أعدت جامعة "حرّان" بولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، مشروعاً لصناعة مادة مستخلصة من القشرة الرقيقة للفستق، وصمغ شجرة البطم، بغرض استخدامها في القطاع الدوائي وصناعة مستحضرات التجميل.

وبحسب ما ورد في وكالة "الأناضول" للأنباء، قال أيوب قره أوغول، عضو الهيئة التدريسية بقسم هندسة الأغذية بالجامعة، إن أبحاثهم أثبتت أن قشرة الفستق تحتوي على مواد مضادة للسرطان.

وأشار قره أوغلو إلى أن قشرة الفستق لا يتم استغلالها في أي مجال، ويتم إلقاؤها من قبل شركات الأغذية، موضحاً أن ولاية شانلي أورفة تزدهر فيها زراعة الفستق وشجرة البطم.

وأوضح أنهم أعدوا مشروعاً لاستخلاص الصمغ من شجرة البطم، ثم فصل الصمغ عن الزيت الطيار الذي تحتويه المادة المستخلصة، واستخدامهما في مستحضرات التجميل وعلاج السرطان، مبيناً أن هذا المنتج يستخدم في المواد الحافظة للأغذية، وقطاع مستحضرات التجميل.