الفرسان وتوجيههم بالشكل المناسب وإعطاءهم المزيد من الخبرات التي تعينهم في البطولات المقبلة، مجددا سموه ثقته في الفرسان الفريق الملكي ومتوقعا أن يحققوا إنجازات كبيرة في المستقبل نظراً لما يمتلكونه من حماسة ومهارات تؤهلهم للصعود على منصة التتويج.

د.خالد: اكتساب الخبرة

من جابنه، أشار مدير الفريق الملكي د.خالد حسن، إلى أن فرسان الفريق الملكي قدموا خلال بطولة العالم للقدرة مستويات طيبة على الرغم من التحديات التي مر بها الفريق طيلة السباق الذي شارك فيها نخبة من فرسان العالم.

ولفت إلى أن الفريق الملكي بقى في دائرة المنافسة الى المرحلة الثالثة بتواجد الفارس راشد الرويعي ضمن الفرسان الثلاثة المتصدرين للمرحلة إلا أن المرحلة الرابعة كانت لها ظروف أخرى ومر فرسان الفريق بتحديات اجبرتهم على التراجع من بينها اصابة الجياد.

وبين حسن، أن الجهاز الفني ووفقا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، سيبدأ تقييم المشاركة في البطولة للوقوف على الإيجابيات التي تحققت والعمل على تعزيزها بالشكل المتميز والتحديات التي واجهت الفريق لتخطيها في البطولات المقبلة مشيراً إلى أن فرسان الفريق الملكي مازالوا في بداية مشوارهم وهم يمتلكون مهارات متميزة وقادرون على تحقيق نتائج أفضل في البطولات المقبلة.

الفرسان: نتطلع للأفضل مستقبلاً

وأشار فرسان الفريق الملكي للقدرة، إلى أن مشاركتهم في بطولة العالم للشباب للقدرة كانت إيجابية على الرغم من عدم تحقيقهم لمراكز متقدمة في السباق، مشيرين الى أنهم اكتسبوا خبرات كبيرة من السباق الذي شارك فيه أبطال العالم وخرجوا بكم كبير من المهارات التي ستعينهم في المستقبل معاهدين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق إنجازات في البطولات المقبلة.

وأكد الفارس خليفة جمال الذي انهى السباق بزمن 5:31:01 ساعة إن السباق كان قوياً جداً منذ انطلاقته وصولاً إلى المرحلة الرابعة التي كانت الأكثر صعوبة نظراً لحساسيتها وتقارب الفرسان، مشيراً إلى أنه حاول جاهداً تحقيق نتيجة إيجابية والدخول ضمن الفرسان المتنافسين لكن الحظ لم يحالفه مضيفاً إلى أنه سيعمل في الفترة المقبلة على رفع جاهزيته الفنية وتنمية مهاراته للسباقات المقبلة.

ولفت الفارس سالم سبت، الذي انهى السباق بزمن 5:45:40 ساعة، إلى أن السباق لم يكن سهلاً في ظل تطلعات جميع الفرسان لتحقيق نتائج ايجابية في السباق العالمي الكبير، مبيناً أنه قدم مستوى جيد في البطولة وتمكن من إنهاء السباق رغم الصعوبات التي واجهته منذ انطلاقة السباق.

أما الفارس راشد الرويعي، فأشار إلى أن السباق كان مثيراً للغاية في ظل السقف المرتفع لجميع الفرسان المشاركين وطموحاتهم للوصول إلى منصة التتويج مشيراً إلى أنه خرج من المرحلة الرابعة قبل ما يقارب 3 كيلومتر نظراً لإصابة الجواد.

وأضاف الفارس فهد هلال الخاطري "تمتاز بطولات العالم بصعوباتها وتنافسها الشديد بين الفرسان وهو الأمر الذي انطبق على بطولة العالم للشباب التي كانت في جميع مراحلها مثيرة"، مشيراً إلى أنه تمكن من تجاوز جميع المراحل إلا أن الجواد لم يتجاوز الفحص البيطري في المرحلة الرابعة.

الفارس حمد الجناحي، أكد أنه اكتسب خبرات كبيرة من السباق نظراً للتنافس مع خيرة من فرسان العالم مشيراً إلى أن السباق كان قويا فنيا ومثيرا وحاول جاهدا التنافس في جميع المراحل إلا أن الإصابة التي لحقت بالجواد جعلته ينسحب من السباق.

في حين، أهدى الفارس سعيد المهيري، تحقيقه للمركز الأول في سباق العالم لحكام دولة الإمارات العربية المتحدة وقال في تصريحه "السباق كما كان متوقعاً لم يكن سهلاً نظراً لمشاركة نخبة من أبرز الفرسان وأقوى الخيول لمختلف أبطال العالم".

وأضاف: "السباق جاء صعباً للغاية، وعلى الرغم من ذلك شهد السباق سرعات عالية من قبل الخيول المشاركة، الأمر الذي يعكس القوة التنافسية والتحضير المتميز" وأضاف «المرحلة الرابعة كانت حاسمة في تحديد مسار السباق ونتائجه".