أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين ورئيس اللجنة العليا المنظمة لاحتفالية جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاء لأهل العطاء"، أحمد البنا، أن الجائزة كتسبت صدى عالمياً واسعاً.
وتحت رعاية محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، تنطلق الاثنين فعاليات النسخة الرابعة من فعاليات جائزة سموه "وفاء لأهل العطاء" والتي تستمر يومين.
وأكد البنا لـ"بنا"، على هامش الاستعدادات لحفل الملتقى، أن طموح سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية لم يقف عند الحد الذي وصلت اليه الجائزة خلال الدورات الثلاث السابقة، بنسخها البحرينية ثم الخليجية والعربية، بل تجاوز تطلع سموه ليصل بالجائزة في نسختها الرابعة الى الإقليمية، لتصبح الجائزة ذات صدى عالمي يتأهل للفوز بها رموز عالمية ممن كرسوا حياتهم للأعمال الخيرية والتطوعية في مجال كبار السن، وهذا ما تحقق في العام 2017 ، وبدعم متواصل وتوجيهات من سموه، لتصبح وبجدارة تحمل شعار "وفاءً لأهل العطاء".
وأشار البنا الى أن المكرمين، والذين سيتم تكريمهم من خارج البحرين، وصلوا للمشاركة في فعالية اليوم الأول الذي يسبق يوم التكريم، والذي سيكون مخصصا للملتقى الدولي الذي ينطلق تحت شعار "تمكين المسن" وستشارك فيه العديد من الجهات الرسمية والأهلية المتخصصة بمجال المسنين وكبار السن، ومنها مؤسسات وجمعيات ومستشفيات ومراكز مختصة.
وأكد البنا، أن سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة راعي الحفل سيحضر حفل التكريم يوم الثلاثاء، وسيلقي كلمة أمام المشاركين والمكرمين ، بالإضافة إلى انه ستكون هناك كلمة للمكرمين، ثم سيتم عرض فيلم وثائقي خاص عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسيقوم بعدها راعي الحفل بتكريم الفائزين.
وحول أجندة الملتقى الذي تنظمه الجمعية على هامش فعاليات الجائزة "تمكين المسن"، والمصاحب لمهرجان الجائزة، قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال إنه "انطلاقاً من نجاحاتنا منذ المهرجان الأول لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي، وما لمسناه من تفاعل متميز من قبل كل المشاركين في الدورات الثلاث السابقة للفعالية، والتي شهدت حضورا غير مسبوق من داخل وخارج البحرين، وإيمانا منا بدور المهتمين بالعمل الخيري ورعاية كبار السن في مساعدة ومساندة منتسبي الجمعيات ودور الرعاية المتخصصة بكبار السن والمتقاعدين ، قررنا تنظيم هذا الملتقى ضمن فعاليات الجائزة ، ليكون منظومة عمل ومظلة تجمع رواد وقيادات المؤسسات والمنظمات والجمعيات العاملة والمهتمة في مجال المسنين وكبار السن".
وأوضح البنا أن الملتقى، سيتضمن 3 ورش تدريبية وتطبيقية متخصصة من أجل إكساب المشاركين المهارات المعرفية وتطوير قدراتهم المهنية للارتقاء بالعمل الخيري، ووصولا الى تحقيق الريادة في تقديم الدعم والمساندة لكبار السن والمتقاعدين ، مضيفا ان المشاركة في الورش الثلاث ستشمل كافة الجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة بمجال المسنين من داخل وخارج البحرين.
وأشار إلى أن الورش سيشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين بهذا الجانب من داخل وخارج البحرين، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشخصيات العاملة في مجال الخير والعطاء والبر من البحرين والسعودية والإمارات والوطن العربي، مؤكدا أن هذا التجمع الانساني سيكون أكبر تجمع تحتضنه البحرين في نسخة الجائزة منذ انطلاقها في عام 2013.
ولفت البنا، إلى أن الجائزة تعتبر من الجوائز القليلة المهتمة بتكريم رواد العمل الخيري في مجال كبار السن، وهي من الجوائز التي شقت طريقها نحو العالمية بخطوات متسارعة ثابتة، فقد تميزت الجائزة بالاهتمام البالغ من القائمين عليها ومن المهتمين بالأعمال الخيرية التطوعية، وبفضل جهود أعضاء ومنتسبي الجمعية والشباب المتطوع.
وأوضح أن الجائزة احتلت مكانة عالمية في السنوات الأربع الأولى لانطلاقتهما، حيث إنها انطلقت في عام 2013م حصرياً لرواد العمل الخيري البحريني، لتكون خليجية عام 2014 ، فاز بها عدد من رواد العمل الخيري البحريني والخليجي؛ ثم وبخطى ثابتة أصبحت الجائزة ذات طابع عربي في العام 2015م ليفوز بها عدد كبير من رواد العمل الخيري التطوعي من البحرين والدول الخليجية والعربية.
وتحت رعاية محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، تنطلق الاثنين فعاليات النسخة الرابعة من فعاليات جائزة سموه "وفاء لأهل العطاء" والتي تستمر يومين.
وأكد البنا لـ"بنا"، على هامش الاستعدادات لحفل الملتقى، أن طموح سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية لم يقف عند الحد الذي وصلت اليه الجائزة خلال الدورات الثلاث السابقة، بنسخها البحرينية ثم الخليجية والعربية، بل تجاوز تطلع سموه ليصل بالجائزة في نسختها الرابعة الى الإقليمية، لتصبح الجائزة ذات صدى عالمي يتأهل للفوز بها رموز عالمية ممن كرسوا حياتهم للأعمال الخيرية والتطوعية في مجال كبار السن، وهذا ما تحقق في العام 2017 ، وبدعم متواصل وتوجيهات من سموه، لتصبح وبجدارة تحمل شعار "وفاءً لأهل العطاء".
وأشار البنا الى أن المكرمين، والذين سيتم تكريمهم من خارج البحرين، وصلوا للمشاركة في فعالية اليوم الأول الذي يسبق يوم التكريم، والذي سيكون مخصصا للملتقى الدولي الذي ينطلق تحت شعار "تمكين المسن" وستشارك فيه العديد من الجهات الرسمية والأهلية المتخصصة بمجال المسنين وكبار السن، ومنها مؤسسات وجمعيات ومستشفيات ومراكز مختصة.
وأكد البنا، أن سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة راعي الحفل سيحضر حفل التكريم يوم الثلاثاء، وسيلقي كلمة أمام المشاركين والمكرمين ، بالإضافة إلى انه ستكون هناك كلمة للمكرمين، ثم سيتم عرض فيلم وثائقي خاص عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسيقوم بعدها راعي الحفل بتكريم الفائزين.
وحول أجندة الملتقى الذي تنظمه الجمعية على هامش فعاليات الجائزة "تمكين المسن"، والمصاحب لمهرجان الجائزة، قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال إنه "انطلاقاً من نجاحاتنا منذ المهرجان الأول لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي، وما لمسناه من تفاعل متميز من قبل كل المشاركين في الدورات الثلاث السابقة للفعالية، والتي شهدت حضورا غير مسبوق من داخل وخارج البحرين، وإيمانا منا بدور المهتمين بالعمل الخيري ورعاية كبار السن في مساعدة ومساندة منتسبي الجمعيات ودور الرعاية المتخصصة بكبار السن والمتقاعدين ، قررنا تنظيم هذا الملتقى ضمن فعاليات الجائزة ، ليكون منظومة عمل ومظلة تجمع رواد وقيادات المؤسسات والمنظمات والجمعيات العاملة والمهتمة في مجال المسنين وكبار السن".
وأوضح البنا أن الملتقى، سيتضمن 3 ورش تدريبية وتطبيقية متخصصة من أجل إكساب المشاركين المهارات المعرفية وتطوير قدراتهم المهنية للارتقاء بالعمل الخيري، ووصولا الى تحقيق الريادة في تقديم الدعم والمساندة لكبار السن والمتقاعدين ، مضيفا ان المشاركة في الورش الثلاث ستشمل كافة الجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة بمجال المسنين من داخل وخارج البحرين.
وأشار إلى أن الورش سيشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين بهذا الجانب من داخل وخارج البحرين، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشخصيات العاملة في مجال الخير والعطاء والبر من البحرين والسعودية والإمارات والوطن العربي، مؤكدا أن هذا التجمع الانساني سيكون أكبر تجمع تحتضنه البحرين في نسخة الجائزة منذ انطلاقها في عام 2013.
ولفت البنا، إلى أن الجائزة تعتبر من الجوائز القليلة المهتمة بتكريم رواد العمل الخيري في مجال كبار السن، وهي من الجوائز التي شقت طريقها نحو العالمية بخطوات متسارعة ثابتة، فقد تميزت الجائزة بالاهتمام البالغ من القائمين عليها ومن المهتمين بالأعمال الخيرية التطوعية، وبفضل جهود أعضاء ومنتسبي الجمعية والشباب المتطوع.
وأوضح أن الجائزة احتلت مكانة عالمية في السنوات الأربع الأولى لانطلاقتهما، حيث إنها انطلقت في عام 2013م حصرياً لرواد العمل الخيري البحريني، لتكون خليجية عام 2014 ، فاز بها عدد من رواد العمل الخيري البحريني والخليجي؛ ثم وبخطى ثابتة أصبحت الجائزة ذات طابع عربي في العام 2015م ليفوز بها عدد كبير من رواد العمل الخيري التطوعي من البحرين والدول الخليجية والعربية.